• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

نماذج شعر

نماذج شعر
الشيخ طه محمد الساكت


تاريخ الإضافة: 8/5/2016 ميلادي - 30/7/1437 هجري

الزيارات: 15492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نماذج شعر

المحفوظات المختارة

للسنة الخامسة الثانوية [فصل رابع 1358هـ - 1939م]

 

1 - محمد بن هانئ الأندلسي المتوفي سنة 362هـ:

قال في مدح جعفر بن علي بن غلبون:

قد طيَّب الأفواه طيبُ ثنائه
من أجل ذا تجِد الثغورَ عِذابَا
لبس الصَّباح به صباحًا مُسفرًا
وسقَت شمائلُه السحاب سحابَا
قد بات صوْب المُزن يسترِق النَّدى
من كفِّه فرأيت منه عُجابَا

 

ومن قوله في الجدِّ والعبرة:

إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنا
طُولٌ وفي أعمارِنا قِصَرُ
لنرى بأعيُنِنا مصارعنَا
لو كانتِ الألبابُ تعتبِرُ
أيُّ الحياةِ ألذُّ عيشتها
من بعدِ علمي أنَّني بشرُ
خرسَتْ - لعمرُ اللهِ - ألسننا
لمَّا تكلَّم فوقنا القدرُ

 

2 - أبو الوليد أحمد بن عبدالله بن زيدون القرطبي المتوفى سنة 463هـ:

قال في الشوق والفراق:

أضحى التنائي بَديلًا من تَدانينَا
وناب عن طِيبِ لُقْيانا تَجافينَا
بِنْتم وبنَّا فما ابتلَّت جوانحُنا
شَوقًا إليكم ولا جَفَّت مآقينا
يكاد حين تُناجيكم ضمائرنا
يَقْضي علينا الأسَى لولا تأسِّينا
حالتْ لفقدكُمُ أيَّامُنا فغَدتْ
سُودًا وكانتْ بكمْ بيضًا لَيالينا
لِيُسقَ عهدُكُم عهدُ السرور فما
كُنتم لأرواحِنا إلَّا رياحِينا
لم نعتقِد بعدكمْ إلَّا الوفاء لكم
رأيًا ولم نتقلَّد غيرَه دِينا
لا تحسبوا نأْيكم عنا يغيِّرنا
أن طالما غيَّر النَّأيُ المحبِّينا

 

وقال في الذِّكرى متوجعًا:

ودَّعَ الصَّبرَ محبٌّ ودَّعَكْ
ذائِعًا من سرِّه ما استودَعكْ
يقَرع السِّنَّ على أن لَم يكُن
زادَ في تِلك الخُطَى إذ شَيَّعكْ
يا أخَا البدر سَنَاءً وسَنًا
حَفِظَ الله زَمانًا أطلَعكْ
إن يطُل بَعدَك لَيلِي فلَكَمْ
بِتُّ أشكُو قِصَرَ الَّليلِ مَعَكْ

 

ومن رسالته الجدية لأمير قرطبة يستعطِفُه وكان مسجونًا:

يا مولاي وسيدي الذي ودادي له، واعتمادي عليه، واعتدادي به، ومَن أبقاه الله تعالى ماضي حد العزم، واري زند الأمل، ثابت عهد النعمة، إن سلبتني - أعزَّك الله - لباسَ إنعامك، وعطَّلتني من حُلي إيناسك، وأظمأتني إلى بَرُود إسعافك، ونفضتَ بي كفَّ حياطتك، وغضضتَ عني طرف حمايتك، بعد أن نظر الأعمى إلى تأميلي لك، وسمع الأصمُّ ثنائي عليك، وأحسَّ الجماد باستنادي إليك؛ فلا غرو قد يَغَص بالماء شاربُه، ويقتُل الدواءُ المستشفِي به، ويؤتى الحَذر من مأمنه، وتكون منيَّة المتمنِّي في أمنيته، والحَين قد يسبق جهد الحريص.

كلُّ المصائبِ قد تمرُّ على الفتى ♦♦♦ وتهون غير شماتةِ الحُسَّادِ

 

وإنِّي لأتجلَّد وأُري الشامتين أنِّي لريب الدَّهر لا أتضعضَع، فأقول: هل أنا إلَّا يد أدماها سوارها، وجبين عض به إكليلُه، ومَشْرفي ألصقه بالأرض صاقلُه، وسمهري عرضه على النار مثقفه، وعبدٌ ذهب به سيِّدُه مذهبَ الذي يقول:

فقَسا ليزدَجِروا ومن يكُ حازمًا ♦♦♦ فليقسُ أحيانًا على مَن يرحم

 

هذا العتبُ محمود عواقبه، وهذه النَّبْوة غمرة ثم تنجلي، وهذه النَّكبة سحابة صيف عن قليل تقشع، ولن يَرِيبَني من سيِّدي إن أبطَأ سيبُه، أو تأخَّر - غيرَ ضنينٍ - غَناؤه؛ فأبطأُ الدِّلاءِ فيضًا أملؤها، وأثقَلُ السَّحائب مشيًا أحفلها، وأنفع الحيا ما صادف جدبًا، وألذُّ الشراب ما أصاب غليلًا، ومع اليوم غد، ولِكُلِّ أجَلٍ كتابٌ، له الحمد على اهتباله، ولا عتب عليه في إغفاله.

فإن يكنِ الفعلُ الذي ساءَ واحدًا ♦♦♦ فأفعالُه اللائي سَرَرْنَ ألوفُ

المنتخب ج 2 ص (402، 405، 415).

 

3 - أبو إسحاق إبراهيم بن الفتح بن خفاجة المتوفى سنة 533:

قال يصف نهرًا:

لله نهْرٌ سال في بطحاء
أشهى ورودًا من لَمَى الحسناءِ
متعطِّف مثل السوار كأنه
والزهر يكنفه مَجَرُّ سماء
قد رقَّ حتى ظُنَّ قرصًا مُفْرغًا
من فضَّة في بُردةٍ خضراء
وغدَت تحفُّ به الغصون كأنها
هُدبٌ يحف بمقلة زرقاء
والرِّيح تعبث بالغصون وقد جرى
ذهَبُ الأصيل على لُجين الماء

 

وقال في مفازة - وهي الفلاة لا ماء فيها -:

ومفازةٍ لا نجم في ظلمائها
يسري ولا فلَك بها دوَّارُ
تتلهَّب الشِّعرَى بها وكأنَّها
في كفِّ زنجي الدُّجى دينارُ
قد لفَّني فيها الظلامُ وطاف بي
ذئبٌ يُلم مع الدجى زَوَّارُ
والليل يقصر خطوه، ولربَّما
طالت ليالي الرَّكب وَهْي قِصارُ
قد شاب من طرف المجرَّة مفرقٌ
فيه ومن خطِّ الهلال عِذَارُ

 

المفصل ج 2 ص (128).

قد عرفناك باختيارِك إذ كا ♦♦♦ نَ دليلًا على اللَّبيبِ اختيارُه

• • •

 

إنَّ العرانين تلقاها محسَّدةً ♦♦♦ ولا تَرَى لِلِئَامِ النَّاسِ حُسَّادَا

• • •

 

سبحان ربِّي يُعطي ذا ويَحرِم ذا ♦♦♦ هذا يصيدُ وهذا يأكل السَّمكَهْ

• • •

 

وألد ذي حنقٍ عليَّ كأنما ♦♦♦ تغلي عداوةُ صدره في مرجلِ

أزجيتُه عنِّي فأبصَر قصده ♦♦♦ وكويتُه فوق النواظِر من عَلِ

• • •

 

كلُّ المصائب قد تمرُّ على الفتى ♦♦♦ وتهونُ غير شماتة الحسَّادِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة