• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وردة

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 26/1/2017 ميلادي - 27/4/1438 هجري

الزيارات: 5252

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وردة


قلتُ في مناسبة في أثناء تدريس كتابٍ في البلاغة[1]:

أردتُ أهديكَ شيئًا
فلمْ أجدْ غيرَ "وردَه"
هذا شعوري وشعري
أرجوكَ أنْ لا تردَّه
وربَّما قالَ قلبي
عن الحبيب المُفدَّى:
لهُ لديكَ وفاءٌ
فما الذي لكَ عندَه؟
فقلتُ والطرفُ باكٍ
والقلبُ يُرْعَدُ رعدَه
أضاعَ عهدي حبيبي
لا ضيَّعَ اللهُ عهدَه

•••••

فشطرها الأخُ الأديبُ الشاعرُ قاسم المشهداني البغدادي فقال:

(أردتُ أهديكَ شيئًا)
تضوعُ منهُ المَودَّه
وتلمسُ الصدقَ فيه
(فلم أجدْ غيرَ "وردَه")
(هذا شعوري وشعري)
إليكَ يبعثُ ندّه
أتاكَ يَسعى حثيثًا
(أرجوكَ أنْ لا تردّه)
(وربّما قالَ قلبي):
تجاوزَ الأمرُ حدَّه
فكَمْ تُفتِّشُ شوقًا
(عن الحبيب المُفدَّى)!
(لهُ لديكَ وفاءٌ)
وأنتَ تخطبُ ودَّه
وترتمي في هواهُ
(فما الذي لكَ عندَه؟)
(فقلتُ والطرفُ باكٍ)
ولهفتي مُسْتبِدَّه
وأضلعي خافقاتٌ
(والقلبُ يُرْعَدُ رعدَه)
(أضاعَ عهدي حبيبي)
فبتُّ في ألفِ شِدّه
أقولُ والليلُ داجٍ:
(لا ضيَّعَ اللهُ عهدَه)


[1] هو كتاب "توضيح التلخيص" لشيخنا الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة