• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الرئيس أم الرئيسي؟

الرئيس أم الرئيسي؟
محمد تبركان


تاريخ الإضافة: 3/1/2015 ميلادي - 12/3/1436 هجري

الزيارات: 31850

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرئيس أم الرئيسي؟


وأمّا قولُهم: العُضوُ الرَّئِيسيّ، والأعضاءُ الرَّئيسيَّة، بزيادة ياء مشدّدة آخره، فإخاله لحنًا يجب صونُ اللّسان منه؛ لأنّها حَشْوٌ لا معنى لها.

 

وقد جرى على هذا السَّنَن في رسم هذه اللّفظة، أعني: الرَّئيس والرَّئيسَة، بعضُ مَن يُشارُ إليه من أئمّة اللّغة، وأفاضل العلماء، منهم:

1. الإمام الهُمام محمّد مرتَضَى الزَّبيديّ في: تاج العروس (16 /104 رأس)، فقد جاء فيه قوله: (ومِن المَجَازِ:

الأَعْضَاءُ الرَّئِيسَةُ وهي أَرْبَعَةٌ عِنْدَ الأَطِبَّاءِ: القَلْبُ والدِّماغُ والكَبِدُ، فهذِه الثَّلاثَةُ رَئيسَةٌ مِن حَيْثُ الشَّخْصُ، على مَعْنَى أَنَّ وُجُودَه بدُونِهَا أَو بِدُونِ وَاحدٍ منها لا يُمْكِنُ. والرّابِعُ: الأُنْثَيَانِ وكونُه رَئيساً مِن حَيْثُ النَّوْعُ على مَعْنَى أَنَّه إِذا فاتَ فاتَ النَّوْعُ. ومَنْ قالَ: إِنَّ الأَعْضَاءَ الرَّئيسَةَ هي الأَنْفُ واللِّسَانُ والذَّكَرُ فقدْ سَهَا).

 

2. الإمام الصّاغانيّ الحسن بن محمّد في: العُباب الزّاخر (ص179 حرف السّين/رأس)، وقد جاء فيه قولُه:

(والأعضاءُ الرَّئيسَةُ عند الأطبّاء أربعةٌ: القلب والدِّماغ والكَبِد والأُنْثيان، ويُقال للثّلاثة المتقدِّمَة: رَئِيسَةٌ مِن حيث الشَّخصُ، على معنى أنَّ وجودَه بدونها أو بدون واحِدٍ منها لا يُمكِن، والرّابع: رئيسٌ من حيث النّوعُ على معنى أنَّه إذا فاتَ فاتَ النّوعُ، ومَنْ قال إنّ الأعضاءَ الرَّئيسَةَ هي الأنفُ واللَّسان والذَّكَرُ فقد سَها).

 

3. ابنُ سيدة في المحكم (1 /35 المقدّمة):

(فلمّا رأى أيّده الله تلك الكتب المصنَّفة في هذه اللّغة الرّئيسة، الرّائقة النّفيسة، لم يرضها أسلاكا لِتُومِها، ولا أفلاكا لطوالع نجومها).

 

4. أبو حيّان التّوحيديّ في الإمتاع والمؤانسة [2 /42 اللّيلة 17]:

(ولكلّ واحد من الحيوان ثلاثة أرواحٍ في ثلاثة أعضاء رئيسَة: نفسيّةٌ في الدّماغ، وحيوانيّة في القلب، وطبيعيّة في الكبد).

 

5. الخُوارزمي في مفاتيح العلوم (ص204 الباب الثالث في الطبّ/الفصل الثامن).

 

6. الثّعالبيّ الطّرائف[1].

 

7. اليازجي في مجمع البحرين[2].

 

8. أَدْوَرَدْلايْن في مدِّ القاموس[3].

 

9. أصحابُ الفَضيلة في المعجم الوسيط (ص319 ع3): (والأعضاءُ الرّئيسَة: هي الّتي لا يعيشُ الإنسانُ بفقد واحدٍ منها، وهي القلبُ، والدِّماغُ، والكبدُ، والرِّئتانِ، والكُلْيتانِ. ويقالُ: مسألة رئيسَةٌ: أساسيّةٌ).

 

10. عبد السّلام محمّد هارون في تقديمه لكتاب الحيوان للجاحظ (1 /18)، وقد جاء فيه قوله: (فوضح لي أنّ صاحبه اِعتمد في تأليفه على أمورٍ خمسة رَئِيسَة).

 

11. العدناني في معجم الأخطاء الشّائعة (ص98 رقم 369).

 

نعم، لقد تراجع العدنانيّ في معجم الأغلاط اللّغويّة المعاصرة (ص244 ع702) عن تخطئة من يستعمل: (الرَّئيسيّ) بدل (الرَّئيس)، و(الرَّئيسيّة) بدل (الرَّئيسَة)؛ لأنّ مجمع اللّغة القاهريّ أقرَّ في دورته الثّامنة والثّلاثين[4] استعمال كلمة (رَئِيسيّ). وممّا جاء فيها قولُهم: (يستعمل بعضُ الكتّابِ: العُضْوُ الرَّئِيسيّ، أو الشّخصيّاتُ الرَّئيسيّةُ، ويُنْكِرُ ذلك كثيرونَ. وترى اللّجنةُ تسويغ هذا الاستعمال بشرط أن يكونَ المنسوبُ إليه أمرا من شأنه أن يندرِجَ تحته أفرادٌ متعدِّدَة)[5]. ثمّ علّق العدنانيّ على قرارِ المجمع هذا بقوله: (ولستُ أدري لماذا سوّغوا هذا الاستعمال مَشروطا. وأرى أحد أمرينِ:

1- إمّا أن نُجيزَ قولَ الأعضاء الرَّئيسيّة دون قيد أو شرط، حُبًّا في تسهيل الأمور، واجتنابا لتعقيدها بذلك الشَّرط الّذي يجعلُ المرءَ يقفُ هنيهةً حائرًا إزاءَه.

2- أو نكتفي بقول: الأعضاء الرّئيسةُ، كما تقول أمّهاتُ[6] معاجمنا. فما رأيُ مَجامعنا الموَقَّرة؟).

 

وتأمّل معي اقتراحه الأوّل، والّذي قيّدهُ بقوله: (حُبًّا في تسهيل الأمور)!. وكأنّ الأمرَ دائرٌ بين ما هو سهلٌ في الاستعمالِ، وما هو عَسِرٌ فيه. وذا يُوحِي بأنّ كلا الاستعمالين جائزان في العربيّة، والأمرُ بخلاف ذلك.

 

وأمّا اقتراحه الثاني فهو الّذي سبقَ تقريره واعتمادُه من غير قيد المجمع.



[1] معجم الأخطاء الشّائعة (ص98 رقم 369).

[2] معجم الأخطاء الشّائعة (ص98 رقم 369).

[3] معجم الأخطاء الشّائعة (ص98 رقم 369).

[4] عُقِدَ المؤتمر بين 7 و21 من شُباط عام 1972. – أفاده في معجم الأغلاط اللّغويّة المعاصرة (ص244) -

[5] نقلاً عن معجم الأغلاط اللّغويّة المعاصرة (ص244).

[6] الأرجح في الاستعمال الأفصح أن يُقالَ: أُمّات لِمَن لا يعقل، وأُمّهات لِمَن يعقل. ويراجع له: إيقاظ الوَسنان من زلاّت اللِّسان (ص16 رقم 7).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة