• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بشرى لجيل متفائل

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 15/4/2017 ميلادي - 19/7/1438 هجري

الزيارات: 4375

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بشرى لجيل متفائل


سيفتحُ ربيَ بابَ انفراجٍ
ويكشفُ ضيقاً غدا مُقلِقا
ويغدو حكايةَ جيلٍ طموحٍ
كقصةِ من سامَهُم سابقا
كذاكَ الحياةُ بما تحتويهِ
من الهمِّ تبدي لنا المُشرقا
♦ ♦ ♦
أسلِّم نفسيَ عند منامي
إلى خالِقي لأنالَ مَرامي
مرامي لقاءُ الكريم سُحَيراً
لأسجدَ بعدَ مهيب قيامي
فأدعو وأدعو وحسنُ ظنوني
بربِّي يشيرُ بعَودِ ابتسامِ
♦ ♦ ♦
ما بينَ دعوة داعٍ واستجابتهِ
خفقٌ من القلب يُنْبي عن محبتهِ
رباهُ قد حسَّن الظنونَ عن رَشدٍ
ما مال عن حبهِ في كل أزمتهِ
♦ ♦ ♦
كمالُ الأخوةِ يومَ تُلاقي
أخاً ليتمم نقص كَمالكْ
فإمَّا التقيت بهِ لا تدَعهُ
فحظكَ منه تمامُ خصالكْ
وتِمُّ الكمال إذا هوَ تمَّ
مَ نقصانَهُ بعد تِمِّ جمالكْ
فأهدى وأُهديْ، فكان تماماً
وأُهدي وأَهدى فكان كذلكْ
♦ ♦ ♦
قبل العتاب تأكَّد مَن تعاتبهُ
إن كان في عقله نقصٌ فلا عَتَبا
واستجمعِ اللطف في نصح العَقول وكُن
في غاية السترِ ما عاينتَ محتَجَبا
ما كان هذا العتابُ في ملاطفةٍ
إلا وجاء إليكَ الخلُّ منجذِبا
♦ ♦ ♦
سيكشفُ الله هذا الكربَ بعدَ رجا
وينعمُ الكلُّ بعد الهم بالحُلمِ
ويغمر الكونَ هذا البشرُ في ألقٍ
لينشر الأمنَ بعد الحزن والألمِ
♦ ♦ ♦
مع اللهِ عند غروب الضياءْ
وعند حلول سكونِ المساءْ
مع الله عند تجافي الفراشِ
وعند السجود وطُهرِ الدعاءْ
مع اللهِ عند شروق النهارِ
كبشرى لتجفيف سيلِ عناءْ
♦ ♦ ♦
مع الله حين يعمُّ الضياءْ
وحين يحيلُ الحياة بهاءْ
مع الله حينَ أباهي الوجودَ
بنور الحياةِ رسولِ الوفاءْ
مع الله حين أصوغُ التزاماً
بنهج الرسولِ فيَحلُو الثناءْ
♦ ♦ ♦
وصرخةُ "يا ربِّ" تحيي فؤادي
وتدنيه من عتباتِ الودادِ
لئن كنت أغفُلُ عنه وأسهو
فذاك لضَعفي وقلة زادي
لأنتَ المرادُ وأنت المنى
وحاشا سواك يكون مُرادي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة