• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إلى متى؟ (شعر)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 1/6/2017 ميلادي - 6/9/1438 هجري

الزيارات: 18875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى متى؟


إلى متى والليلُ لا يرحَلُ
وكلُّ هذا العهرِ لا يخجَلُ؟!
والساقُ لا تسألُ عن ساقِها
والبابُ لا يُورى ولا يُقفَلُ
إلى متى؟ والشيخُ لا يَرعوي
عن غيِّهِ والطفلُ لا يعقِلُ؟!
إلى متى والريحُ في أرضِنا
تعوي وهذا الجبنُ يستبسِلُ
والجهلُ يقضي بينَنا واثقاً
والعقلُ لا يقضي ولا يفصِلُ
وأولُ الناسِ هنا آخِرٌ
وآخِرُ الناسِ هو الأوَّلُ
إلى متى يَنزو علينا الأسى
والكأسُ من آهاتِنا تثمَلُ
وكلُّ أهلِ الأرضِ قد مزَّقُوا
أكفانَهم، بل سافرُوا واعتلُوا
ونحنُ في بحرِ خصوماتِنا
والنارُ غيرَ الحُبِّ لا تأكلُ
كم ذا يداسُ الفكرُ في أرضِنا
ويَعتلينا الأجهلُ الأجهلُ
راياتُنا ألفٌ بلا عِزَّةٍ
أصواتُنا من بعضِها تَجفُلُ
والبلبلُ الغرِّيدُ لا ينتشي
والوردُ في أكمامِهِ يذبُلُ
والضدُّ لا يهوى سوى ضدِّهِ
ويستبيحُ الأرذلَ الأرذلُ
وكلُّنا يا أُمَّتي ظامِئٌ
ودونَ هذا المنحنى المنهَلُ
يا أُمَّتي يا أُمَّتي، إنَّني
أبكي وصدري من أَسًى مِرجَلُ
أعزَّنا اللَّهُ.. فماذا جَرى
حتَّى يهونَ الليثُ والأجدَلُ!؟
وعندنا يا أمتي مشعَلٌ
فكيفَ يخبو عندَنا المشعَلُ؟
ونحنُ قومٌ سادةٌ في الورى
ونحنُ من أسيادِهم أفضَلُ
وكلما مرَّتْ بنا ليلةٌ
رأيْتُ فيها الخطْبَ يستفحِلُ
أَضيقُ بالحرفِ وأشجانِهِ
فالحرفُ في أفواهِنا حنظَلُ
الخيلُ كلُّ الخيلِ صَهَّالةٌ
ما بالُ تلكَ الخيلِ لا تصهَلُ؟!
ننامُ والحالُ على حالِها
"اللَّهوُ والهيْصَةُ والبرطلُ"!
كم مرةٍ هَمَّتْ بها أُمَّتي
لكنَّها عن قصدِها تذهَلُ
والناسُ شادُوا ناطحاتِ السما
ونحنُ يغفو عندَنا المِعْوَلُ!
القدسُ ما زالَتْ على حالِها
واللِّدُّ والرَّملةُ والكَرمِلُ
يا أمتي يا كعبةً للهُدى
يا أيُّها السيفُ الذي يُصقَلُ
ما زال نبضُ الحبِّ في خافقي
متى يجيءُ القادمُ الأوَّلُ؟
أرنو إلى تلكِ الوجوهِ التي
فيها يضيءُ الليلُ، بل يرحَلُ
ما زالَ فينا عُصبَةٌ حرَّةٌ
في كلِّ يومٍ حبلُها يُفتَلُ
تَمضي ويَمضي الفجرُ في إثرِها
والقولُ إن قالَتْ هو الفيصلُ.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة