• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

عشقي للغة العربية: لغة الضاد وروح البيان

عشقي للغة العربية: لغة الضاد وروح البيان
تقي أحمد بن عبدالخالق


تاريخ الإضافة: 31/12/2024 ميلادي - 29/6/1446 هجري

الزيارات: 886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عشقي للغة العربية؛ لغة الضاد وروح البيان

 

في هذا اليوم؛ حيث تحتفي الأرض بلغة السماء، أجد نفسي غارقًا في تأمُّل جمالَ لغتي؛ العربيةِ، التي تغمُر القلب بالهيبة، وتضيء العقل بالفصاحة، إنها ليست مجرد أداة للتواصل، بل روح تنبِض بالحياة في حروفها، وسِحْرٌ ينبعث من كلماتها، وكأنها جُبِلت من نورٍ وإلهام.

 

أعشق العربية؛ لأنها لغة امتدت في الزمان، وحلَّقت في الآفاق، مُحتضنةً أسمى معاني البيان والإبداع، كيف لا أنبهر بلغة جمعت كل هذه المحاسن في أبجدية واحدة؟ حروفها كالجواهر، وكلماتها كالبساتين، يُثمر كل لفظ فيها إحساسًا ومعنًى.

 

العربية ليست لي مجرد لغة أتكلمها، إنها هُوِيَّتي وأصالتي، مرآة روحي التي أعشق عبرها كلَّ حرف يُكتب، وكلَّ بيت يُنشد، هي التي فتحت لي أبواب الحكمة، واحتوت أسرار الشعر، وأعطتني القدرة على التعبير عما تعجز عنه بقية اللغات.

 

أشعر بالفخر لأنني أنتمي للغة تحمِل بين جَنَبَاتها عَبَقَ التاريخ ووَهَجَ المستقبل، إنها لغة القرآن الكريم التي أنارت للبشرية طريق الحق، ولغة الشعراء الذين نسجوا بألفاظها أروعَ اللوحات الأدبية.

 

أي عشق هذا الذي يحمله قلبي لحروف "الضاد"؟ إنها لغة تملك قدرة فريدة على تحويل الجملة إلى إيقاع، والكلمة إلى شعور يلامس أعماق الوجدان.

 

أعاهد نفسي أن أكون لها وفيًّا، أن أكتبها بحبٍّ، وأن أنطِقها بفخر، وأن أسعى لنقل رسالتها إلى كل أُفُقٍ؛ فالعربية ليست فقط لسانًا ينطق، بل هي ذاكرة أُمَّةٍ وهُوِيَّةُ أجيالٍ، وأشعر وكأنها تقول لي:

أنا لغة المجد فاعشقني، أنا لغةٌ لن تفنى ولن تزول، إلى ما شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة