• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

نواصب الفعل المضارع

نواصب الفعل المضارع
عصام الدين بن إبراهيم النقيلي


تاريخ الإضافة: 25/6/2025 ميلادي - 29/12/1446 هجري

الزيارات: 313

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نواصب الفعل المضارع

 

القسم الأوَّل: أدوات تنصب الفعل المضارع بنفسها، وهي أربع: أنْ، لنْ، كي، إذنْ.

1 - مثال: أنْ: ﴿ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22]، أن: حرف نصب ومصدر واستقبال لا محلَّ له من الإعراب، يغفر: فعل مضارع منصوب بحرف النصب "أن" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 

كذلك قوله تعالى: ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ ﴾ [البقرة: 75]، أن: حرف نصب ومصدر واستقبال، لا محلَّ له من الإعراب يؤمنوا: فعل مضارع منصوب بحرف النصب "أن" وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.

 

2 - مثال: لن: ﴿ لَنْنَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَّاحِدٍ ﴾ [البقرة: 61]، لن: حرف نفي ونصب واستقبال لا محل له من الإعراب، نصبر: فعل مضارع منصوب بحرف النصب لن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 

كذلك قوله تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا البِرَّ ﴾ [آل عمران: 92]، لن حرف نفي ونصب واستقبال، لا محل له من الإعراب، تنالوا فعل مضارع منصوب بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.

 

3 - مثال: كي: ولا تكون كي ناصبة حتى تقدمها لام التعليل لفظًا أو تقديرًا.

 

مثال: تقدم لام كي لفظًا: ﴿ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ﴾ [النحل: 70]، اللام: حرف جر للتوكيد، كي: حرف مصدر ونصب واستقبال، وتفيد التعليل؛ لاقترانها بلام التعليل التي تُلفَظ أو تُقدَّر، وهي هنا لفظًا، لا: حرف نفي لا عمل له، يعلمَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 

مثال: لام كي المقدَّرة: ﴿ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ﴾ [الحشر: 7]، كي: حرف مصدر ونصب واستقبال وتفيد التعليل؛ لاقترانها بلام التعليل التي تُلفَظ أو تُقدَّر، وهي هنا مقدرة، لا: حرف نفي لا عمل له، يكون: فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

 

وكذلك: في حذف النون من الأفعال الخمسة: ﴿ لِكَيْ لَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُم ﴾ [آل عمران: 153]، اللام: حرف جر للتوكيد، كي: حرف مصدر ونصب واستقبال وتفيد التعليل؛ لاقترانها بلام التعليل التي تُلفَظ، أو تُقدَّر، وهي هنا لفظًا، لا: حرف نفي لا عمل له، تحزنوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.

 

4 - مثال: إذن:حرف جواب وجزاء ونصب؛ لكونها تقع في كلام مترتب على كلام قبله، كما يدور الحوار بين اثنين، فيقول الشخص الأول: (لقد عفوْتُ عن المسيء)، فيقول الشخص الثاني: (إِذَنْتكونَ رحيمًا) إذن: حرف جواب وجزاء ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تكونَ: فعل مضارع منصوب؛ لأنه سُبِق بحرف نصب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 

القسم الثاني: لام التعليل: وهي: أداة تنصب الفعل المضارع بأن المضمرة بعدها جوازًا.

5 - مثال لام التعليل: ﴿ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا ﴾ [طه: 73]، نتأمل المثال فنجدُ الفعل المضارع (يغفرَ) قد سبقَتْه لام تُسمَّى (لام التعليل)، وهي تفيد أن ما قبلها عِلة لما بعدها، أي سبب لحصول ما بعدها، فجاء منصوبًا، وعاملُ النصب فيهما هو (أن) المضمرة وليس اللام، ولهذا عملت (أن) في الفعل المضارع كما تقدم لكنها مضمرة كما في المثال، والتقدير هو: (لأنْ يغفرَ لنا)؛ ليغفر: اللام حرف تعليل مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، ويغفر: فعل مضارع منصوب؛ لأنه مسبوق بأداة نصب مضمرة جوازا وهي "أن"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

 

القسم الثالث: حتى، ولام الجحود: وهي تنصب المضارع بأن المضمرة بعدها وجوبًا.

6 - مثال: حتَّى: ﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ [البقرة: 109]، حتى: حرف تعليل وغاية مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يأتيَ: فعل مضارع منصوب؛ لأنه مسبوق أداة نصب مضمرة وجوبًا، وهي "أن"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 

فالفعل المسبوق بـ"حتى" في هذا المثال منصوب، فوجب أن يكون هناك حرف نصب مضمر وهو (أن)؛ لأنه كما ذكرنا في المواضع السابقة أنه لا يستقيم المعنى إلا بـ (أن).

 

7 - مثال: لام الجحود: ولا تكون لام الجحود ناصبة حتى تسبق بـ (ما كان) و(لم يكن).

مثال: ما كان: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [البقرة: 143]، اللام من قوله: ليضيع: حرف جحود مبني على الكسر لا محلَّ له من الإعراب، يضيعَ: فعل مضارع منصوب لأنه مسبوق بأداة نصب، مضمرة وجوبًا وهي "أن"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

 

والفعل لم يُسبق بحرف النصب "أن"، وعند محاولة إظهار أن في الجملة سيتبين أن الجملة غير مستقيمة، لذلك كان إضمارها بعد لام الجحود واجبًا.

 

مثال: لم يكن: ﴿ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ﴾ [النساء: 168]، اللام من قوله: ليغفرَ: حرف جحود مبني على الكسر لا محلَّ له من الإعراب، يغفرَ: فعل مضارع منصوب؛ لأنه مسبوق بحرف نصب مضمر وجوبًا وهو "أن"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

 

والفعل لم يُسبق بحرف النصب "أن"، وعند محاولة إظهار أن في الجملة سيتبين أن الجملة غير مستقيمة، لذلك كان إضمارها بعد لام الجحود واجبًا.

 

القسم الرابع: الجواب بالفاء، والواو، وأو:

8 - مثال: الفاء السببية: قال الله تعالى: ﴿ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا ﴾ [الإسراء:22]، الفاء: تفيد أن ما قبلها سبب لما بعدها، وتكون مسبوقة بنفي أو طلب، والطلب أمر أو نهي أو استفهام أو تَمنٍّ أو ترجٍّ، تقعدَ: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة بعد الفاء السببية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 

9 - مثال: واو المعية: لن أنصحَ بشيء وأخالفَه، معنى الكلام: لن أنصح أحدًا بشيء مع مخالفتي لهذا الشيء، فهنا واو المعية بمعنى مع، ولن أنصح بشيء وأخالفه، هذا نفي.

 

واو المعية: التي بمعنى مع، تفيد أن حدوث ما بعدها مصاحب لحدوث ما قبله، ويشترط فيها ما يشترط في الفاء، وهو أن تكون مسبوقة بنفي أو طلب، والطلب هو: أمر أو نهي أو استفهام أو تَمنٍّ أو تَرَجٍّ، أُخالف: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة وجوبًا، بعد واو المعية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 

10 - مثال: أو: وهي تنصب الفعل المضارع وتأتي بمعنيين: الأول بمعنى: إلى، والثاني: بمعنى: إلا.

 

مثال: أو بمعنى: إلى: لألزمنَّك أو تقضـيَـني حقي، فأو هنا بمعنى إلى: أي: سألزمك إلى أن تعطيني مالي، فـ "أن" كما تلاحظ مضمرة في هذا المثال، إعراب تقضيَني: فعل مضارع منصوب بـ أو بمعنى إلى بعدها "أن" مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

 

مثال: أو بمعنى إلا: لأُحاربنَّ الكافر أو يُسلمَ، فأو هنا بمعنى إلا: أي: سأحاربُ الكافرَ إلَّا أنْ يسلمَ، فـ "أن" كما تلاحظ مضمرة في هذا المثال، إعراب يسلمَ: فعل مضارع منصوب بأو بمعنى إلَّا بعدها "أن" مضمرة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة