• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

من أدلة الصناعة عند اليزدي: الحديث

قصي جدوع رضا الهيتي


تاريخ الإضافة: 20/1/2015 ميلادي - 30/3/1436 هجري

الزيارات: 4111

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أدلة الصناعة عند اليزدي: الحديث


الحديث في اللغة: (الجديد من الأشياء، والحديث: الخبر يأتي على القليل والكثير، والجمع أحاديث، كقطيع وأقاطيع، وهو شاذ على غير قياس)[1].

 

وفي اصطلاح المحدِّثين هو: (ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً له أو فعلاً أو تقريرًا أو صفة، حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام)[2].

 

وهناك من علماء الحديث من وسَّع التعريف فأدخل فيه ما كان من أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم[3]، وعلى هذا يكون الحديث مرادفًا للخبر[4].

 

وقد حاول الإمام ابن حجر العسقلاني أن يتلمس تعليلاً وراء تخصيص ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ "الحديث" فقال: (وكأنه أريد به مقابلة القرآن؛ لأنه قديم)[5].

 

ومما لا شك فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أفصح العرب لسانًا، وأحسنهم بيانًا، وأعذبهم نطقًا، وأسدهم لفظًا، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب؛ إذ روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أنا أفصح العرب، بيد أني من قريش))[6]، (وليس في العرب قاطبة من جمع الله فيه هذه الصفات، وأعطاه الخالص منها، وخصه بجملتها، وأسلس له مآخذها، وأخلص له أسبابها كالنبي صلى الله عليه وسلم؛ فهو اصطنعه لوحيه، ونصبه لبيانه، وخصه بكتابه، واصطفاه لرسالته)[7].

 

والحديث منبع ثَرٌّ من منابع اللغة، ورافد من روافدها التي تَغْنَى بها، وأصل من أصولها، غير أنَّ علماء العربية الأوائل كان احتجاجهم به على قلة في علمَي الصرف والنحو[8]، وقلَّدهم من جاء بعدهم من المتأخرين سوى ابن مالك ومن سار على نهجه فقد أكثروا من الاحتجاج بالحديث والاعتماد عليه في استنباط قواعد نحوية وصرفية جديدة استدركها على من تقدَّمَه من النحاة.



[1] لسان العرب "حدث": 2 / 133، وينظر: تاج العروس "حدث": 5 / 208.

[2] فتح المغيث: 1 / 22، وينظر: الغاية في شرح الهداية: 61.

[3] ينظر: تدريب الراوي: 1 / 29، ومقدمة في أصول الحديث: 33.

[4] جاء في نزهة النظر لابن حجر: 35: (الخبر عند علماء هذا الفن مرادف للحديث).

[5] فتح الباري: 1 / 193.

[6] ينظر هذا الحديث في: غريب الحديث لأبي عبيد: 1 / 140، والفائق في غريب الحديث: 1 / 141، والنهاية في غريب الحديث والأثر: 1 / 171، وكشف الخفاء: 1 / 228.

[7] تاريخ آداب العرب: 2 / 188.

[8] أما علوم العربية الأخرى، فقد أكثروا من الاستشهاد به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة