• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أنت الرجاء (قصيدة)

أنت الرجاء (قصيدة)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 8/3/2016 ميلادي - 28/5/1437 هجري

الزيارات: 62887

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنت الرجاء

 

أَلقيتُ حاجاتي بِبابكَ راجِيا
فاختَرْ إلهيْ لِيْ طريقًا هاديا
ما ليْ أُعوِّلُ في الرجاءِ على امرئٍ
مثلي وأتركُ بابَ جودٍ عاليا!
ما ليْ أحاوِلُ مِنْ فقيرٍ ممسكٍ
‏أملًا ‏وأنسى نبعَ فيضٍ صافيا!
ضلَّ امرؤٌ أَغراهُ وهْمٌ خادعٌ
فغدا إلى عبدٍ ضعيفٍ ساعيا
يا ربِّ يا ملكَ المشارقِ والمغا
ربِ يا إلهيْ أنتَ تعلمُ ما بيا
أدعوك مِنْ قلبٍ جريحٍ حائرٍ
ما زالَ مِنْ أمدٍ بعيدٍ داميا
وألوذُ مِنْ همٍّ يُصاحِبني ولا
ينفكُّ عنّي صائفًا أو شاتيا
مرَّ الزمانُ عليَّ في الآلآمِ وال
آمالِ لم أبلغْ لديهِ مُنائيا
كم ذا غدوتُ معَ اللواذعِ سارباً
وخرجتُ أصطحبُ المواجعَ ساريا
ولَكَم صحبتُ نجومَ ليلي باكيا
وطفقتُ أستَدْني صَباحي شاكيا
لكنني إذْ جئتُ بابَكَ طالباً
فالظنُّ أنْ أمضيْ رضيًّا راضيا
والظنُّ أنْ ألقى لديكَ مآرباً
وأرى لديكَ مطالبًا وأمانيا
ولعلني أجدُ السرورَ أماميا
وأخلِّفُ الحزنَ الطويلَ ورائيا
كلُّ الذي أرجوه عندكَ، أنت يا
ربي غنيٌّ فاحبُني آماليا
يا أكرمَ الكرماءِ جئتُكَ سائلاً
يا أرحمَ الرحماءِ جئتُكَ داعيا
يا ربِّ يا ربي وحسبي أنَّني
أصبحتُ باسمِك هاتفًا ومُناديا
أأعودُ مِنٍ بابِ الكريمِ مُخَيَّباً
ويعودُ قلبي مِنْ عطائك خاليا؟
لا، لا، لقد جاءَ العفاةُ فأيسروا
وأتيتُ ظمآنًا فروِّ الظاميا
يا سيِّدي يا خالقي يا راحمي
أنا قد دعوتُ فهل تُجيبُ دعائيا؟
مَنْ لي إذا فاضَ الأنينُ بمهجتي
أرضًا وأَمطرَ بالشجونِ سمائيا؟
مَنْ يُنقِذُ المحزون‏ مِنْ أحزانهِ
مَنْ ذا يكونُ له أنيسًا حانيا؟
مَنْ ليْ سواكَ، مَنِ العليمُ بحاجتي
مَنْ ليْ لدائي أنْ يكون مُداويا؟
يا مَنْ أوامرُه بِ"كُن" يا سيِّدي
كُنْ ليْ وأدرِكْ بالعطاءِ فؤاديا
أسبغْ عليَّ سوابغًا مِنْ نعمةٍ
جُلَّى، وأصلحْ في الحياةِ حياتيا
ذهبَ الذين عرفتُهم ورجوتُهم
ونَسُوا - على عمدٍ - زمانًا ماضيا
قد خيَّبَ الناسُ الظنونَ بقسوةٍ
ونظرتُ، لم أرَ غيرَ لطفٍك باقيا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ثمرة التوكل
د.رواء محمود - نيويورك-أمريكا 09-03-2016 04:34 AM

{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه}

2- دعاء
نبيل خورشيد - العراق 09-03-2016 04:32 AM

الله يبعد عنك الهم والغم
ويقر عينك وقلبك سعادة ورضى...
آمين

1- هذه القصيدة
د.محمد عيد المنصور - سورية 09-03-2016 04:31 AM

هذه تعبر بصدق عن خلجات نفوسنا.. وخفقات قلوبنا..
سأعيد قراءتها..
مناجاة بالسحر..

ولك الفضل فلقد أعدت الري لقلب طال تجفافه..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة