• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أخي المسلم (قصيدة)

أخي المسلم (قصيدة)
إبراهيم عبدالله إبراهيم العلي


تاريخ الإضافة: 22/6/2016 ميلادي - 16/9/1437 هجري

الزيارات: 8339

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخي المسلم

 

أقولُ وقوليَ الصدقُ
أﻻ فليشهدِ الخلقُ:
إلهُ الناس لي ربٌّ
تبارك إسمهُ الحقُّ
وأن الرسْلَ أحبابي
جميعهمُ وﻻ فرقُ
وأن الكتْبَ منزلةٌ
وأن حسابنا رفقُ
وأن محمداً عبدٌ
رسولٌ زانه الخُلقُ
أصلي عليهِ ما أحيا
وآلٍ طهِّروا.. نُقُّوا
وأصحابٍ وأتباعٍ
بإحسان لهم سبقُ
وأستجدي شفاعتهُ
متى ﻻ يسمح النطقُ
وأستجدي مرافقةً
لهُ.. لصحابةٍ صدقوا
ومغفرةً ومنزلةً
وأن يشمَلني العتقُ
♦ ♦ ♦
تيقن يا أخي المسلمْ
بأنك عنديَ اﻷثمنْ
وأنك مهجتي حقًّا
وأنك ساعدي اﻷَيمنْ
فمن آذاكَ آذاني
وإن تطعَن أنا أُطعنْ
وأنَّا في تعاضدنا
كما البنيان بل أمتنْ
رسول الله قدوتنا
ونعمَ قدوةُ المؤمنْ
♦ ♦ ♦
أغِثني يا أخي المسلمْ
سريعاً قبل أن تندمْ
أغثني إن تكن حقًّا
بهدي نبينا تأتمّْ
فبعضُ الناس للقرآنِ
ﻻ يُصغي وﻻ يهتمّْ
وإن يُذكر رسولُ اللهِ
كانوا الهازئينَ الصُّمّْ
♦ ♦ ♦
أجِبني: هل ترى صِهيونْ
تعذبُ شعبنا المسجونْ؟
تجوعهُ.. وتقتلهُ
تدمرُ.. تجرف الزيتونْ
تعدُّ لتهدم (اﻷقصى)
وتبني وكرها الملعون!
فكن لشقيقكَ المطعونْ
مغيثاً حتى ﻻ تأثمْ
♦ ♦ ♦
أجبني: هل كسبتَ المالْ
بجهدٍ طيب وحلال؟
وهل أنفقته صدقاً
على ما ينفع اﻷطفالْ؟
تؤدي حقه طوعاً
بلا مطلٍ وﻻ استغفالْ
وﻻ ترشو وﻻ ترشى
وليس تغشُّ أو تحتالْ
تبيعُ الدين بالدنيا
بلا شُورى وﻻ استمهالْ
لتثرى دونما تعبٍ
وﻻ حقٍّ على استعجالْ
حذارِ يا أخي المسلمْ
وفكر بالذي تغنمْ
فإن المالَ يُحمى ثمَّ
يشوي جبهةَ المجرمْ!
♦ ♦ ♦
أجبني يا أخي المسلمْ
بحلمٍ زان أهل العلمْ:
بشهر الصوم هل صُمتَا
وربَّ الناس راقبتَا؟
تصدقتَ، وأحسنتَا
لفعل الخير سابقتَا
ولم تكذب ولم تغتبْ
وما داهنت أو خنتا
بمغفرةٍ وجناتٍ
وعفوِ اللهِ قد فزتا؟
♦ ♦ ♦
أخي في اللهِ، أخبرني:
أحقًّا ترعى حق الجارْ؟
وماذا يا أخي، قل لي
عن اﻷرحام واﻷصهارْ؟
عن الإخوانِ في اللهِ
وعن أصحابك اﻷخيارْ؟
أتحفظ وُدهم دوماً
وﻻ تفشي لهم أسرارْ؟
تواسيهم إذا نُكبوا
وتدفع عنهمُ اﻷخطارْ؟
تزورهم بسراءٍ
وضراءٍ بلا استكبارْ؟
تذكر ما أعد اللهُ
للرحماء واﻷبرارْ!
♦ ♦ ♦
أجبني دون أن تغضبْ
بصدقٍ يرضي عنك الربّْ:
أحقًّا تنصف اﻷنثى
تقدِّر دورها في الدربْ؟
تزيِّنها بتاج العلمِ
تهديها كنوز الكتبْ؟
تعاشرها بمعروفٍ
وتمرض حينما تكربْ؟
تشاورها.. تؤانسها
وتَعمر قلبها بالحبّْ؟
أتعطيها من الميراثْ
كما ربي لها أوجبْ؟
تُعاملها كإنسانٍ
وليس كأنها أرنبْ!
♦ ♦ ♦
رجوتك يا أخي المسلمْ
دعاءَكَ لي بملءِ الفمْ
دعاءكَ لي بظهر الغي
بِ حين تلوذُ بالمنعمْ
سلِ المولى يوفقني
وأن يعفو وأن يرحمْ
يباركني ويجعلُني
رفيق نبيه اﻷعظمْ
ويكرمُني بأن أحظى
برؤيةِ وجهه اﻷكرمْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة