• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حديث النار في شتاء الرؤى (قصيدة)

حديث النار في شتاء الرؤى (قصيدة)
الشاعر محمد حجاج


تاريخ الإضافة: 8/12/2016 ميلادي - 8/3/1438 هجري

الزيارات: 4336

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حَدِيثُ النَّارِ في شِتَاءِ الرُّؤَى

 

مُفْتَتَحٌ
تِلْكَ الَّتِي مِنْ فَيْضِهَا قَدْ أَرْتَوِي
وَبِطَيْفِهَا تَزْدَانُ كُلُّ سَمَاءِ
وَبِطَلْعَةٍ نُورَيَّةِ الحِسِّ الَّذِي
إِذْ يَلْتَقِينَا يَسْتَصِيفُ شِتَائِي
فِي نُونِ غَيْرِ النَّاطِقِينَ لِسَانَنَا
جَاءَ النِّدَاءُ مُلَبِيًا بِلِقَائِي
فَنَعَمْ هِيَ الكُورِيَّةُ العَرَبِيَّةُ
الهَيْفَاءُ، حُورًا سَامَقَتْ حَوْرَائي
فَلْتَنْعَمُوا يَا آلَ نُونِ سَرِيرَةٍ
إِنْسًا بِنُورِ الرَّبِّ، كُلَّ مَسَاءِ
القصيد
مِنْ أُمِّ أَرْوَى غُصْنُهَا لي بَانِي
وَعَلَى سُفُوحِ القَلْبِ إِذْ تَلْقَانِي
أَنَا - إِنْ تَحَرَّكَتِ الشِّغَافُ حِيَالَهَا
لا أَرْعَوِي مِنْ كَيِّهَا النَّيْرَانِ
يَا بِنْتَ كَرْمَةِ عَاقِدٍ بِإِزَارِهَا
طُرَفًا مِنَ العِشْقِ السُّدَيْرِ الهَانِي
أَعَلِمْتِ أَنَّ ذُرَا الأَصَالَةِ فِي يَدِي
مُذْ بَدْءِ مَخْلِقِكِ؟ الحَوَارُ يَرَانِي
وَتَعَلَّقَتْ رُوحُ المَعَانِي فِي الغَضَا
بَيْنَ الفُؤَادِ الذَّاهِلِ الحَيْرَانِ
وَهَوَتْ عَلَى كُلِّ السُّقُوفِ ريَاحُهَا
يَا لَيْتَ لِي مِنْ مِسْكِهَا العَدْنَانِي
النَّارُ أَضْحَتْ فِي رُبَاهَا جَنَّةٌ
وَالوَيْلُ مِنْ فِيهَا بِدُونِ هَوَانِ
وَالكَوْثَرُ المَاويُّ فَاضَ لِرِيِّهَا
وَالحُورُ فِي دَارِ الرُّؤَى حُورَانِ
أَنَا لا أُبَالِي غَيرَ غَرْسِي نَخْلَةً
فِي قَصْرِ تَسْيَاجٍ مِنَ البُسْتَانِ
طَلْعٌ نضيدٌ إذ يُجدِّدُ نفسَه
والغَرْسُ شَوْقٌ مِنْ ضُلُوعِ جَنَانِ
وَثِمَارُهَا قَبَسٌ يُرَفْرِفُ حَانِيًا
وَعَلَى الرَّوَابِي يَسْتَرِيحُ الجَانِي
الحَرْفُ يُدْفِئُ مِنْ شَمِيمِ عَرَارِهَا
جَسَدًا تَبَرَّدَ مِنْ جَلِيدِ بَنَانِي
لَوْ لَمْ أَفُزْ مِنْ دِفْئِهَا إِلا بِهَا
وَعِشَاقِ مَعْشُوقِ الجَنَى، لَكَفَانِي
الآنَ.. لَمْ يَعُدِ الشِّتَاءُ تَصَلُّدًا
بَلْ لَانَ رَبْعِيَّ الحَيَا الوَلْهَانِ
وَعَسَى قَرِيبًا أَنْ يَكُونَ رَبِيعُهُ
مِنِّي حَدِيثَ النَّارِ لِلْجِيرَانِ
فَخُذُوا تجاربَ شَاعِرٍ، وَلَعَلَّكُمْ
أَنْ تُلْهَمُوا وَصْلَ الرُّؤَى بِأَمَانِي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة