• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

نيابة (ثم) عن حرفي العطف الواو والفاء

نيابة (ثم) عن حرفي العطف الواو والفاء
د. حجاج أنور عبدالكريم


تاريخ الإضافة: 14/2/2015 ميلادي - 24/4/1436 هجري

الزيارات: 34477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نيابة (ثم) عن حرفي العطف الواو والفاء

 

يرى جمهور النحاة أن المعنى الذي تستعمل فيه (ثم) العاطفة بأصل وضعها للغوي هو الترتيب بمهلة، أي: الترتيب مع التراخي، والإيذان بأن الثاني إنما يجيء بعد الأول بمهلة. وأما ما أوهم خلاف ذلك أو ما جاء في ظاهره من النصوص على خلاف هذا المعنى، فإنما يُتَأوَّل ليتناسب مع هذه الدلالة المبنية على الكثير الشائع في استعمال هذا الحرف[1]. وإذا كان هذا هو مذهب الجمهور، فإن من النحاة - على ما سيأتي - مَنْ خالف هذا المذهب ونسب إلى الفاء من المعاني ما يخالف هذه الدلالة المشهورة؛ وذلك بناء على ما ورد لديهم وصح عن العرب من نصوص لغوية فصيحة، وكان من أهم هذه المعاني المنسوبة إلى الفاء معنيان: أحدهما أن تكون بمعنى الواو، فلا تفيد ترتيباً، والثاني: أن تكون بمعنى الفاء، فلا تفيد مهلة ولا تراخياً، وهذا ما نتناوله هنا بالدراسة والمناقشة في ضوء النص القرآني الكريم، وفي إطار هذين المطلبين الآتيين:

• في نيابة (ثم) عن الواو:

ذهب بعض النحاة إلى أن (ثم) قد تستعمل بمعنى الواو، فلا تفيد الترتيب ولا يلزمها هذا المعنى، خاصة في عطف الجمل، وإنما تكون فقط لمطلق الجمع كالواو[2]. وقد استدل هؤلاء على هذا المسلك في استعملا (ثم) بعدد من الشواهد الشعرية، منها قول الشاعر:

إن من ساد ثم ساد أبوه
ثم قد ساد قبل ذلك جدهُ[3]


وكذلك قول الآخر:

سألت ربيعة من خيرها
أبا ثم أما؟ فقالت: لمه؟[4]

 

فمن الواضح أن (ثم) في كلا البيتين السابقين لا تدل على الترتيب وتأخر ما بعدها عما قبلها، أقله على الترتيب المعنوي في الحكم والزمن. بيد أن الرافضين لهذا المسلك قد حملوا (ثم) في مثل هذا الاستعمال على أنها لترتيب الإخبار لا الحكم والزمن، وأنه يقال: بلغني ما صنعت اليوم ثم ما صنعت أمس أعجب، أي: ثم أخبرك أن الذي صنعته أمس أعجب، كما حملوها على غير ذلك[5]. وبعيداً عن التأويل والتقدير فإن الظاهر القريب أن (ثم) في البيتين بمعنى الواو.


ولم يقتصر أصحاب هذا المذهب في الاستدلال على مذهبهم هذا على الشعر فقط، وإنما قد امتد ذلك إلى القرآن الكريم أيضاً، فاستندوا إلى كثير من الآيات التي حملوا (ثم) فيها على أنها بمعنى الواو، ومن هذه الآيات قوله تعالى: ﴿ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴾ [الزمر: 6]؛ لأنه لما كان خلق بني آدم متأخراً في الواقع عن خلق زوجته حواء، لزم أن تكون (ثم) في الآية بمعنى الواو، وألا تفيد الترتيب؛ والدليل على ذلك مجيء العطف بالواو بدلا من (ثم) في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، والموضوع واحد. لكن المانعين لهذا المسلك قد أجابوا عن ذلك بجملة من الوجوه[6]: أشهرها - كما سبق -: أن (ثم) في الآية لترتيب الإخبار لا الحكم والوجود، أو أنها للترتيب في المنزلة.


ومنه قوله تعالى: ﴿ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ ﴾ [الأنعام: 153 - 154]؛ لأنه لما كان نزول التوراة على موسى عليه السلام سابقًا لنزول القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم، قيل بأن (ثم) في الآية جاءت نائبة عن الواو، والمعنى: وآتينا موسى الكتاب. ورفض ذلك آخرون وتأولوا الآية على أكثر من وجه، فقيل: إنها على تقدير: ثم كنا قد آتينا موسى الكتاب قبل إنزالنا القرآن على محمد، وقيل: إنها على تقدير العطف على الفعل (أئل) المتقدم، والمعنى: قل تعالَوا أتلُ ما حرم ربكم عليكم، ثم أتلُ ما آتينا موسى، كما قيل: إن (ثم) للترتيب الإخباري المستدعِي لتأخُر الثاني عن الأول باعتبار أن الألفاظ المنقضية تنزل منزلة البعيد، أو باعتبار توسط جملة " لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[7]، ولعله لا يخفى ما في هذا القول الأخير من التكلف والافتعال.


ومن هذه الآيات أيضاً قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ ﴾ [الأعراف: 11]؛ وذلك تبعاً للرأي القائل بأن الخلق والتصوير إنما ينصرفان إلى ذرية آدم عليه السلام، لا إلى آدم نفسه، فهو خطاب عام لجميع بني آدم، وهذا هو الظاهر القريب. بيد أنه يترتب – على هذا الوجه – إشكال في العطف بـ (ثم) الثانية؛ لأن المولى عز وجل قد أمر الملائكة بالسجود لآدم قبل خلق بنيه وذريته، وهو ما يتعارض مع دلالة (ثم) الوضعية على الترتيب، ومن هنا ذهب بعض العلماء إلى القول بأن (ثم) الثانية بمعنى الواو، فلا تفيد الترتيب، في حين أجاب آخرون عن هذا الإشكال بأن (ثم) الثانية هي للترتيب في الإخبار لا في الحكم والزمان. وأما من ذهب إلى أنها على بابها من الدلالة على الترتيب في الحكم والزمان فقد تأول الخطاب في الفعلين (خلقناكم) و(صورناكم) وحمله على أكثر من وجه؛ وذلك حتى يتناسب مع الدلالة الوضعية لهذا الحرف، ولا يخرجه عن بابه[8].


وكذلك حملت (ثم) في قوله تعالى: ﴿ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ ﴾ [يونس: 46]، على أنها بمعنى الواو؛ أي: والله شاهد على تكذيبهم وعنادهم؛ لأن شهادة الله تعالى غير حادثة؛ إذ يستحيل عليه جل شأنه أن يكون شاهداً بعد أنْ لم يكن كذلك، هذا وقد تأولها كثيرون على أنها لترتيب الإخبار، أو أنها للترتيب في الرتبة والمنزلة، أو أنها من قبيل إقامة العلة مقام العلول؛ إذ التقدير: ثم نعذبهم لأن الله شهيد على ما يفعلون[9].


كما حملت أيضا في قوله تعالى: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾ [هود: 3]؛ على أنها قائمة مقام الواو، وأن المعنى على تقدير: وتوبوا إليه. وهذا ما ذهب إليه بعض النحاة والمفسرين[10]؛ وذلك استناداً إلى أن الاستغفار والتوبة إنما هما بمعنى واحد، فالاستغفار هو التوبة، والتوبة هي الاستغفار. أما المانعون فبعضهم تأول الآية على أن المراد بالاستغفار في الآية: التوبة عما وقع ومضى من الذنوب، وأن المراد بالتوبة: الاستغفار عما يقع منها في الحال والاستقبال، في حين ذهب بعضهم الآخر إلى التفريق بين التوبة والاستغفار، بأن الاستغفار: هو ترك المعصية وطلب الغفران، والتوبة: هي الرجوع إلى الطاعة والندم على الذنب مع العزم على عدم العَوْد، وثمة بَوْنٌ بعيد بين انقطاع العبد إلى الله تعالى بالكلية وطلب المغفرة.


ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82]؛ لأن الهداية لما كانت سابقة على ما تقدم ذكره في هذه الآية، ذهب بعض العلماء إلى أنها بمعنى الواو. في حين أن بعضهم قد تأولها على أن المعنى تقديره: ثم دام على الهداية وثبت على ما ذكر من التوبة والإيمان والعمل الصالح، ولم ينكث، كما تأولها آخرون على أن (ثم) للترتيب في الرتبة والمنزلة لا الحكم والزمن، وأنها قد استعيرت للدلالة على التباين بين الشيئين في المنزلة، كما كانت للتباين بين الوقتين في الحدوث[11]. ونظير هذه الآية قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴾ [البلد: 17]؛ لأنه لما كان الإيمان هو السابق على ما ذكر من العتق والصدقة المتقدمين، وأنه لا يثبت عمل صالح إلا به، قيل بأن (ثم) في الآية بمعنى الواو، أي: وكان هذا المُعْتِق الرقبة والمُطْعِم في المسغبة من الذين آمنوا. ولم يرتض الجمهور هذا الوجه وتأولوا الآية بما لا يُخرِج (ثم) عن بابها وما وضعت له في الأصل، فذهب بعضهم إلى أن المراد: ثم داوَمَ على الإيمان، وذهب آخرون إلى أن (ثم) للتراخي في الرتبة والتباعد في المنزلة والفضيلة بين الإيمان من جهة، والعتق والصدقة من جهة أخرى؛ لأن الإيمان بعبد المنزلة عن فك الرقبة والإطعام، بل لا نسبة بينه وبينهما[12].


وعلى هذا النحو دار الخلاف بين العلماء حول معنى (ثم) في كثير من الآيات الأخرى، والتي لم يكن ليسعنا في هذا المقام أن نتناولها جميعاً بالدراسة، ومن هذه الآيات قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 198 – 199]. وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾ [الأعراف: 54]، وقوله تعالى: ﴿ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ﴾ [السجدة: 7 – 9]، وقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 18 – 19]، إلى غير ذلك.


في نيابة (ثم) عن الفاء:

من الاستعمالات الأخرى كذلك التي رصدها بعض النحاة لحرف العطف (ثم) – أنها قد ترد بمعنى الفاء، فلا تفيد التراخي بين المتعاطفين، وإنما يكون ما بعدها متصلا بما قبلها مباشرة بلا مهلة أو تراخ، بدليل ما يقال من نحو: أعجبني ما صنعتَ اليومَ ثم ما صنعتَ أمسِ أعجبُ؛ لأن ثم في هذا القول لترتيب الإخبار، ولا تراخي أو مهلة بين الإخبارين، وهذا رأي الفراء ووافقه ابن مالك وجماعة آخرون[13]. وقد استدل هؤلاء على ذلك بعدد من الشواهد، لعل من أشهرها قول الشاعر:

كهزِّ الردينيِّ تحت العجاج
جرى في الأنابيب ثم اضطرب[14]

أي: فاضطرب؛ إذ الهز متى جرى في أنابيب الرمح يعقبه الاضطراب ولا يتراخى عنه. قال ابن مالك: "فثم هنا واقعة موقع الفاء التي يعطف بها مفصل على مجمل؛ لأن جريان الهز في الأنابيب هو اضطراب المهزوز، ولكن في الاضطراب تفصيل، وفي الهز إجمال[15]، كما علق ابن هشام أيضاً على هذا البيت قائلا: "والظاهر أن ثم فيه واقعة موقع الفاء"[16].


أما عن هذا المسلك اللغوي في القرآن الكريم فيمكن تلمّسه في بعض الآيات، ومنها – على سبيل المثال – قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ﴾ [الروم: 40]؛ لأنه إذا ساغ العطف بـ(ثم) مع الموت والإحياء؛ لكونهما متراخيين في الوجود عن الخلق، فلا مسوغ له مع الرزق؛ لأنه على خلاف ذلك؛ إذ هو متصل بالخلق مباشرة في الوجود، معاقبٌ له بلا تراخ، مقترن به بلا مهلة، وعلى هذا تكون (ثم) الأولى قائمة مقام الفاء ونائبة عنها. أما عن وجه إيثار (ثم) واستعمالها هنا في موضع الفاء، فربما يرجع – في رأيي – إلى مراعاة حال الرزق وطبيعة وجوده ونزوله؛ وذلك من جهة أنه لمّا كان ينزل موزَّعاً على عمر الإنسان، مقسمَّاً على فترات حياته المختلفة، فيوجد متفرقاً منجماً، لا دفعة واحدة – كان بعضه معاقباً متصلاً، وبعضه الآخر متراخياً متأخراً، وكان غالب حاله التأخر، ومعظم أمره التراخي وعدم الاتصال المباشر بالخلق، فلما كان الحال فيه هكذا روعي فيه هذه الحال الغالبة من التراخي وعدم الاتصال، وجيء في التعبير بما يناسبها، وهو (ثم).


وقد جعل ابن مالك من هذا المسلك أيضاً قوله تعالى: ﴿ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ﴾ [الأنعام: 153 - 154]؛ وذلك بناء على أنها في هذه الآية - وفقا لرأيه ولما يراه كثيرون - للترتيب في الإخبار، لا في الحكم والوجود، والترتيب في الإخبار لا تراخي فيه ولا مهلة، وإنما هي أخبار متصلة من حيث الذكر والحديث فقط.


وعلى هذا فإن معظم الآيات السابقة التي تأولها كثير من النحاة والمفسرين على أن (ثم) فيها للترتيب في الإخبار والذكر، يمكن حملها كذلك على أن (ثم) فيها بمعنى الفاء؛ وذلك من منطلق أنه لا تراخي ولا مهلة في ترتيب الإخبار والذكر، قال الرضي: "وقد تجيء ثم لمجرد الترتيب في الذكر والتدرج في دَرج الارتقاء، وذِكْر ما هو الأولى ثم الأولى، من دون اعتبار التراخي والبُعد بين تلك الدرج"[17].



[1] انظر: البرهان في علوم القرآن 4/ 295، وشرح الأشموني 3/ 138.

[2] انظر: التحرير والتنوير 30/ 279.

[3] انظر: الجنى الداني ص 426، والمغني ص 126.

[4] انظر: الصاحبي في فقه اللغة ص 215، والمصباح المنير في غريب الشرح الكبير، لأحمد بن محمد المقري الفيومي، المكتبة العلمية – بيروت، دون تاريخ، 1/ 84، والجنى الداني ص 427، والمغني ص 126، والهمع 3/ 195.

[5] البيت لأبي نواس الحسن بن هانئ، انظر: ديوانه، دار صادر – بيروت، دون تاريخ، ص 222. والرواية في الديوان هي: قُل لمن ساد ثم ساد أبوه قبله ثم قد ساد قبل ذلك جده.

[6] البيت لم أعثر له على قائل، وهو بلا نسبة في: الصاحبي في فقه اللغة ص 215.

[7] انظر: المغني ص 127، والهمع 3/ 195، وشرح الأشموني 3/ 139.

[8] انظر: الكشاف 4/ 115، والمغني ص 127، وشرح الأشموني 3/ 139.

[9] انظر: الجامع لأحكام القرآن 7/ 143، وروح المعاني للألوسي 8/ 59.

[10] انظر: الجامع لأحكام القرآن 7/ 167 – 169، والبحر المحيط 4/ 272، واللباب في علوم الكتاب 9/ 27، وروح المعاني للألوسي 8/ 86.

[11] انظر: الصاحبي في فقه اللغة ص 215، والمصباح المنير 1/ 84، وشرح الرضي على الكافية 4/ 390، والبحر المحيط 5/ 164.

[12] انظر: الجامع لأحكام القرآن 9/ 3، وشرح الرضي على الكافية 4/ 389، واللباب في علوم الكتاب 10/ 431، وروح المعاني للألوسي 11/ 207.

[13] انظر: الكشاف للزمخشري 3/ 81، والبرهان في علوم القرآن 4/ 266، والتحرير والتنوير 16/ 276.

[14] انظر: الجامع لأحكام القرآن 20/ 71، وشرح الرضي على الكافية 4/ 389، والبرهان في علوم القرآن 4/ 267.

[15] انظر: معاني القرآن للفراء 2/ 415، وشرح التسهيل 3/ 355، والجنى الداني ص 427، والمغني ص 127، والهمع 3/ 196، وشرح الأشموني 3/ 138.

[16] البيت لأبي الإيادي، انظر: ديوان حميد بن ثور الهلالي وبه بائية أبي داؤد الإيادي، ت: د. عبد العزيز الميمني، الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة، 1965م، ص 43. وقد صححت فيه نسبة القصيدة إلى أبي داؤد. والرُّدَيْنيّ: الرمح، والعجاج: الغبار أو التراب.

[17] شرح التسهيل 3/ 355.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة