• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

هذا النبي الهاشمي (قصيدة)

محمد بدوي الهاشمي


تاريخ الإضافة: 2/3/2010 ميلادي - 17/3/1431 هجري

الزيارات: 54346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
هذا    النَّبيُّ    الهاشِميُّ    مُحمَّدُ        في  كُلِّ   عَصرٍ   شَرْعُهُ   مُتَجَدِّدُ
مَلأَ    الوُجُودَ    مَحبَّةً     وَمَودَّةً        فَهُوَ     الحَبِيبُ     لأُمَّةٍ      تَتَفَرَّدُ
•            •             •
أَرْسَلْتَ  في  أُذُنِ  الزَّمَانِ  رِسالةً        بِخُطَى   الثَّباتِ    دَوِيُّها    يَتَرَدَّدُ
فَلْيَنبِذِ    الإنْسَانُ    لَوْثةَ    شِرْكِهِ        أَحَدٌ    هُوَ    اللهُ    الذي    يُتَعَبَّدُ
شِرْكٌ  وَظُلْمٌ   واسْتِلابُ   حَرَائرٍ        تَبًّا   لِعَقْلٍ    في    الرَّذِيلَةِ    يَرْقُدُ
أَلَّفْتَ  مِنْ  شَمْلِ   القَبَائلِ   دَوْلَةً        تَسْمُو    بِتَوحِيدِ    الإلهِ    فَتُقْصَدُ
 
•            •             •
يا   هذِهِ   الدُّنيا    أَتاكِ    مُحَمَّدٌ        ذَاكَ  الأَمِينُ  مِنَ   السَّمَاءِ   مُؤَيَّدُ
لا  فَضْلَ  بَيْنَ  المُسْلِمينَ   لِعِرْقِهِمْ        فَالفَضْلُ  في  التَّقْوَى  لِمَنْ   يَتَزوَّدُ
فَبِلالٌ   الحَبَشيُّ    عُذِّبَ    طائعاً        فَاللهَ   يَرجٌو,    فَاسْتَهَلَّ    يُرَدِّدُ:
"اللهُ   أَكْبرُ"   تُملأُ    الدُّنْيَا    بِها        قَدْ   عَزَّ   مَنْ    بِصَلابةٍ    يَتَجَلَّدُ
سَلْمَانُ   مِنَّا   آلَ   بَيتِ   مُحَمَّدٍ        ذَاكَ الدَّلِيلُ على  الخُصُومِ  مُجرَّدُ
يا أَيُّها  (اللَّهَبُ)  النَّسِيبُ  تَهَيَّأَتْ        نِيرَانُ   ذُلٍّ،   فَالعَذَابُ    مُسَرْمَدُ
•            •             •
يَا  أُمَّةَ  الغَرْبِِ،  امْتَطَى  أُمَراءكُمْ        شَيطانُ   شَرٍّ،   فَالرَّدَى   مُتَصَعِّدُ
إِرْهابُ  أَصْحَابِ  النُّفُوذِ   تَحَرُّرٌ        وَدِفاعُ   أَصْحَابِ   البِلادِ   تَمَرُّدُ
ضَاقتْ  صُدُورُ   الحَاقِدِينَ   بِدِينِنا        فَتَكَشَّفَتْ خُطَطُ السَّلامِ  وَردَّدُوا:
لا تَرْحَمُوا جَزَعَ الشُّيوخِ، وَبَعْثِرُوا        حُلْمَ  الشَّبابِ   بِصَحْوةٍ   تَتَجدَّدُ
صَوتُ   الحَقِيقَةِ   صَيِّرُوهُ    تَطَرُّفاً        لا  خَيْرَ  في  الغَوْغَاءِ  حِيْنَ   تُنَدِّدُ
أَفْشُوا  الرَّذِيلَةَ  بَينَ   كُلِّ   مُوَحِّدٍ        فَزِنَى   الشَّبابِ   ضَرُورَةٌ   تَتَأَكَّدُ
حَجْبُ النِّساءِ عَنِ الرِّجالِ تَخلُّفٌ        فَلْتنْظُرُوا  لِلغَرْبِ  كَيفَ  تَسَيَّدُوا!
•            •             •
أَضْحى السَّلامُ  حِكَايةًَ  يَلْهُو  بِها        صُنَّاعُ حَرْبٍ  في  الدِّمَاء  يُعَرْبِدُوا
بِصَفَاقةٍ   سَقَطَ   العِراقُ   مُحرَّراً        يَروِي    فَضَائِحَ    قَاتلٍ     يَتَودَّدُ
ذَاكَ   المُعلَّقُ   بالسَّلاسلِ    عَارياً        يَحْيَا  التَّحرُّرَ  في   العُلا،   يَتَزَوَّدُ
وَقَعَ  الأَذى  ظُلماً  بِجِسمِ   مُقَيَّدٍ        فَارْتاحَ   مَيْتاً،    فَالأَذَى    مُتَعَدِّدُ
شُكراً لَكُم،  فَدِماؤنَا  في  صَفِّكُمْ        وَبِلادُنا   حِلٌّ   لَكُمْ،    فَتَسيَّدُوا!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
16- رد - غادة
محمد بدوي الهاشمي - سوريا 04-04-2010 03:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بك أخت غادة وشكراً على هذا المرور الطيب والمميز ووفقنا الله جل وعلا لصالح الأقوال والأفعال
قال تعالى ( إلا تنصروه فقد نصره الله )
فالنصر بيد الله عز وجل، والله عز وجل لا يحتاج من المؤمنين لنصرة ولا يحتاج لمساعدة، حاشا لله، بيده مقاليد السموات والأرض، يقول للشيء كن فيكون، هو الذي نصر نَبِيّه صلى الله عليه وسلم، هو الذي أخرجه من المأزق تلو المأزق حتى وصل إلى المدينة المنورة
فنحن الذين نستفيد بنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. الله عزّ وجلّ لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية، نحن الذين نستفيد، الأمر لنا، الفائدة تعود علينا [إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ]. الله عزّ وجلّ نصره بالفعل، وإن تَخَلّى المسلمون عن نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم فإن الله عزّ وجلّ يستبدل بهم غيرهم: يأتي سبحانه وتعالى بقوم آخرين قادرين على نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وقادرين على عِزَّة الإسلام، وعلى رفع راية المسلمين، والتمكين والسيادة والعلو لهذا الدين العظيم: [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ]

15- في انتظار المزيد والمزيد..
غادة.. - مصر 29-03-2010 09:27 AM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله لا قوة إلا بالله..
قصيدة تخبر عن أدوات شعر ممكنة..
وقريبا كنت أقرأ عن ذود الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهرهم السيوف والأشعار في وجه كل من يوسوس له شيطانه بالتطاول على المقام النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام، وكنت أتساءل: ما خطب الناس في زماننا؟ أليس منا من يقول الشعر؟ ليشرِّف شعره بذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويُعلم الناس قدره، وليظهر أعدائه صلى الله عليه وسلم على حقيقتهم أمام الخلق؟
واليوم قرأت قصيدتكم متعكم الله بثوابها، وفي انتظار المزيد والكثير..
وفقكم الله وجزاكم الله خيرا..

14- رد - صالح
محمد بدوي الهاشمي - سوريا 20-03-2010 02:03 AM
بوركت أخي صالح
على هذه المشاركة الطيبة
13- شكرا
صالح علي ديب - سوريا 19-03-2010 04:11 PM
شكرا لك أبو صلاح
و جزاك الله كل الخير
وجمعنا وإياك في الجنة مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
12- رد - شمس
محمد بدوي الهاشمي - سوريا 11-03-2010 02:25 PM
بارك الله بك وجعلنا الله ممن يحبون الله ورسوله وممن يحبهم الله و رسوله
11- اللهم صلى على سينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
شمس - مصر 11-03-2010 11:00 AM
بارك الله لك - قصيدة جميله
جعلها الله لك فى ميزان حسناتك
فنحن نحب الله سبحانه وتعالى ونحب رسوله صلى الله عليه وسلم
زادك الله حبا لرسوله ، بقصائدك الجميلة
10- شكر
محمد بدوي الهاشمي - سوريا 08-03-2010 03:43 AM
أحسن الله إليك وجعلنا ممن يتقربون إليه تعالى بحب نبيه صلى الله عليه وسلم
9- جميله
لامعة في الأفق - السعوديــــة 07-03-2010 11:13 PM
قصيدة جميلة
8- شكر
محمد بدوي الهاشمي - سوريا 07-03-2010 06:07 PM
بوركتم إخوتي في الله
الأخ رغيد وغسان و مالك بن أنس وعامر
وجمعنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم
7- لا فض فوك
مالك بن أنس - -من العالم الإسلامي 06-03-2010 10:50 PM
لا فض فوك
ولا غير فوق القمم رفوعوك


لا تحرمنا من قصائدك
جزاك الله خيرا
آمين
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة