• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

للنجاح في تعليم العربية للناطقين بغيرها

للنجاح في تعليم العربية للناطقين بغيرها
د. إبراهيم أحمد الشافعي


تاريخ الإضافة: 4/12/2023 ميلادي - 22/5/1445 هجري

الزيارات: 1664

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

للنجاح في تعليم العربية للناطقين بغيرها

 

قلتُها وأقولُها وسأظلُّ: "الدورات التدريبية والدبلومات والماجستير وحتى الدكتوراة في تخصُّص معيَّن تغطي مساحةً كبيرةً جدًّا من الأرض، لكنَّها جميعًا لا تزرع أيَّ جزءٍ منها".

 

ماذا يعني هذا الكلام، يا دكتور إبراهيم؟!

يعني أن تحصل على دورات ودبلومات وماجستير ودكتوراة في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها مثلًا - أمرٌ رائع حقًّا، لكنَّ ذلك لن يجعل فرصَ العمل تتقافَزُ باتجاهك.

 

إنَّ الأمر يحتاج إلى خمسة إجراءات أراها مهمَّة في حياة أيِّ معلِّم يسعى للنجاح:

الإجراء الأول: تحديد الوضع الشخصي والأكاديمي والتربوي والثقافي والتقني، وذلك بالإجابة عن سؤال: ما وضعي الراهن بوصفي معلمًا؟

 

الإجراء الثاني: تحديد الهدف بدقة، وهنا تكون الإجابة عن سؤال: إلى أين أريد أن أصل؟ أإلى المال أم الشهرة أم العلم أم الانتشار أم السفر أم ... أم ... أم غيرها؟ ولكن في هذا كله أرجو أن يكون هدفك الأول هو نفع الناس؛ ذلك أنَّ الزبد يذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكُث في الأرض.

 

الإجراء الثالث: البدء بالتعلم في الانخراط في المساقات المشار إليها في صدر الكلام أو من خلال القراءة والاطلاع على ما كتب في جوانب هذا المجال (وهي كثيرة ومتشعبة) أو مشاهدة المصوَّرات على مواقع الإنترنت (يوتيوب وفيمو وغيرهما)، وما ذلك الآنَ بعسير على أيٍّ منا، والحمد لله.

 

الإجراء الرابع: البدء بالعمل على أيِّ حال؛ ذلك أنَّ العمل يكسبك التجربة، والتجربة تكسبك الخبرة والدربة وفهم طبيعة الأمور، كما أنَّ ذلك - بالإضافة إلى ما تتعلمه - يكسبك القدرة على تبنِّي مداخل أو إستراتيجيات أو طرق أو أساليب بعينها مع طلابٍ بأعينهم أو التعديل والإضافة عليها.. كما أنَّ العملَ صباحًا يتيح الفرصة بقوَّةٍ لتطبيق ما تعلمه المعلم مساءً، والعكس بالعكس في الأحداث والأزمان.

 

الإجراء الخامس: المثابرة؛ ذلك أنَّ الطريق نحو الهدف قد تبدو في أوَّلِها - أو بعد البدايات - سهلةً أو مألوفةً، لكنها لا تلبث أن تتوعَّر، وقد يتوعَّر معها المعلِّم؛ فلا يدري: هل يواصل أو يقف عند هذا الحدِّ؟ حتى إذا واصل طريقه وثابَر فقد حقَّق هذا الإجراء الخامس، وهو في طريق وصوله إلى هدفه الذي رسمه في إجرائه الثاني، أما إذا كانت الأخرى وتوقَّف فإنَّه لا محالة مُتراجِع إلى ما كان عليه.

 

لا شكَّ أنَّ هناك أمورًا أخرى مهمةً يمكن أن يفيدَنا بها بعضُ الزملاء، لكنَّ هذا أكثر ما أراه مفيدًا، وأردتُ مشاركته مع زملائي معلمي العربية للناطقين بغيرها، وخصوصًا المبتدئين منهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة