• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

بعض التصويبات اللغوية

د. علي النجار


تاريخ الإضافة: 2/3/2014 ميلادي - 29/4/1435 هجري

الزيارات: 18028

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بعض التصويبات اللغوية


صديقي القارئ، أهلا بك في واحة التصحيح اللغوي في مجلتنا الغراء الفتية (أعاريب)!

 

من الأخطاء الإملائية التي يقع فيها كثير من الكتاب كتابة كلمة (شيء)؛ إذ إن همزتها تكتب غالبا على الياء بهذه الهيئة (شئ) والصواب هو كتابتها على السطر هكذا (شيء)؛ لأن القاعدة الإملائية تقول: إذا تطرفت الهمزة - أي وقعت في آخر الكلمة - وسكن ما قبلها؛ كُتِبَتْ على السطر؛ مثل: شَيْء - تَبُوْء - ضَوْء - وضوء - دَرْء - بَرِيْء - عِبْء - بَدْء - قُرْء - نَشء... إلخ.

 

وهذه القاعدة الإملائية لها ظهير صرفي؛ فكلمة (شئ) بكتابة الهمزة على الياء أو على النبرة كما نقول - على وزن (فل) وأما كلمة (شيء) الصحيحة فهي على زنة (فَعْل).

 

وكذلك لو أنعمنا النظر في كلمة مثل (بَرِيْء) فإن الهمزة لو كتبت على الياء لأصبحت الكلمة بهذه الهيئة (بَرِئَ) وهي فعل ماضٍ على وزن (فَعِلَ) وأما لو كتبت الهمزة على السطر فتصبح هيئة الكلمة (بَرِيْء) على زنة (فَعِيْل).

••••••••••••


هناك أخطاء تقع في نطق بعض الكلمات على ألسنة العامة، وبعض المتخصصين، وكثير من المثقفين ممن يُسَمَّونَ في مجتمعاتنا العربية: النخبة؛ من ذلك:

• أن يقال: فعلت كذا بُناءً على كذا (بضم الباء من: بُناء) والصواب: بِناء (بكسر الباء) فإن أحدنا لا يقول: هذا بُناء شامخ، وإنما نقول: بِناء شامخ.

 

• أن يقال: أمور تُجارية (بضم التاء) والصواب: تِجارية (بكسر التاء) نسبة إلى (تِجارة).

 

• أن يقال: خَلوف (بفتح الخاء) بمعنى: تَغَيُّر الشيء وفساده، والصواب: خُلوف (بضم الخاء)؛ لأنه مصدر الفعل: خَلَفَ: يَخْلُفُ: خُلُوفا؛ بمعنى: تَغَيّرَ وفَسَد؛ ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لَخُلُوف فمِ الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك». (متفق عليه).

••••••••••••


من الأخطاء النحوية المبنية على عدم معرفة حقيقة بعض الكلمات - عود الضمير المذكر مؤنثا، وكذلك الوصف والإشارة؛ مثل:

المستشفى - الرَّأْس - البطن

 

يقال: حُجِزْتُ يوما في هذه المستشفى المتكاملة، وقد خرجتُ منها معافًى.

 

والصواب: حُجِزْتُ يوما في هذا المستشفى المتكامل، وقد خرجتُ منه مُعافًى؛ لأن (المستشفى) اسم مكان من الفعل (استشفى) بمعنى أنه طلب أسباب الشفاء وأخذ بها، وهو اسم مذكر وليس مؤنثا.

 

وكذلك (الرأس) مذكر وليس مؤنثا؛ يقال: رأسه نحيف، وليس نحيفة. ومثله (البطن)؛ يقال: بطنه كبير، وليس كبيرة؛ قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُسْتَحْيِيًا فَلَا يَبِيتَنَّ لَيْلَةً إِلا وَأَجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا وَعَى وَالرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الْقُبُورَ وَالْبِلَى، وَلْيَتْرُكْ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ". (شرح السنة للبغوي - باب: التجافي عن الدنيا. والمعجم الأوسط للطبراني - باب: مَنْ اسمه محمد).

 

فقد قال صلى الله عليه وسلم: «البطن وما وَعَى، والرأس وما حَوَى» بتذكير الفعل، ولم يقل: البطن وما وَعَتْ، والرأس وما حَوَتْ. بالتأنيث.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (أعاريب)

المصدر: مجلة أعاريب - العدد الثاني - ربيع الثاني 1435هـ / فبراير 2014م

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تأمين المأمومين بعد انتهاء الإمام من قراءة الفاتحة
متولي محمد الشوماني - المملكة العربية السعودية 02-10-2014 08:44 PM

هل كلمة (أمين) همزتها ممدودة أم لا ؟ ولماذا ؟ وجزاكم الله خيرا جزيلا .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة