• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

صناجة الدار.. تمام المنسرح (قصيدة)

الشاعر محمد حجاج


تاريخ الإضافة: 1/12/2016 ميلادي - 1/3/1438 هجري

الزيارات: 3444

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صَنَّاجَةُ الدَّارِ.. تَمَامُ المُنْسَرِحِ

صَنَّاجَةُ الدَّارِ.. تَمَامُ المُنْسَرِحِ

 

مفتتح

مَصَائِبُ الدَّهْرِ قدْ حَطَّتْ عَلَى رَاسِي
مِن هَولِ فَقْدِ أبي هَمَّامِ فِي النَّاسِ
يا ويلَ نفسِي وَمَا قَدْ تَصْطَفِي مِنَّا
تلك المنايا سوى الأغلى من الماسِ
هلْ طَامِحٌ لِلْعُلا فِي دَارِنا يَغْدُو
ذِكْرًا من الأمسِ أَوْ من غيرِ أَنْفَاسِ
يا فَاقِدينَ نجاةَ الموجِ في لَسْنٍ
تلك السفينُ رَسَتْ يا ويحَ ذا الراسِي
هل من سبيلٍ إلى أخرى لها نَجْدٌ
من العَوَاصِفِ في محدوثِ مِدْرَاسِ

♦ ♦ ♦

 

القصيد

قِفْ في رحابِ أبي هَمَّامِ وانْتَسِبِ
يا مُدَّعِي الفضْلَ، إنَّ الفضلَ في الأدبِ
ما بين سَابِكِ لَفْظٍ يجتويه أَسًى
وَحَابِكٍ لنسيجِ اللَّسْنِ بالعَجَبِ
مَنَائِحُ الدَّارِ فَيْضٌ مِنْ قَرِيحَتِهِ
إِلْفٌ يُؤَلِّفُ عِقْدًا غيرَ مُضْطَرِبِ
أَمَّا ذَووهُ فَحَدِّثْ عَنْ مَحَاسِنِهمْ
مَعَ مَزِيدٍ مِنَ الْعَبْرَاتِ وَالنَّصَبِ
فَنَاظِرٌ رُوحًا شَطْرَ السَّمَاءِ عَلَتْ
من بين أَضْلُعِنَا مَضْمُومَةَ الرَّحَبِ
وَسَامِعٌ خَبَرًا صَنَّاجَةُ ارْتَحَلَتْ
بلا ضجيجٍ ولا موجٍ ولا لجَبِ
قد كانَ غَيْثُ أبي هَمَّامِ مُنْقِذَنَا
من الظَّوَامِئِ في الموروثِ والعَطَبِ
♦ ♦ ♦
من نبعِ جُودِ عَطَاءَاتٍ بِسَاحَتِهِ
قَدْ أُولِجَ الشَّهْدُ حتَّى عَالِيَ السُّحُبِ
وفي ظلامِ غُثَاءَاتٍ لدى أُمَمٍ
من الأعَاجِمِ يُمْسِي سَارِجَ الشُّهُبِ
يا عابرًا بسبيلِ السحرِ مُنْسَدِلا
لدى مريدينَ أَكْفَاءٍ وَمُقْتَرَبِ
قَرَّبتَّه مُذْ لَقِيتَ الفَذَّ مُتَّزِرًا
بِرَايَةٍ، وَعَصَا العَقَّادِ لِلغُرُبِ
مَنْ نَافَحَ البَتْرَ والسَّقْمَاقَ فِي عَلَنٍ
فلم يَعُدْ لِسَقِيمِ القَوْلِ أَيُّ أَبِ
إلا عَمُودَكَ يا شَمَّاخَ دَرْعَمَةٍ
هو الخلودُ وفصحى الرَّبِّ لم تَغِبِ
♦ ♦ ♦
قد زُرْتُه.. فَتَرَانِي في الرُّبَا معه
من بعدِ تَلْمَذَةٍ في الدارِ كالنَّسَبِ
تلك الزيارةُ أَحْيَتْ مِنْ مَنَابِتِنَا
في كَرْمَةٍ لأبي همَّام مِنْ ذَهَبِ
يا ويحَ قَلْبِكَ يا حَجَّاجُ إذْ رَضِيَتْ
نَفْسُ المحِبِّ بِأَنْ تُمْسِي مَعَ الكُتُبِ
أَمُفْرَدٌ؟ ويغيبُ النَّجْمُ، يا قَدَرِي!!
ليتَ السَّما تَخِذَتْ عُمْرِي بِلا غَضَبِ
♦ ♦ ♦
يا رَاحِمَ الخَلْقِ من حُبٍّ ومن سَعَةٍ
ارْحَمْ فُؤَادَ أَبِي همَّامِ بِالْقُرَبِ
واجعلْ لِكْرْمَتِهِ في قَصْرِ جَنَّتِهِ
حُورًا من الشِّعْرِ فِي جِنْسٍ من العَرَبِ
إذ إنَّهم غَنِمُوا مقدارَ مَا بَلَغُوا
من المكارِمِ في الأديانِ وَالحَسَبِ
معَ المَنَاذِرِ لحظَ الرَّاوِيَاتِ ضُحًى
كي يَسْتَقِيمَ عمادُ الرَّائِدِ النَّجِبِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة