• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي / أخطاء لغوية شائعة


علامة باركود

وضع الياء في آخر الفعل الناقص بعد لا الناهية

وضع الياء في آخر الفعل الناقص بعد لا الناهية
أ. أمين طه عبدالغفور


تاريخ الإضافة: 12/3/2015 ميلادي - 21/5/1436 هجري

الزيارات: 46688

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وضع الياء في آخر الفعل الناقص بعد لا الناهية


الخطأ: لا تمشي بين قاطرات الطلاب يا محمد.

الصواب: لا تمشِ بين قاطرات الطلاب يا محمد.

 

لا يصح أن نضع الياء للفعل الناقص بعد لا الناهية، لأن لا الناهية تجزم الفعل المضارع وجزمه يكون بحذف حرف العلة الياء.

 

قال الشاعر:

لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله
عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ

 

والفعل «تنهى» دخلت عليه «لا الناهية» فجزمته بحذف حرف العلة وهو الألف. وحروف اللغة العربية للعلة هي: الألف والواو والياء.

 

وفرق بين النهي والنفي كما يلي:

• في النهي تقول: لا تهمل واجبك.

• وفي النفي تقول: محمدٌ لا يهمل دروسه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- بعض تصحيحات في النص المنقول من اخطاء المصدر.. لا تخفى على القارئ
أبوعبدالعزيز - الرياض 15-03-2015 03:36 PM

تصحيح1:
فمن ذلك قراءة قنبل: {إنه من (يتقي) ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} .
تصحيح2:
إن يقم مقامك (يبكي).

1- الاستغراق في بدعة الأخطاء الشائعة والتجني على العربية..
أبوعبدالعزيز - الرياض 15-03-2015 10:07 AM

قال ابن مالك في شواهد التوضيح:
«ومنها [يعني من المشكلات اللغوية في صحيح البخاري]: قول أبى جهل لعنه الله تعالى لـ[أبي] (106) صفوان: «متى يراك الناس قد تخلفت، وأنت سيد أهل الوادي، تخلفوا معك». (107)
قلت: تضمن هذا الكلام ثبوت ألف "يراك" بعد "متى" الشرطية. وكان حقها أن تحذف فيقال: متى يرك، كما قال الله تعالى: {إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا}. (108) وفي ثبوتها أربعة أوجه:
....
الوجه الثالث- أن يكون أجرى المعتل مجرى الصحيح، فأثبت الألف واكتفى بتقدير حذف الضمة التي كان ثبوتها منويا في الرفع. ونظيره قول الشاعر (124).
24 - وتضحكُ مني شيخة عبشمية ... كأن لم ترى قبلي أسيرًا يمانيا
ومثله قول الراجز: (125)
25 - إذا العجوزُ غضبت فطلّق ... ولا ترضاها ولا تملّق (126)
ومن هذا على الأظهر قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "من أكل من هذه الشجرة فلا يغشانا) (127)
وجعلً الكلام خبرًا بمعنى النهى جائز.
وأكثر ما يجرَى المعتل مجرى الصحيح فيما آخره ياءٌ أو واو. فمن ذلك قراءة قنبل {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} (128) وكذا قول الشاعر: (129)
26 - ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد
ومنه قول عائشة رضي الله عنها (إن يقم مقامك بيكي). (130) وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في، إحدى الروايتين (مُروا أبا بكر فليصلي بالناس). (131)
ومن مجيئه فيما آخره واو قول الشاعر: (132)
27 - هجوت زبّان ثم جئت معتذرًا ... من هجو زبّان لم تهجو ولم تدع
الوجه الرابع- أن يكون من باب الإشباع، فتكون الألف متولدة عن إشباع حركة الراء بعد سقوط الألف الأصلية جزمًا.
وهى لغة معروفة، أعني إشباع الحركات الثلاث وتوليد الأحرف الثلاثة بعدها. (133)
فمن ذلك قراءة أبي جعفر {سواءٌ عليهم آستغفرت لهم} (134) بمد الهمزة، والأصل "استغفرت" بهمزة وصل. ثم دخلت همزة الاستفهام فصار: "أاستغفرت، بالقطع والفتح والقصر (135) مثل {أصطفى البناتِ على البنين} (136) وسقطت همزة الوصل سقوطًا لا تقدير معه، كما يفعل بها بعد واو العطف وفائه، وأشبعت فتحة همزة الاستفهام فتولدت بعدها ألف، كما قالوا: بينا زيد قائم جاء عمرو، يريدون: (137) بين أوقات قيام زيد جاء عمرو، فأشبعت فتحة النون وتولدت الألف. وحكى الفراء عن بعض العرب (أكلت [4ظ] لحما شاة). (138) يريد: لحم شاة، فأشبع فتحة الميم وتولدت الألف.
ومن إشباع الفتحة قول الفرزدق (139):
28 - فظلا يخيطان (140) الورَاق عليهم ... بأيديهما من أكل شر طعام ومثلة: (141)
29 - فأنت من الغوال حين تُرمَى ... ومن ذمّ الرجال بمنتزاح ومثلة: (142)
30 - أقول إذ خرت على الكلكال (143) ... يا ناقتا ما جلت من مجال ومثل ذلك في الياء رواية أحمد بن صالح عن ورش {مالكي يوم الدين}. (144) ومنه قول الشاعر: (145)
31 - تنفي يداها الحصى في كل هاجرة ... نفي الدراهيم (146) تنقاد الصياريف
ومثل ذلك في الواو قراءة الحسن رضي الله عنه {سأَوريكم دارَ الفاسقين} (147) بإشباع ضمة الهمزة ومثله رواية أحمد بن صالح عن ورش (148) {إياك نعبدو وإياك نستعين} (149) بإشباع ضمة الدال. ومنه قول الشاعر: (150)
32 - وأنتي حوثما يُشري الهوَى بصري ... من حوثما سلكوا أثني (151) فأنظُورُو
[هكذا رواه ابن الأعراب "يشري" معجمة. أي: يقلق ويحرك]. (152) ومثله: (153)
33 - عيطاءُ جماءُ العظام عُطبولْ ... كأن في أنيابها القَرنفُولْ (154)». انتهى.

======
ويتضح بهذين الوجهين الثالث والرابع أن إثبات الياء في المضارع المعتل في حال الجزم- وكذلك في أمره مبنيًّا- ليس خطأً شائعًا، بل جعلُه خطأً هو الخطأ المحض..
كل ما فيه أنه خلاف المشهور.. وهذا الذي هو خلاف المشهور جاء عليه شعر عربي، وقرآن مجيد، وحديث شريف صحيح؛ فهو ضارب في الفصاحةبجرانه، آخذ من سَمت العربية مهلة ميدانه..
والله تعالى أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة