• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

فائدة تتعلق بحد النحو

فائدة تتعلق بحد النحو
سامح المصري


تاريخ الإضافة: 1/12/2023 ميلادي - 18/5/1445 هجري

الزيارات: 1524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فائدة تتعلق بحد النحو

 

قال ابن آجروم- رحمه الله-: "الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع".

 

س: ما الراجح في معنى (بالوضع) الوضع العربي أم القصد؟

ج: بعد حمد الله تعالى، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآله وصحبه الأطهار الأخيار أقول:

اعلم أخي - علمني الله وإياك - أن هذا الحد هو أفضل الحدود التي وضعها النحاة لتعريف الكلام.

 

وأول من وضع هذا الحد فيما نعلم أبو موسى الجزولي في مقدمته المعروفة، وليس ابن آجروم صاحب السبق كما قد تظُنُّ.

 

وعليه فشُرَّاح الجزولية والآجرُّومية قد اختلفوا اختلافًا كبيرًا في معنى قولهم: (بالوضع)؛ فذهب الأكثرون إلى أن المقصود (بالوضع) القصد، فلا بد للمتكلم أن يكون قاصدًا ما يقوله حتى نسمي قوله كلامًا، وعليه فلا يُعتدُّ بكلام السكران؛ لأنه لا يعي ما يقول، وكذلك لا يُعتدُّ بكلام النائم والساهي للعلة نفسها.

 

وذهب بعضهم إلى أن المقصود (بالوضع) الوضع العربي؛ فثم نعت محذوف؛ إذ أصل الكلام (بالوضع العربي).

 

وعليه، خرجت لغات الأعاجم جميعها؛ فلا يُسمى الكلام الأعجمي- كثيره أو قليله- كلامًا عند النحاة؛ لأنه ليس بلسان العرب.

 

والراجح - والله أعلم - في هذه المسألة تفسير (الوضع) بالقصد؛ فلا بد أن يقصد المتكلم كلامه حتى نسميه كلامًا.

 

وقد ينقدح في ذهنك أننا لو فسرنا الوضع بالقصد، فعلى هذا المذهب سوف تدخل لغات الأعاجم في هذا الحد؛ فيصح أن نسميها كلامًا وَفْقًا لهذا المذهب.

 

أقول: لا يمكن أن تدخل لغات الأعاجم في هذا الحد لو فسَّرنا الوضع بالقصد لأمرين:

الأول: أن النحاة كلامهم منحصر في علم النحو العربي، وليس لهم علاقة بالألسنة الأخرى؛ فهذه ضميمة الحال.

 

الآخر: قيد (اللفظ) في هذا الحد يمنع دخول لغات الأعاجم؛ لأن النحاة فسَّروا مقصودهم من (اللفظ) بقولهم: الصوت المشتمل على بعض الأحرف الهجائية التي تبدأ بالألف وتنتهي بالياء، فهذه هي الحروف الهجائية التي تتكون منها اللغة العربية؛ ومن ثم فلا يمكن أن تدخل لغات الأعاجم في هذا الحد.

 

هذا والله أعلم، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة