• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

حاجتنا إلى نوافذ تفاعلية للفتاوى اللغوية

محمد عبدالرحيم الخطيب


تاريخ الإضافة: 21/4/2014 ميلادي - 20/6/1435 هجري

الزيارات: 3976

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجتنا إلى نوافذ تفاعلية للفتاوى اللغوية


في ظل انشغالي بضرورة تطويع التقنيات الحديثة، خدمةً للغة العربية، ونشرًا لها بين شرائح مجتمعية أوسعَ، وخاصةً بين الإعلاميين؛ فقد جالت بخاطري فكرةٌ أحسَبها جديرةً بالنظر فيها من قِبَل المؤسسات اللغوية المَعْنيَّة في مصر.

 

وتتلخَّص هذه الفكرة في إنشاء نوافذَ إلكترونية تفاعلية من قِبَل المجامع اللغوية، لا سيما مجمع القاهرة اللغوي، تُتيح لزوَّارها ومستخدميها طرحَ الأسئلة والاستفسارات اللغوية التي تَعِنُّ لهم، ثمَّ الإجابة عليها سريعًا من قِبَل اللُّغويين العاملين في هذه المواقع، أسوةً بموقع دار الإفتاء المصرية الذي يتيح لزوَّاره طرحَ استفتاءاتهم وأسئلتهم إلكترونيًّا، وفي غضون دقائقَ تصِلهم الإجاباتُ من قِبَل متخصصين يجمَعون بين التخصُّص والعمل بالموقع.

 

الإعلاميون، بلا ريبٍ، خاصة العاملين بالصحافة، سيكونون من أكثرِ المستفيدين من هذه النوافذِ اللغوية التفاعلية، التي إن أصدرَتْها مؤسسةٌ مشهود لها بالرَّصانة العِلمية - كالمَجْمع اللغوي بالقاهرة - فستكون موئلاً لكل من ينشُدُ الاستقامةَ اللغوية والتعبيرية.

 

والحقُّ أن الإعلاميِّين سيكونون أكثرَ المستهدفين من هذه المواقع؛ فالإعلامُ من أهمِّ المجالات استخدامًا للعربية، بل إن شئتَ الدقةَ هو أهمُّ هذه المجالات؛ فالإعلامُ مسموعًا كان أم مرئيًّا أم مقروءًا، قريبٌ من الناس، متواصل معهم، ملتحِم بهم؛ ولهذا فتأثيرُه في عموم المتلقين شديدُ الأثر والخطر، وبالتالي فإن تيسير سبل وصول هؤلاء الإعلاميين إلى العربية الصحيحة الفصيحة، غايةٌ تستحقُّ بذلَ الجهود والأموال.

 

ومن واقع تجرِبتي في هذا المجال، فإن الكلمات المولَّدة والمستحدَثة، وما أجازه المجمعُ اللُّغوي في المفردات والأساليب - أكثرُ الجوانب استفسارًا وأسئلة؛ فالمحرِّر الصحفي يُعنَى كثيرًا بإيجاد البدائل الفَصيحة للمفردات العامية والأجنبية، فضلاً عن بحثِه عن البديل الصَّحيح لأسماء الآلات والأجهزة والمستحدَثات العصرية، هذا بالإضافةِ إلى رغبته في معرفةِ الأساليب الصحيحة، والأفعال التي تتعدَّى بأحرف الجرِّ من غيرها، وغير ذلك مما هو لصيقٌ بلُغَة الصحافة ومعجمِها.

 

ولأن القراراتِ المجمعية في الألفاظ والأساليب كثيرةٌ جدًّا، وتزداد سنةً عن الأخرى، فضلاً عما يجدُّ يوميًّا من مخترعات ومستحدَثات عصرية؛ فإن وجودَ نافذة تفاعلية تمثِّلُ ملجأً موثوقًا فيه للفتاوى اللُّغوية - أمرٌ في غاية الأهمية.

 

والعجيب أنه على الرغم من أهمية الوسائط التقنية الحديثة وعالَم الإنترنت في خدمة القضايا المستهدفة؛ فإن نظرةً عَجْلَى إلى موقعِ المجمع القاهري تُظهِر مدى تواضُعِه الشديد، وافتقاره إلى أدنى مقوِّمات المواقع الجيدة التي تحرصُ على تأديةِ رسالتها، وتحقيق الأهداف المنشودة من وراءِ إنشائِها.

 

ولو قام المَجمَع بعملِ منتدى تفاعليٍّ له، أو أنشأ صفحةً نشطة على الفيس بوك أو تويتر، وتواصَلَ بشكلٍ يومي مع الزوَّار والقراء، وطرَح عليهم بشكل دوري ما يرونه من سبلٍ ووسائلَ لنشر العربية والرقي بها - لاختَلَف الأمرُ اختلافًا كبيرًا.

 

إن اللُّغةَ العربية في حاجةٍ إلى فِكر عصري وتطوير ورُقِي، ولا يستقيم أبدًا أن تظل اللغةُ في مجامع اللغة أسيرةَ الجدران في عصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، التي قد تخدُمُ العربية، وتعمَلُ على انتشارها، وتطويرها، واستساغتها بين الجماهير، بشكلٍ أكبرَ مما هي عليه الآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- جزاكم الله خيرا
محمد عبدالرحيم الخطيب - مصر 21-04-2014 10:24 PM

جزاكم الله خيرا..
والفكرة مطروحة لأي جهة أو مؤسسة تقوم بتنفيذها.. فالهدف خدمة العربية..

2- فكرة عملية طيبة
أبومازن الخولي - الرياض 21-04-2014 07:34 PM

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.. وأقترح على إدارة الألوكة العمل على تنفيذها..

1- جميل
بدر - مصر 21-04-2014 05:12 PM

جميل جداً وفكرة رائعة قابلة للتطوير، ولكن الأجمل أن تعطيني سنارة أططاد أنا بها، ولا تعطيني كل مرة سمكة (أعطني إصدارات المعجم في صورة محرك بحث خاص). ولأن المفتي إما أن يفتيك من علم رأسه، فربما ينسى أو يخطئ، أو يفتيك من خلال محرك البحث، وكل متصل بالمجمع يمكنه فعل ذلك بنفسه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة