• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة


علامة باركود

وصايا ذوقية للباحثين

وصايا ذوقية للباحثين
د. إبراهيم عبداللطيف العبيدي


تاريخ الإضافة: 2/8/2021 ميلادي - 23/12/1442 هجري

الزيارات: 2979

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصايا ذوقية للباحثين

 

الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام الأكمل على النبي الرسول المعلم وعلى آله وصحبه وسلم وبعد؛ فكلما كان خطاب (الباحث،المؤلف،الكاتب) متواضعًا بعيدًا عن الأنا، وجد قبولًا أكثر عند المتلقي؛ بداية من أهل النظر والتقويم والتحكيم وانتهاء بالقراء والمتابعين ونحوهم.

 

وكلما تم استخدام العبارة العامة المفردة للدلالة عن المتحدث من دون (ناالمتكلمين) في الخطاب، وقع المكتوب في النفس وأحدث أثرًا أكبر.

 

فبدلًا من أن يقال: وفي نهاية بحثنا يمكن أن نلخص أهم ما توصلنا أو توصل الباحث إليه..

 

ما أجمل أن يقال: وفي نهاية البحث يمكن تلخيص أهم ما تم التوصل إليه.

 

فصحيح عند المقارنة بين العبارتين، نجدهما من حيث الفحوى، واحدة، ولكن الأنا في الأولى غالبة!

 

أما عبارات: شاركنا، ترأسنا، زرنا، كتابنا، بحثنا، نا، نا، فتحمل في طياتها ما تحمل!

 

والأدهى والأمر من كل ما تقدم حينما يعرّف المتحدث نفسه بالتعظيم ويفرد المخاطب، لا سيما إذا كان الخطاب في مقام تقديم شكر وثناء أو بيان فضل ومكانة، مع رد جميل للمخاطب، كما يحصل -أحيانا- في بعض مناقشات رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه، كأن يقال:

 

يسرنا أن نتقدم إلى مشرفنا بعظيم شكرنا وامتنانا -ثم يعقب ملتفتًا على مشرفه-أشكرك من كل قلبي على ما قدمتَه لنا.

بارك الله بك على تحملك متاعبنا وصبرك علينا!

والأمثلة في ذلك كثيرة وأليمة..

 

وختاما فإن مراعاة هذ المسائل تعود لذوق المتحدث والكاتب والمؤلف والباحث بشكل عام، وهي ترفع من قدره وتعلي مكانته فما تواضع عبد إلا زاده الله (عزوجل) رفعة وقدرًا، كما صحت بذلك الآثار عن نبينا المختار صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار المهاجرين منهم والأنصار، وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إشادة وإعجاب
عبد السلام الصالحي - العراق 02-08-2021 01:50 PM

بارك الله فيكم فضيلة الدكتور وجزيتم خيرا وزادك رفعة وقدرة
نصائح مهمة ينبغي الأخذ بها
شكرا لكم ولشبكة الألوكة الرائعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة