• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

!Novel

لبنى السحار


تاريخ الإضافة: 19/12/2013 ميلادي - 15/2/1435 هجري

الزيارات: 4989

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

Novel!

 

بالأمس، التقيتُ إحدى صديقاتي في المقهى وكنا نتحدث عن رواية معينة فعلقت ابنتها (15 سنة) على حديثنا:

(ماما، ماذا تعني "رواية")؟

فشرحتْ لها بشكل عام فردت الفتاة:

تقصدين: Novel ؟!

 

اليوم، كنت استمع إلى إحدى الإذاعات العربية وكانت الضيفة طالبة في المرحلة الإعدادية، سألها المذيع هل أنتِ سعيدة بعودتك إلى المدرسة؟

أجابت بفرح شديد: بكل تأكيد.

 

غريب، هل تحبين الدراسة؟

قالت: أحب حصة اللغة الإنجليزية فقط، وأحب صديقاتي كاتي وكرستين وجولي.

 

لم استمع إلى باقي الحوار عمدًا، اندهشت ولم ندهش، كنت أعرف بأن الطلاب في الدول العربية  يحبون اللغة الإنجليزية ولكن أن تكون هي الحصة الوحيدة المفضلة وأن تكون السبب الرئيسي لحب المدرسة، وألا يكون بين صديقاتها هند أو ليلى أو فاطمة أو مها، فذلك مؤشر خطير خاصة وأنها واحدة من عشرات الألوف مثلها، بعيداً عن العنصرية وعن أي شيء آخر، فالموضوع أعمق بكثير، الموضوع ثقافة وتأثر وانعكاسات وانخراط وفقدان هوية، إن استمر الحال على ما هو عليه ربما نصل إلى مرحلة تصبح فيها اللغة العربية لغة هامشية أو غير ضرورية بالمرة، ثانية أو ثالثة، نتحدثها عند الطوارئ  وفي المناسبات، (عربية مكسرة).

 

في الفترة الماضية ازدادت أعداد الشباب والفتيات العرب اللذين يتحدثون مع بعضهم البعض في الأماكن العامة باللغة الإنجليزية، سعودي يتحدث مع أردني بالإنجليزية، مصري مع إماراتي بالإنجليزية، فلسطيني مع سوداني بالإنجليزية، يشعر هؤلاء بزهو غريب حين يتحدثون مع بعضهم  الإنجليزية، يتحول الشاب فيهم إلى طاووس فجأة وكأنه انتصر في معركة خطيرة، يعتبر معظمهم أن التحدث بالعربية علامة من علامات الرجعية، البعض من فئة الشباب يتحدثون العربية ولكنهم يدرجون ألف مصطلح وكلمة إنجليزية ضمن الحوار ومن دون مبرر واضح!

 

حوار  لا يخرج عن: كيف قضيت يومك؟ ماذا أكلت، أين ستذهب مساءً؟


هل سمحنا للآخر أن يستوطن وعينا لدرجة أصبح من الصعب أن نعيش دون أن نقحمه في يومياتنا؟

 

اللغة العربية، ملكة جمال اللغات،  لغة القرآن، لغة الشعر الراقية والغنية، لغة الإحساس والإنسانية والعمق، كيف تركناها؟

 

ألا يعلم هؤلاء وآباؤهم ومدرسوهم بأن اللغة هوية وجذور، لو تخلى معظمنا عنها لفقدت الأمة عذريتها.

 

يكفينا ما أصابنا من ترهل، وصلنا لمرحلة الهشاشة ولا زلنا نهوي.

 

أخبروهم يا سادة: أن  الشعوب بلا لغة وانتماء  لا تسمى شعوباً، ربما يليق بها وصف (قطعان)!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- كلام سليم جداً .. ولكن هل من مستمع ؟!!
عبير حسن - السعودية 20-01-2014 03:52 PM

مع الأسف هذا هو الحاصل فعلاً وحياتنا كلها تتحول لهذا .. أنا أعرف بنات في الاعدادي والعربي عندهم متهته بمعنى بيتهجوا الكلمة بالعافية .. ولما تأتي توصف أحد تقول الكلمة بالإنجليزي ولو سألتها عن معناها بالعربي .. تكشر وترد ما أعرف أقول لك ..  يا ترى العيب في المدرسة أم الأهل أم التربية أم ثلاثتهم ..

3- أصبت
هبه حسن - جده 19-01-2014 09:22 PM

معك ألف حق..

2- الله المستعان !!!
ام عمر التونسية - تونس 22-12-2013 01:56 PM

هذه من بين الطرق الكثيرة التي انتهجها الغرب الكافر لمحاربة الإسلام
هو تجريد المسلمين من هويتهم ولغتهم وانتمائهم
ما يحدث الآن هو تهميش للغة العربية بكل المقاييس
صار إقحام الكلمات الأجنبية في الكلام العام ضرباً من التقدم والرقي !!!
ألهذه الدرجة صرنا كالأنعام تحركنا التبعية العمياء إلى حيث تشاء، دون ادنى مقاومة !!! وهل هي تبعية في اللغة فقط؟؟؟ بل هي تبعية في كل شيء للأسف: اللغة، اللباس، الحركات، والمعتقدات حتى في الإحتفال بالأعياد والمناسبات حتى صرنا نرى أبناء المسلمين يتسابقون لشراء هدايا الهالوين والنوال ورأس السنة الميلادية !!! أمام عيني رأيت بنت في الثالثة من عمرها قالت "الكبش" فقاطعتها أمها لتصحح لها العبارة باللغة الفرنسية: "mouton" !!! العيب ليس في الأبناء وانما في الآباء وهم من يحتاج إلى تقويم وإعادة تربية !!!
والله إنه لشيء محزن حقا!!!!

1- صدقت..
أم رواء - السعودية 21-12-2013 07:58 AM

صدقت كاتبة المقال..
وللأسف هذا هو الواقع اﻵن مع المنهج الرسمي للغتنا العربية في مقررات التعليم والذي بخلوا عليه حتى بالاختبار ليهتم به الطالب.. وتكرموا عليه بالتقييم فقط و الذي يقوم به معلم ﻻ يتقن المادة إﻻ من رحم الله..
صدمت وأنا أتصفح منهج النحو للصف الثالث المتوسط.. كتاب لغتي الخالدة.. درس: اﻻستثناء من ضحالة المادة العلمية واﻻختزال في شرحها والتطبيق والتدريب عليها..!!!!!!
إنه سلب لهوية أبنائنا وتميزهم واعتزازهم بلغتهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
إننا نحتاج على المستوى الفردي لحلق تعليم اللغة العربية على غرار حلق تحفيظ القرآن الكريم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة