• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

المراحل التي سلكتها نملة سليمان عليه السلام في توصيل الخبر

المراحل التي سلكتها نملة سليمان عليه السلام في توصيل الخبر
حامد شاكر العاني


تاريخ الإضافة: 16/2/2015 ميلادي - 26/4/1436 هجري

الزيارات: 8469

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المراحل التي سلكتها نملة سليمان عليه السلام

في توصيل خبر الخطر إلى النمل

حسب تسلسل كلامها في الآية كدلالة على ذكائها


المرحلة الأولى:

قولها ﴿ يَا أَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ﴾ كأنه بوق إنذار، والنداء هنا هو تنبيه عاجل لهم في غاية العجالة للنمل حتى يبادروا ويستعدوا بأخذ الحيطة والحذر الشديدين لمواجهة هذا الخطر، فالخطر قادم وبأسرع ما يكون، والنداء للبعيد، فهي كانت بعيدة عن النمل، ولو كانت بينهم لما احتاج إلى ياء النداء، ولَعَلِمَ النمل بمقدمهم، ولكنها رأتهم وهي على بعد منهم بالمقاييس الخاصة بهم.

 

المرحلة الثانية:

قولها ﴿ ٱدْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ﴾ ففي هذه المرحلة نلاحظ أنها أعطت الأوامر أولاً قبل أن تبين نوع الخطر الذي سيداهمهم، وهي بهذا ربحت الوقت وأعطت مباشرة الأوامر لجميع النمل، لكي يسرعوا بالدخول إلى مساكنهم.

 

المرحلة الثالثة:

قولها ﴿ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ ﴾ بينت في هذه المرحلة سبب الخطر، وهذا من أعجب الذكاء أنها لم تبدأ بتبيان سبب الخطر إلاَّ بعد تنبيههم وإعطائهم الأوامر، وسلوكها هنا يدلل على ذكائها الخارق في استخدام الوسائل الصحيحة بعدم خلق الارتباك والخوف، بل هو تسلسل وترتيب موفق في عدم مفاجئتهم بالخطر لمنع وقوع التدهور النفسي لدى من يسمعه للوهلة الأولى.

 

المرحلة الرابعة:

قولها ﴿ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾ فقد أنهت مهمتها تجاه قومها بكل حرص وذكاء أخبرتهم بكلمة جامعة بأن هؤلاء ليسوا أعداءً ولا غايتهم الإفساد، إنما هم قوات صديقة، ولكن لو دخلوا ليحطمونا ويدسونا بأقدامهم، لأنهم لم يشعروا بوجود مملكة للنمل، فإنهم لو شعروا سيبتعدون عنا، ولم يكن هناك أي خطر يذكر، وبهذا أدخلت السرور والبهجة عليهم، وهذا من آكد الواجبات على من يتولى أمر الرعية في إدخال عوامل الخير والأمن على قلوب رعاياه، فبهذه الطريقة الرائعة جنبتهم السحق والتحطيم وأن يتخذوا التدابير لدفع هذا الخطر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- صفات القائد الملهم
سعود الكندي - سلطنة عمان 27-04-2020 02:38 PM

أشكر الأخ حامد على هذه المقالة الرائعة رغم مرور قرابة الخمس سنوات على كتابتها
ولكننا نتعلم منها دور القائد في معالجة أية جائحة أو كارثة عند وقوع الأزمات وحسن التصرف واللياقة ودقة توصيل المعلومة وسرعة الاستجابة
كل الشكر لكم

1- ما شاء الله
Omhodaifa - Alger 24-08-2015 08:14 AM

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة