• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

سنة من الموت (قصيدة)

سنة من الموت (قصيدة)
الشاعر محمد حجاج


تاريخ الإضافة: 8/7/2017 ميلادي - 13/10/1438 هجري

الزيارات: 3787

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سِنَةٌ من المَوْتِ



غفوٌ - أنا - من بين حبَّاتِ الرمالْ
ومعي عَصَايَ تَهُشُّ لي قبلَ السؤالْ

- من ذاك ربُّك يا فَتَى؟!

- ماذا أقولُ؟
وقولتي محفوفة حدَّ العِقَالْ

ربِّي؟!
هو المعبودُ يا هذا،
ألا تدرِي؟
وأنت مليكُه، أنتَ المثالْ

- أنا سائلٌ إيَّاكَ، جئتُكَ طائعًا
هلَّا أجبْتَ بدونِ فلسفةٍ؟!

- مُحَالْ !

أنا لا أجيبُكَ جملةً عَفْوِيَّةً
أنا شاعرٌ، والشعرُ فلسفةُ المَقَالْ

- دَعْ شعرَكَ، الآنَ استقمْ لي، إنني
أسعى لأمرٍ ليسَ فيه لكَ الفِصَالْ

هل كلُّ مصريٍّ يفاصلُ غيرَه؟!
ما هذه دُنيا ! هنا صمتُ المآل

- حقًّا؟؟ أنا في الصمتِ حقًّا؟ كيف ذا؟!
بل كنتُ أحسبُ نومتي بعضَ الليالْ

فاسألْ إِذَنْ، إني مجيبُك، فائزًا
هيَّا، أَعِدْ لي كلَّ أسئلةِ الجَلالْ

- من ذاك ربُّك؟
ما هو الدينُ الذي قد دِنْتَه؟
من ذا رسولُك ذو الكمالْ؟!

- رَبِّي هنا في القلبِ أبغي ظلَّه
وله لساني ذاكرًا فيضَ الظلالْ

ديني سلوكٌ ظاهرٌ فيه الرضى
وصَحَائِفِي مَلْأى أمامَكَ بالفِعالْ

أما رَسُولي فَهْوَ خَاتمةُ الأُلَى
قالوا: تَعَالوا للحقيقةِ والمنالْ

هل قد أَجَبْتُكَ؟
أو لديكَ إجابةٌ أخرى؟

- بلى، نِعمَ الجوابُ على السؤالْ

لكن أريدُكَ أن تزيدَ فترتوي
تلك الزيادةُ فيضُ نورٍ لا يطالْ

- إني أنا الملكوتُ ضعفٌ خائرٌ
لا أستطيعُ، شَعائري قطعًا طلالْ

لو كنتُ زدْتُ هناكَ، زِدْتُكَ ها هنا
هيَّا أَعِدْنِي للحياةِ على الجبالْ

وَلَسَوْفَ أُشْغَلُ بالزِّيَادَةِ كُلِّها
لِأَحُوزَها؛ إذْ لَنْ أُقَصِّرَ، لا كَلَالْ

- هيهاتَ ! يا هذا معادُك خَائلٌ
وقد انتهى أَجَلٌ، وليسَ لكَ العلالْ

فسمعتُ صوتًا:
-
أَنْ خُذُوهُ لِجَنَّتِي
يَكْفِيهِ قولَ شَهَادَتِي فِي كلِّ حالْ

وَأَفَقْتُ حينَ الفَجْر أَذَّنَ، قَائِلًا:
سَوِّدْ كِتَابَكَ وَاغْتَنِمْ حُسْنَ الخِلالْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة