• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

فصل المقال فيما لا يقال (2)

فصل المقال فيما لا يقال (2)
محمد تبركان


تاريخ الإضافة: 4/1/2024 ميلادي - 22/6/1445 هجري

الزيارات: 1628

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة إيقاظ الوسنان من زلات اللسان

فصل المقال فيما لا يقال (2)

 

2- (ص4 ع2 أ ت م): الْمَأْتَمُ عند العرب نساءٌ يجتمعن في الخير والشر، والجمع الْمَآتِم، وعند العامة: المصيبة، يقولون: كنا في مأتم فلان، والصواب: كنا في مناحة فلان[1].

 

3- (ص4 ع2 أ ت ن): الأَتَانُ الحمارة، ولا تقل[2]: أتانة؛ قال ابن منظور[3]: والأتان: المرأة الرعناء على التشبيه، وقيل لفقيه العرب[4]: هل يجوز للرجل أن يتزوج بأتانٍ؟ قال: نعم، حكاه الفارسي في التذكرة.

 

وفي حديث[5] عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى أنه قال لغيلان بن يونس[6] وصاحبه صالح بن سويد[7]، لما بلغه أنهما تكلما في القدر: "كيف ترى يا بن ‌الأتانة؟ تأخذ الفروع وتَدَع الأصول".



[1] إيقاظ الوسنان من زلات اللسان (ص7 – 8 رقم 1 الكتاب الأول).

[2] إيقاظ الوسنان (ص23 - 25 رقم 12 الكتاب الأول).

[3] اللسان (13/ 6 - 7).

[4] أي: عالم العرب.

[5] تاريخ أبي زرعة الدمشقي (ص162 – 163 خليل المنصور/ دار الكتب العلمية 1417هـ - 1996م)، تاريخ دمشق (23/ 334 - 336 رقم 2806 صالح بن سليمان/ 48/ 195 رقم 5567 غيلان بن يونس القدري/ دراسة وتحقيق: عمر بن غرامة العمروي، دار الفكر - بيروت 1415هـ - 1995م).

[6] هو أبو مروان غيلان بن أبي غيلان مولى عثمان بن عفان القرشي القدري الدمشقي (ت: في حدود 106هـ)، كان داعية إلى القدر، وكان مالك ينهى عن مجالسته، دعا عليه عمر بن عبدالعزيز؛ فقُتِل وصُلِب على باب الشام بأمر من الخليفة هشام بن عبدالملك، قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه، ولا الاحتجاج به لبدعته التي كان يدعو إليها، وقُتل عليها، وقال الذهبي: المقتول [صلبًا] في القدر، ضال مسكين، كان من بلغاء الكُتَّاب، وقال رجاء بن حيوة: قتله أفضل من قتل ألفين من الروم، وكان الأوزاعي هو الذي ناظره وأفتى بقتله.

[7] هو أبو عبدالسلام صالح ‌بن ‌سويد، ويقال: ابن عبدالرحمن القدري (ت: في حدود 106هـ)، من حرس الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى، كان يرى القدر، قتله هشام بن عبد الملك في خلافته، هو وغيلان القدري، روى أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (ص162) عن رجاء بن حيوة أنه كتب إلى هشام بن عبدالملك: بلغني، يا أمير المؤمنين، أنك دخلك شيء من قتل غيلان، ولَقتلُ غيلان وصالح أحب إليَّ من قتل ألفين من الروم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة