• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الصباح التائه (قصيدة)

الصباح التائه (قصيدة)
عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 7/5/2016 ميلادي - 29/7/1437 هجري

الزيارات: 5187

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصباح التائه!

 

صباحٌ ضلَّ عن نهجِ السلامهْ
وألقى لِلهوى النائي زِمامهْ
وفي وسطِ الظلام أفاقَ يوماً
فأقعَده الذهولُ وما أقامهْ!
لماذا ثم ماذا كيفَ هذا؟!
ورجْعُ الصوت ألقَمهُ الندامهْ
وفي دهَشِ المآلِ يصيحُ غوثًا:
بأينَ ذَوو الكرامة والشهامهْ؟!
فلا أحدٌ يجيب غَبَا يُنادي
وخَطوُ الحُمقِ أوردَهُ مقامهْ
فظلَّ يتيه لا يدري طريقًا
ويحني صاغراً لليلِ هامهْ
وبين ركامِ أحزان وغمٍّ
تطوِّقهُ الشقاوة والملامهْ
يجرِّعهُ الظلام صنوفَ ويلٍ
ويسقيه المذلَّةَ والغرامهْ
فبين يديهِ لا حيٌّ فيُرجى
ولا ميْتٌ يُزفُّ إلى القيامهْ
وفي تلكَ المواجع والمآسي
يلوح لصُبحنا دربٌ أَمامهْ
فيَغفو الليلُ في حضنٍ رخيٍّ
فيَصحو الصبحُ ممتشقًا حُسامهْ
فتحملُ كفُّهُ عدلاً فيَهوي
على رأس الدجى فغَدَا حِمامهْ
ويضحي الصبحُ في الدنيا طليقًا
وتُمحى عنهُ أكدارُ القتامهْ
فيعرفُ حينها ماذا يلاقي
صباحٌ تاهَ عن نهج السلامهْ!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة