• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

ملخص بحث: القسم في معاني القرآن للفراء (ت 207هـ)

ملخص بحث: القسم في معاني القرآن للفراء (ت 207هـ)
د. سعد الدين إبراهيم المصطفى


تاريخ الإضافة: 24/12/2014 ميلادي - 2/3/1436 هجري

الزيارات: 20531

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

القَسَمُ فِي مَعانِي القُرآنِ لِلفَرَّاءِ (ت 207هـ)

دِراسَةٌ نَحويَّةٌ


يَتحدَّثُ هذا البَحثُ عن القَسَمِ في (معاني القرآن) لِلفرَّاء (ت207هـ)، ويَحسُنُ الحديث عنه عِندَ النَّحوِيينَ أَوَّلاً، كَسِيبويهِ (ت180هـ)، وأبي العبَّاس المبرِّد (ت285هـ)، وابن السَّرَّاجِ (ت 316هـ)، والزَّمخشريِّ (ت 539هـ)، وابنِ هشامٍ (ت 761هـ)، فالفرَّاءُ إمامٌ من أئِمةِ الكوفِيينَ، وكان أحياناً يُخالِفُ شَيخَه الكِسائِي (ت 189 هـ) في بعضِ الآراءِ النَّحوِيَّة، وفي وُجُوهِ القِراءاتِ الَّتي ساقَها، ولم يَكُنْ موافقاً مَنْ سَبَقُوهُ في بعض مَسائِلِ النَّحو والتَّصريفِ وهذا ما سعى البحثُ لبيانِهِ وشرحِهِ، فهو يُقدِّم رأيَهُ في بعضِ المسائِلِ مُعلِّلاً وشارِحاً بصورةٍ علميَّة، وسُرعانَ ما يَأتِي بالأدلَّةِ التفصِيليَّةِ على مسائِلِهِ.

 

ومن المُهمِّ فِي هذا البحثِ إثباتُ آراء الفرَّاء بِتَفصيلٍ ودقَّةٍ في المواضِعِ الَّتي جاءَ فيها القَسَم، وبيانُ أشكالِ القَسَمِ في القُرآنِ وحروفِهِ وأنواعِهِ والطُّرقِ الَّتي جاءَ بها، ومِن ثَمَّ النَّظرُ فِي أَدلَّتِهِ التي جاءَ بِها مِن كَلامِ العَربِ، فهو يَذكُرُ آراءَ النُّحاة وهِيَ مُتعدِّدةُ الشَّرحِ والتوجيهِ، توزَّعَتْ علَى القُرآنِ والشِّعرِ والشواهِدِ النثريَّةِ، وهِيَ في مُجمَلِها تَدلُّ علَى سَعةٍ في الفَهمِ ومُرونةٍ فِي الرَّأي وتَفرُّدٍ في القَولِ، ما يَجعلُنا نُقِرُّ بأنَّ هذا النَّحويَّ مُتميُّزٌ بَينَ أقرانِهِ فِي زَمانِهِ، لِمَ لا وهُو رَأسُ مَدرسةِ الكُوفة بَعدَ شَيخِهِ الكِسائِيِّ.

 

أهداف البحث:

1- تَوصِيفُ الفرَّاء بِتَتبُّعِ الآراءِ النَّحويَّةِ، وبَيانُ الأوجُهِ المتعدَّدةِ مِن تَعدُّدِ الرِّوايات، ثُمَّ بَعدَ ذلِكَ يُقدِّمُ رأيَهُ واضِحاً بِأدلَّةٍ دامِغة.

 

2- إبرازُ أهميةِ تَحريرِ المسألةِ النَّحويَّةِ، وكَيفَ يُقدِّمُ النُّحاةُ آراءَهُم، وكَيفَ يُناقِشُونَها، مَعَ ذِكرِ القَاعِدةِ النَّحويَّةِ، وما يُخالِفُها أيضاً.

 

3- إثباتُ الرأيِّ النَّحويِّ الصَّحِيحِ مِن وُجهةِ نَظَرِهِ، فلَمْ يَمنعْهُ مَذهَبُهُ الكوفيُّ من مُخالفةِ أَصحابِهِ أحياناً، كَما لمْ يَمنَعْهُ خِلافُهُ مَعَ أئِمةِ البَصرِيينَ مِن الوُقُوفِ مَعَهُم فِي مَسائِلَ رَأَى حُجَجَهُم فِيها أَبيَنَ وأَوضَحَ.

 

4- إثباتُ عِلمِهِ الواسِعِ فِي الُّلغةِ والنَّحوِ والشِّعرِ والقِراءاتِ وتَدقِيقُ النَّظرِ فِيهَا، وتَقدِيمُ الرَّأي الصَّحيحِ.

 

منهج البحث:

سَلَكْتُ في هذا البحثِ مَنهَجَيْنِ:

1- المنهجَ الوصفِيَّ: عَمَدْتُ فيهِ إلَى جَمعِ المادَّةِ العلميَّةِ وتَفسِيرِها وتَحلِيلِها، وتَفصِيلِ الآراءِ النَّحويَّة فيها.

 

2- المَنهجَ التَّارِيخيَّ: ذَكَرْتُ فِيهِ آراءَ الفرَّاءِ وآراءَ النُّحاةِ القُدماءِ و بَعضِ المُحدَثِينَ عن أُسلُوبِ القَسَمِ، وحَدَّدْتُ زَمانَهُ في القرنِينِ الأوَّل والثَّانِي الهِجريِّين وما تَلاهُما، كما ذَكرْتُ آراءَ النُّحاةِ بِحَسَبِ وَفَيَاتِهِم، وبِحسَبِ انتِماءاتِهِم النَّحويَّةِ، لِلوصُولِ إلَى فوائِدَ مُستنبَطةٍ منها، وشَرحِ معانِيها وبيانِ مبانِيها أحياناً.

 

خُطَّةُ البَحثِ:

قَسَمْتُ البَحثَ إلَى:

1- مقدمة: تحدَّثْتُ فِيها عنِ أُسلُوبِ القَسَمِ عِندَ النَّحويينَ، ودِراسةٍ عن مَواضِعِ وُرُودِهِ فِي كتابِ معانِي القُرآن للفرَّاء (ت 207هـ)، وبيَّنْتُ قِيمةَ البَحثِ، وأَهدافَهُ، ومَنهَجَهُ.

 

2- المَوضُوعُ: فِيهِ ثَلاثَةُ مَبَاحِثَ، بَسَطْتُ فِي الأوَّلِ القَولَ عنِ مُكوِّناتِ القَسَمِ وفائِدتِهِ وأدواتِهِ، ثُمَّ عَرَضْتُ في المَبحَثِ الثَّانِي مسائِلَ مُهمَّة عن القَسَمِ وجَوابِ القَسَمِ. وفي المبحثِ الثَّالِثِ تَحدَّثْتُ عن مسائِلَ أخرى من القسَمِ التي تَعرَّضَ لها الفرَّاء، وأنواع القسَمِ ومعالجَتِهِ لهذا الأسلوبِ وآراء مَنْ تَقَدَّمَهُ فِيها.

 

الخاتمة وأهم ُّ النتائِجِ:

خَتَمْتُ البَحثَ بخاتمة بيَّنْتُ فِيها مُكَوِّناتِ القَسَمِ وأهميتِهِ وجُملَةَ القَسَمِ وجَوابَهُ وطَريقة الدِّراسَةِ الَّتِي تَمَّتْ فِي مَعَانِي القُرآنِ وأهمِيتَها، وَبعدَ ذلِكَ ذَكَرْتُ أَهمَّ النَّتائِجِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة