• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

علم اللسانيات بين الصعوبة والحلول

علم اللسانيات بين الصعوبة والحلول
دكتور صباح علي السليمان


تاريخ الإضافة: 22/11/2025 ميلادي - 2/6/1447 هجري

الزيارات: 189

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علم اللسانيات بين الصعوبة والحلول

 

بعد ازدهار الثورة الصناعية في أوربا، بدأ اللغويون يربطون لغاتهم في كثير من علوم الحياة؛ بغرض معالجة كثير من قضايا التعليم والتربية، والمعالجات الاجتماعية والنفسية، ولم يقتصر هذا العلمُ على هذا الأمر فحسب، بل أحْيوا لغاتهم، ووضعوا لها قواعدَ وأسسًا ومناهجَ، معتمدين بذلك على التراث العربي، وإنْ كانوا لا يُصرحون به، وبعد دراسة مجموعة من علمائنا الأفاضل في دول أوربا؛ أمثال الدكاترة: تمام حسان، وإبراهيم أنيس، ومحمود السعران، وعبد الصبور شاهين، ومحمود فهمي حجازي، وكمال محمد بشر، وأحمد مختار عمر، وغيرهم من العلماء، نُقِلت إلى الجامعات العربية مادة علم اللسانيات، وطُبقت على علوم اللغة العربية، وإنْ كان الأمر مستغربًا في بداية المطاف، لكنهم عرَفوا أهمية هذا العلم، بل ازداد الشوق أكثر مِن قِبَل الباحثين والطلبة في الخوض في غمار هذا العلم.

 

وفي أثناء التدريس والبحث اكتنفت بعض الصعوبات على الدارسين في عدم فَهم كلام الغرب، وما يَقصِدونه من مناهجهم، والاكتفاء بالترجمة الحرفية دون الرجوع إلى معنى العالم الذي يريده، وعدم الجمع بين المصطلحات المترادفة للعلم الواحد، وهذا ناجمٌ عن كثرة المدارس والاتجاهات اللسانية في العالم؛ مما ولَّد كثيرًا من الإشكاليات في العمل البحثي، وخاصة حينما طبِّق على القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف؛ مما أوقع الباحثين في كثير من الأخطاء التي لا تُحمد عقباها.

 

وقد تطرَّق الأستاذ علي منصوري إلى جملة من المعوقات في تدريس اللسانيات، وهي:

1- التهويل المبالغ فيه الذي تسبَّب فيه بعض الأوساط الأكاديمية حول صعوبة اللسانيات.

 

2- الدعاية الضيقة لبعض المؤلفات الجادة والهادفة التي تحاول تسهيل اللسانيات تحت عنوان.

 

3- عدم الاتفاق على إستراتيجية واضحة لتدريس اللسانيات، والمقصود بها نقطة البدء، وهي عدم الربط بين التراث العربي والنظرية اللسانية الحديثة.

 

4- التشتت المصطلحي الذي لا يزال يتخبَّط فيه الدرس اللساني العربي في مستوياته البحثية المتقدمة من ناحية، وانعكس هذا بالسلب على ناحية ثانية هي لغة الدرس اللساني أثناء العرض والإلقاء.

 

5- عدم التنسيق بين الجامعات في وضع منهج مقرَّر للدراسة اللسانية.

 

6- إسناد تدريس مادة اللسانيات إلى غير المختصين.

 

أمَّا الحلول فهي عقد ندوات في الجامعات كافة يترأَّسها علماء اللسانيات ممن عرفوا بمؤلفاتهم وبحوثهم ومقالاتهم في الداخل والخارج في مادة اللسانيات، بالاشتراك مع بقية الباحثين للخروج بمنهج علمي مستقيم قائم على العلمية والوضوح والثبات، مع كثرة الأمثلة، مع تأسيس أقسام في الجامعات تتناول هذا العلم مع فروعه كافة.

 

(ينظر: المدخل إلى اللسانيات، أو مبادئ علم اللسانيات، وعقبات تدريس اللسانيات في الوسط الجامعي، علي منصوري، جامعة البليدة 2).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة