• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي / أخطاء لغوية شائعة


علامة باركود

النسبة إلى المختوم بتاء التأنيث

النسبة إلى المختوم بتاء التأنيث
محمد تبركان


تاريخ الإضافة: 24/2/2015 ميلادي - 5/5/1436 هجري

الزيارات: 52197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النسبة إلى المختوم بتاء التأنيث


لقد كَثُرَ الغلطُ في بابِ النِّسبة إلى جملةٍ من مفرداتِ اللُّغة كـ: الحياة، والزّكاة، والحَصاة فيقولون: الحَيَاتِيَّة، والزَّكَاتِيَّة، والحَصَاتِيَّة، والصّوابُ فيها أن يُقال: إنّ النِّسبةَ لكلِّ اسمٍ مَختومٍ بتاءِ التّأنيثِ[1] نحو: الحَياة، والزَّكاة، والحَصاة هو: (الحَيَوِيَّة)، و(الزَّكَوِيَّة)، و(الحَصَوِيَّة)، قال الفيُّوميّ في مصباحِه المنير (ص419 الخاتمة/فصل النّسبة): وإنْ كانَ في الاسمِ هاءُ التّأنيث حُذفتْ وإثباتُها خَطَأٌ؛ لِمُخالَفَةِ السّماع والقياس. فقولُ العامّة: الأموالُ الزّكاتيّة، والخَليفتيّة بإثبات التّاء خَطَأٌ. والصّوابُ حذفُها، وقلبُ حرف العِلّة واوًا؛ فيُقال الزَّكَوِيَّة).

 

وقال في (ص154ع2): (وإذا نسبتَ إلى الزّكاة وجبَ حذفُ الهاءِ وقلبُ الألف واوًا. فيُقال زَكَوِيٌّ، كما يُقال في النّسبةِ إلى حَصاةٍ حَصَوِيٌّ؛ لأنّ النّسبةَ تَرُدُّ إلى الأصول. وقولُهم: زَكَاتِيَّة عامّية، والصّوابُ زَكَوِيَّة)، ونقله عنه الزّبيديّ في تاج العروس (38 /224 زكو).

 

وفي المغرب (2 /422 النّسبة): (إذا نسبتَ إلى اسمٍ زِدْتَ في آخرِه ياءً مُشدَّدَةً مَكسُورًا ما قبلَها؛ وذلك على ضربين)، ثمّ قال: (وتَغييراتُ هذا البابِ كثيرةٌ. وهي على ضَربين: قياسيّ وشاذّ. فالأوّلُ حذفُ تاءِ التّأنيث ونونَيْ التّثنية والجمع، كَبَصْرِيّ وكُوفِيّ وقَنْسَرِيّ ونَصيبِيّ؛ وعلى ذا [قولُهم:] السَّجدةُ الصَّلاَتِيَّة، والأموالُ الزَّكَاتِيَّة، والحروفُ الشَّفَتِيَّة، كُلُّهَا لَحْنٌ...).

 

هذا، وقد سُوِّغ هذا التّوظيف بحجّة أنّ (الاستعمال الحديث فضّل تَجنُّب اللَّبس في الكلمة الأولى [حياتيّ نسبة إلى "حياة"] على الالتزام بالقاعدة حين فرّق بين كلمتي: حيويّ وحياتي، كما يبدو من الاستعمالات الآتية: هذه مشكلة حياتية، في أموره الحياتية ـ مصالح حيويّة، يتمتّع بالنّشاط والحيويّة)[2].

 

كذا!، تُستبعد الكلمات المتجذّرة في العربيّة، لتُوضَعَ مكانها أخرى رغم مخالفتها لأصل الوضع سماعا وقياسا؛ مجاراة إلف العامّة، لتُطوَّعَ لهم اللّغة على ما درجت عليه ألسنتهم من هجين الألفاظ، ودخيل التّراكيب، في الوقت الّذي يشهد الجميع بسعة العربيّة المتمثِّل في رحابة قاموسها اللّغويّ الّذي يعجّ بالألوف من المفردات الحرّة!.



[1] اسمها في مصطلحنا الحديث: تاء التّأنيث المربوطة. وهي في حقيقتها هاءٌ وليست بتاء. ولا مشاحّة في الاصطلاح.

[2] أخطاء اللّغة العربيّة المعاصرة (ص76 /3- أخطاء النّسب وتجوّزاته - هـ- النّسب بإبقاء تاء التأنيث).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- wissal
wissal drissi - Algérie 02-02-2016 12:19 AM

الدرس سهل وبسيط شكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة