• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

متون اللغة العربية (3)

متون اللغة العربية (3)
محمد ناصف


تاريخ الإضافة: 8/1/2024 ميلادي - 26/6/1445 هجري

الزيارات: 2247

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة متون اللغة العربية (3)

فصل (رواية العرب للشعر الجاهلي)[1]

 

يقول الدكتور شوقي ضيف رحمه الله: فرواية الشعر في العصر الجاهلي كانت هي الأداة الطيعة لنشره وذيوعه، وكانت هناك طبقة تحترفها احترافًا هي طبقة الشعراء أنفسهم، فقد كان من يريد نظم الشعر وصوغه يلزم شاعرًا يروي عنه شعره، وما يزال يروي له ولغيره حتى ينفتق لسانه ويسيل عليه ينبوع الشعر والفن.

 

ونص صاحب الأغاني على سلسلة من هؤلاء الشعراء الرواة الذين يأخذ بعضهم عن بعض، وقد بدأها بأوسِ بن حجر التميمي، فعنه أخذ الشعر ورواه حتى أجاد نظمه زهيرُ بن أبي سُلمى المزني، وكان له راوِيَتان كعب ابنه والحُطَيئة، وعن الحطيئة تلقن الشعر ورواه هُدْبَةُ بن خَشْرَمٍ العذري، وعن هدبة أخذ جميل صاحب بثينة، وعن جميل أخذ كثيِّر صاحب عزَّة، نحن – إذًا - بإزاء مدرسة تامة من الشعراء الرواة، تتسلسل في طبقات أو حلقات، وكل حلقة تأخذ عن سابقتها وتسلم إلى لاحقتها، ومن أهم ما يلاحظ في هذه المدرسة أن شعراءها أو رواتها كانوا من قبائل مختلفة في شرقي الجزيرة وغربيها، ولعلنا لا نبعد إذا قلنا: إن شعراء القبيلة الواحدة كان يروي خَلَفُهم شعرَ سَلَفِهم، ونص القدماء على ذلك في غير شاعر، فقالوا: إن الأعشى كان رواية لخاله المسيب بن علس، وكان يأخذ منه وقالوا: إن أبا ذؤيب الهُذَلي كان راوية لساعدة بن جُؤَيَّةَ الهذلي، ومن يقرأ ديوان الهذليين، يجد أواصر فنية قوية تجمعهم، وتربط بينهم.

 

وعلى هذا القياس توجد وشائج واضحة بين شعراء قيس بن ثعلبة، فطرفة يروي للمرقِّش الأصغر عمه ويأخذ عنه، ويروي هذا عن عمه المرقش الأكبر، ويحتذي شعره، وأيضًا فإن طرفة كان يروي عن خاله المتلمس الذي ربَّى في أخواله من بني يشكُر.

 

وقد لا تكون القبيلة الجامعة الواصلة، فقد يجمع بين الشعراء سلوك في الحياة كالصعاليك أو الفرسان فيروي بعضهم لبعض، ويأخذ بعضهم عن بعض، على نحو ما نلاحظ عند تأبط شرًّا والشَّنْفَرَى، أو عند أبي دؤاد الإيادي وزيد الخيل.

 

ولو أن الرواة لم يرووا لنا هذه الصلات الجامعة أو الرابطة بين الشعراء الجاهليين، لحدسناها حدسًا من اتفاقهم على تقاليد فنية واحدة، مهما شرَّقنا وغرَّبنا في الجزيرة، وهي تقاليد جاءت من تمسكهم بنماذج أسلافهم لا يحيدون عنها ولا ينحرفون، فهي دائمًا الإمام المتَّبع، وهمُّ كل شاعر أن يتقن معرفتها عن طريق ما يحفظ من شعر أستاذه وشعراء قبيلته، بل أيضًا شعراء القبائل الأخرى.

 

ولم يكن الشعراء وحدهم الذين يهتمون برواية هذا الشعر، فقد كان يشركهم في ذلك الاهتمام أفراد القبيلة جميعهم؛ لأنه يسجِّل مناقب قومهم وانتصاراتهم في حروبهم، كما يسجل مثالب أعدائهم.

 

ولم يكن أبناء القبيلة وحدهم الذين يشيعون شعر شعرائها؛ فقد كان كثير من أفراد القبائل الأخرى يشتركون معهم في إشاعته؛ إذ كان بينهم جم غفير من الحَفَظَة، كانوا يتناقلون الشعر وينشدونه في محافلهم ومجالسهم وأسواقهم؛ إذ لم يكن لهم شاغل سواه، وكان يسجل مآثرهم ومثالبهم، وأنسابهم وأيامهم وأخبارهم.

 

ثم جاء الإسلام فانكبوا على تلاوة القرآن الكريم، ولكن لم ينسوا شعرهم أبدًا، حتى منذ بدء الدعوة الإسلامية؛ فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستحث حسان بن ثابت وغيره من شعراء الأنصار على هجاء قريش، والرد على شعرائها، وكان كثيرًا ما يستنشد الصحابة الشعرَ.

 

وهذا نفسه شأن الصحابة جميعًا، فقد كانوا كثيرًا ما يتناشدون الأشعار ويقصون بعض الأخبار عن جاهليتهم، ومعنى ذلك أن رواية الشعر الجاهلي كانت مستمرة في صدر الإسلام، وقد أخذت تظهر عوامل تشد من أزرها، وتقوِّي من شأنها؛ فقد أخذت تنشأ منذ تدوين عمر للدواوين حاجة شديدة لمعرفة الأنساب؛ إذ كانت تلعب دورًا مهمًّا في رواتب الجند الفاتحين، وفي مراكز القبائل بالمدن الجديدة التي خططوها مثل البصرة والكوفة.

 

وكان بين العرب قديمًا من يشتهرون بمعرفة الأنساب، ولكن في هذا العصر الإسلامي إلى تمامه يصبح لهؤلاء النسَّابين شأن خطير؛ إذ كان العرب يرجعون إليهم في معرفة أصولهم، وكثيرًا ما كانوا يسوقون لهم قطعًا من الشعر تحدد نسبهم، ومن أشهرهم عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل، ودغفل، والنخار بن أوس العذري.

 

وكانت الدولة الأموية عربية النزعة، فعملت على حفظ هذا التراث، بما كانت تروي منه، نجد ذلك عند معاوية وعبدالملك بن مروان وغيرهما من الخلفاء، وكانوا كثيرًا ما يسألون وفود القبائل التي تفِد عليهم عن بعض شعرائها، وقد ينشدون بيتًا، ويسألون عن صاحبه وقصيدته، ومن تحسن إجابته تحسن له جائزتهم، وكان أبناؤهم على غرارهم.

 

وفي أثناء ذلك كان الشعراء الإسلاميون أنفسهم يعنون عناية شديدة برواية الشعر القديم، وبلغ من اهتمام بعضهم بذلك أن أصبح مؤدبًا للناشئة يرويها الشعر القديم على نحو ما نعرف عن الكُمَيتِ والطِّرِمَّاح، ولم يكن هناك شاعر مبرَّز إلا وهو يروي للجاهليين وينشد من شعرهم، وفي كتب الأدب إشارات مختلفة إلى ما أخذه العلماء عن أمثال ذي الرُّمَّة، والفرزدق، وجرير، ورؤبة من هذا الشعر.

 

ونحن لا نصل إلى نهاية العصر الإسلامي، ومطلع العصر العباسي حتى تنشأ طبقة من الرواة المحترفين، الذين يتخذون رواية الشعر الجاهلي عملًا أساسيًّا لهم.

 

وأهم هؤلاء الرواة أبو عمرو بن العلاء، وحمَّاد الراوية، وخلف الأحمر، ومحمد بن السائب الكلبي، والمفضل الضبي، وقد استقَوا روايتهم من القبائل والأعراب البدو، وكان بعضهم يرحل إلى نَجْدٍ أحيانًا ليستقي الأشعار والأخبار الجاهلية من ينابيعها الصحيحة، وكان بين البدو أنفسهم من هاجر إلى الكوفة والبصرة؛ حيث هؤلاء الرواة العلماء ليمدهم بما يريدون، وقد أظهروا في عملهم مهارة منقطعة النظير؛ إذ تحوَّلوا يجمعون المادة الجاهلية جميعها.

 

وكان من أهم الأسباب في ذلك تفسير ألفاظ القرآن الكريم؛ فقد جرت عادة المفسرين منذ ابن عباس على الاستشهاد بالشعر الجاهلي في شرح ألفاظ الذكر الحكيم، وأيضًا فقد انبرت جماعات تحاول وضع قواعد العربية وجمع ألفاظها، واعتمدت في ذلك اعتمادًا شديدًا على الشعر الجاهلي؛ فهو مادة اللغة ومادة قواعدها وقوانينها التي ينبغي أن تُتَّبع، على أن هاتين الغايتين سرعان ما انفصلتا عن عمل الرواة، وأصبحوا يقصدون لجمع هذا الشعر في ذاته ومن أجل نفسه، ولا نكاد نمضي في العصر العباسي حتى يكون هؤلاء الرواة مدرستين متقابلتين: مدرسة في الكوفة، ومدرسة في البصرة، وعُرِف الأولون بأنهم لا يتشددون في روايتهم تشدد الأخيرين، وربما كان السبب الحقيقي في تقدم البصرة على الكوفة في الرواية أن رأس رواتها - وهو أبو عمرو بن العلاء - كان أمينًا، بينما كان رأس رواة الكوفة حماد متَّهمًا، كثيرَ الوضع، لا يُوثق بما يرويه.

 

فصل: (التعريف بالمعلقات وأصحابها)[2]:

تعريف المعلقات:

فالمعلقات لغةً: من العِلْقِ؛ وهو المال الذي يكرُم عليك، تضِنُّ به، تقول: هذا عِلْقُ مَضِنَّة، والعلق هو النفيس من كل شيء، وفي حديث حذيفة: "فما بال هؤلاء الذين يسرقون أعلاقنا"[3]؛ أي: نفائس أموالنا، واصطلاحًا: قصائد جاهلية بلغ عددها السبع أو العشر.

 

سبب التسمية:

ذكر البعض أنها سُمِّيت بذلك؛ لأنها عُلِّقت على أستار الكعبة، ونفى الكثير هذه القصة وأثبتها غير واحد، وعند التحقيق نجد أن سبب التسمية أنها قصائد جيدة من أنفس ما كَتَبَ العرب، كما وضحنا في التعريف معنى المعلقات لغةً.

 

من أسماء المعلقات:

• السُّمُوط: تشبيهًا لها بالقلائد والعقود التي تعلقها المرأة على جيدها – صدرها - للزينة، ومنه المسمطات أو المقلدات بنفس المعنى.

 

• الْمُذهبات؛ لأن تلك القصائد تُكتب بماء الذهب قبل تعليقها، من باب المبالغة، وليس على الحقيقة، فقصة التعليق لم تثبت.

 

• القصائد المشهورات؛ لأنها اشتهرت أكثر من غيرها، أو التسمية حسب اعتماد عددهم فمنهم من قال: السبع الطوال الجاهليات، أطلق ابن الأنباري هذا الاسم على شرحه لهذه القصائد، أو القصائد التسع، أو العشر.

 

التحقيق في عددهم:

المعلقات سبع لا عشر بالإجماع، غير أنهم اختلفوا في اثنتين منها؛ وهما قصيدتا عنترة والحارث، وهو قول أكثر أهل اللغة، والمعلقات جميع شعرائها جاهليون، جمعها حمادٌ الرَّاوِيَةُ (ت: 155 هـ أو 158 هـ)، ورغم أنه لم يكن موثوقًا به، فإن اختياره لم يُثِرْ اعتراض أحد من القدماء، وهذا يدل على أن حمادًا أخذ بإجماع العرب على أسماء الشعراء وقصائدهم، وهي عنده سبع: لامرئ القيس، وزهير، وطرفة، ولبيد، وعمرو بن كلثوم، والحارث بن حِلِّزَة، وعنترة، وهي نفس العدد ونفس الشعراء عند ابن الأنباري، ونراها عند أبي زيد القرشي سبعًا أيضًا، بيد أنه أسقط اثنتين من رواية حماد؛ هما: الحارث بن حلزة، وعنترة، وجعلهما من أصحاب المجمهرات؛ وهي قصائد أقل قيمة من المعلقات، وأثبت مكانهما الأعشى والنابغة[4].

 

ثم جاء النحاس فأثبت ما أثبته أبو زيد القرشي بالإضافة إلى السبع، فجعلها تسعًا، ثم جاء التبريزي فأثبت ما أثبته النحاس، وأضاف شاعرًا عاشرًا لأصحاب المعلقات هو عبيد بن الأبرص، وعلى رأي التبريزي تكون المعلقات عشرًا، ولم يقل أحد إنها أكثر من عشر، وهؤلاء هم أصحاب المعلقات؛ ومطالع قصائدهم:

1- امرؤ القيس ومطلع معلقته:

قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل
بسَقْط اللِّوى بين الدَّخول فحَوْمَلِ

2- طرفة بن العبد البكري ومطلع معلقته:

لخَولةَ أطلال ببُرقةِ ثَهْمَدِ
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ

3- زهير بن أبي سلمى المزني ومطلع معلقته

أمن أم أوفى دِمنة لم تكلَّمِ
بحومانة الدَّرَّاجِ فالْمُتَثَلَّمِ

4- عنترة بن شداد العبسي ومطلع معلقته:

هل غادر الشعراء من مُتردمِ
أم هل عرفت الدار بعد توهمِ

5- لبيد بن ربيعة العامري ومطلع معلقته:

عَفَتِ الديار محلها فمقامها
بمنًى تأبَّد غَولها فرِجامها

6- عمرو بن كلثوم التغلبي ومطلع معلقته:

ألا هُبِّي بصحنك فاصْبَحينا
ولا تُبقي خمورَ الأندرينا

7- الحارث بن حلزة اليشكري ومطلع معلقته:

آذنتنا بِبَينِها أسماءُ
رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ منه الثَّواءُ

8- الأعشى: ميمون بن قيس ومطلع معلقته:

ودِّع هريرةَ إن الرَّكب مرتحلُ
وهل تطيق وداعًا أيها الرجلُ

وقد جعل أبو زيد القرشي معلقة الأعشى القصيدة التي مطلعها:

ما بكاء الكبير في الأطلالِ
وسؤالي وما ترد سؤالي

9- النابغة الذبياني ومطلع معلقته:

يا دار مَيَّةَ بالعلياء فالسَّنَدِ
أَقْوتْ وطال عليها سالفُ الأبدِ

وقد جعل أبو زيد القرشي معلقة النابغة القصيدة التي مطلعها:

عُوجوا فحيوا لنعم دمنة الدارِ
ماذا تحيون من نُؤي وأحجارِ

10- عبيد بن الأبرص ومطلع معلقته:

أقفر من أهله مَلحوبُ
فالقُطبيَّات فالذَّنوبُ

أفضل الشعراء:

الحقيقة أن مسألة الأفضل مسألة نسبية عند متذوقي الشعر العربي ومتذوقي بلاغتهما، فمنهم من يجعل أفضل الشعراء من أكَثَرَ من ثرائه اللغوي، ومنهم من يجعله من زاد عنده بلاغاته وتشبيهاته، ومنهم من جعل أفضلهم من ورث الشعر كابرًا عن كابر، وهكذا.

 

فقد جعل ابن سلام في طبقات الفحول في الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية امرأ القيس والنابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى والأعشى ميمون بن قيس، وقال: أخبرني يونس بن حبيب أن علماء البصرة كانوا يقدمون امرأ القيس بن حجر، وأهل الكوفة كانوا يقدمون الأعشى، وأن أهل الحجاز والبادية كانوا يقدمون زهيرًا والنابغة[5].

 

وجاء في خزانة الأدب للبغدادي: "وزهير أحد الشعراء الثلاثة الفحول المتقدمين على سائر الشعراء بالاتفاق، وإنما الخلاف في تقديم أحدهم على الآخر؛ وهم: امرؤ القيس وزهير والنابغة الذبياني، قال ابن قتيبة: يُقال: إنه لم يتصل الشعر في ولد أحد من الفحول في الجاهلية ما اتصل في ولد زهير، وفي الإسلام ما اتصل في ولد جرير، وكان زهير راوية أوس بن حجر، وعن عكرمة بن جرير قال: قلت لأبي: من أشعر الناس؟ قال: أجاهلية أم إسلامية؟ قلت: جاهلية، قال: زهير، قلت: فالإسلام؟ قال: الفرزدق، قلت: فالأخطل، قال: الأخطل يجيد نعت الملوك ويصيب صفة الخمر، قلت له: فأنت؟ قال: أنا نحرت الشعر نحرًا، وقال ثعلب وهو ممن قدم زهيرًا: كان أحسنهم شعرًا، وأبعدهم من سخف، وأجمعهم لكثير في المعنى في قليل من المنطق، وأشدهم مبالغة في المدح وأكثرهم أمثالًا في شعره، وقال ابن الأعرابي: لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعرًا، وخاله شاعرًا، وأخته سلمى"[6].

 

أشهر شروح المعلقات[7]:

1- شرح المعلقات التسع أبو عمرو الشيباني (ت: 206 ه)[8].

 

2- جمهرة أشعار العرب؛ لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي (ت: ما بين 300 – 310 ه)[9].

 

3- شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات؛ لأبي بكر محمد بن الأنباري (ت: 328 ه).

 

4- شرح القصائد التسع المشهورات، لأبي جعفر أحمد بن محمد النحاس (ت: 338 ه).

 

5- شرح المعلقات السبع؛ لأبي عبدالله الحسين بن أحمد الزوزني (ت: 486 ه).

 

6- أشعار الشعراء الستة الجاهليين، للأعلم الشنتمري (ت: 476 ه).

 

7- شرح القصائد العشر؛ لأبي زكريا يحيى بن علي (الخطيب التبريزي) (ت: 502 ه).

 

8- فتح المغلقات لأبيات السبع المعلقات؛ لزين الدين عبدالقادر الفاكهي (ت: 982 ه).

 

9- شرح المعلقات العشر وأخبار شعرائها؛ لأحمد الأمين الشنقيطي (ت: 1331 ه - 1913 م).

 

10- نهاية الأرب في شرح معلقات العرب، لمحمد بدر الدين النعساني الحلبي (ت: 1362 ه – 1942 م).

 

11- فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال، لمحمد علي طه الدرة (ت: 1428 ه – 2007 م).

 

12- المعلقات العشر، لشرح الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل حفظه الله، وغيرها من الشروح المفيدة وهذه أشهرها[10].

 

وهذا جدول لمقارنة عدد الأبيات في المراجع السالفة الذكر

القصيدة

الشيباني

القرشي

الأنباري

النحاس

الزوزني

الشنتمري

التبريزي

الفاكهي

الشنقيطي

الدرة

الفيصل

1

امرؤ

97

93

82

82

81

77

82

82

82

92

82

2

طرفة

120

115

103

104

103

110

105

105

106

120

105

3

زهير

65

67

59

59

62

60

59

64

63

65

64

4

عنترة

129

104

79

83

75

85

79

85

84

113

86

5

ابن كلثوم

123

111

94

93

103

-

96

97

106

118

112

6

ابن حلزة

85

-

84

85

82

-

85

85

84

86

86

7

لبيد

89

89

88

89

88

-

89

89

88

89

89

8

الأعشى (ودِّعْ)

68

-

-

64

-

-

64

-

64

68

64

الأعشى (ما بكاءُ)

-

100

-

-

-

-

-

-

-

-

-

9

النابغة (يا دَارَ)

51

-

-

50

-

50

50

-

49

50

50

النابغة (عُوجُوا)

-

61

-

-

-

-

-

-

-

-

-

10

الأبرص

51

44

-

-

-

-

48

-

48

49

48



[1] بتصرف واختصار من كتاب (تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي) د. شوقي ضيف، (صـ 138-158).

[2] بتصرف من المراجع الآتية: العقد الفريد لابن عبد ربه (6/119 وما بعدها)، العمدة لابن رشيق (1/96 وما بعدها)، تاريخ آداب العرب للرافعي (3/121 وما بعدها)، المفصل في تاريخ العرب لجواد علي (18/72 وما بعدها).

[3] رواه البخاري (4381).

[4] وأنقل هنا نصًّا رائعًا للأديب مصطفى صادق الرافعي في (تاريخ آداب العرب 3/125): وقد رأينا من ينكر أن هذه القصائد صحيحة النسبة إلى قائليها، مرجحًا أنها منحولة وضعها مثل حماد الراوية، أو خلف الأحمر، وهو رأي فائل؛ لأن الروايات قد تواردت على نسبتها، وتجد أشياء منها في كلام الصدر الأول، وإنما تصحح الروايات بالمعارضة بينها؛ فإذا اتفقت فلا سبيل إلى ذلك، غير أنه مما لا شك فيه عندنا أن تلك القصائد لا تخلو من الزيادة وتعارض الألسنة، قل ذلك أو كثر؛ أما أن تكون بجملتها مولدة، فدون هذا البناء نقض التاريخ؛ أ.هـ.

[5] طبقات فحول الشعراء (1/57).

[6] خزانة الأدب (2/332)، ونص ابن قتيبة في كتابه الشعر والشعراء (1/137).

[7] هذه هي الشروح التي اعتمدت عليها في الأصل في مراجعة الأبيات ومعاني الكلمات إلا ما اختُلِف فيه.

[8] اعتمدت على نسخة محققة من عبدالمجيد همو أضاف إليها القصيدة العاشرة (الحارث بن حلزة)، وقال: إن الكتاب لا تصح نسبته إلى أبي عمرو، ففي الكتاب نقول متأخرة عن زمن أبي عمرو وليس الأسلوب أسلوبه [وقاله غيره].

[9] الاسم وتاريخ الوفاة من ترجيحات الدكتور محمد علي الهاشمي في مقدمة تحقيقه للكتاب.

[10] يُنظر: المعلقات العشر شرح الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل 1/37-46، فقد ثبت الدكتور حفظه الله ثلاثة وثلاثين شرحًا للمعلقات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة