• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

يوميات المترجم

يوميات المترجم
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 28/11/2023 ميلادي - 15/5/1445 هجري

الزيارات: 1298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوميَّات المُترجم

 

نرصدُ في هذه السُّطور يوميات المترجم بأسلوب أدبيٍّ نُوصِّف به المراحل التي يمرُّ خِلالها.


يستيقظُ المترجم باكرًا للقراءة؛ لأن القراءة بالنسبة إليه المداد الأساسي، وهي تُمكِّنه من آليات الترجمة، وتفعيل فكره، وتجديد معارفه باستمرار.


يَمْنَحُ المترجم "الورقة البيضاء" و"القلم" و"القاموس" أهمية بالغة، فهي الأدوات الثلاثة التي يعمل بها، والوسائل التي عن طريقها يَهَبُنا نصًّا منسجمًا ومتناغمًا من ناحية "الشكل" و"المضمون".


يُتقن المترجم لغته الأُمَّ كما أنه لا يُهمل اللغة الأجنبية، فمن اللازم عليه العمل ضمن ثنائية لغوية، ويطَّلِع على ثقافة لغته الأُمِّ ويَسْتَحْوِذُ عليها، ولا يذرُ أبدًا اللغة الأجنبية، ويجتهد لإيجاد التوازن مع لغته الأُم.


يسألُ المترجم وفضولهُ بعيدُ المدى، والمُميَّز فيه أنه واسع الاطِّلاع، وسريع البديهة، وثريُّ الثقافة، وبحُكم نشاطه الذي يُجبره على قراءة النصوص أَصْبَحَتِ القراءة جزءًا لا يتجزأ من حياته؛ لهذا فهو يسأل ويرغب في اكتشاف شتَّى الموضوعات في مُختلف معارف النصوص.


الدقَّة في الترجمة عاملٌ أساسي، والأمانة فيها ركيزةٌ، ومن دُونهما لن يُوصِلَ المترجم الرسالة المبتغاة من النص، وهو يتحرَّى المُباشرة ويَعُدُّها تفصيلًا مُهِمًّا لا يُمكن الاستغناء عنه مُطلقًا.


يَتعامل المترجم مع الوسائل التكنولوجية الحديثة خاصَّة الحاسوب؛ ليُسهِّل عليه نشاطه، وهو مطالبٌ بالعمل بصورة يومية، والعملُ على الحاسوب يُوفِّر عليه الجهد المبذول والوقت الكثير، وهو مُتمكِّن من هذه التقنيات الحديثة؛ لأنها العَمود في عصر اليوم، وحاسمةٌ لنشاطاته.


تحتلُّ مُطالعة الأدب مكانةً حاسمةً في يوميات المترجم، وحتى لو وَجَدْتَهُ يُقْبِلُ على النصوص العلمية وألفاظها التخصُّصية، إلا أنَّ "الحسَّ الأدبيَّ" له قيمته، فيقرأُ الشعر والنثر، ويطَّلِع على الرواية والقصة، ويُطالع الأدب العربي والأجنبي، والفُضول من سِمات المترجم التي لا غنى عنها.


إنَّها تفاصيلُ من يوميات المترجم، ونتحدَّث عن المترجم الذي يَعْمَلُ لحساب نفسه، أما من اتَّخذ مكتبًا أو عَمِلَ وَفْقَ توجيهات رئيسه، فإنه يُقاسم هذا المترجم بعض النقاط، وتُضاف إليها نقاطٌ أخرى مفصليَّة، وهكذا تمرُّ يوميات المترجم رفقة "النصوص" و"الأقلام" و"القواميس"، والهدف إشباع رَغْبَةِ من يطلبُ الترجمة، ومَنْحِهِ فُرصة اكتشاف نصٍّ كُتِبَ بلغة أجنبية لا يُجيد كفاءاتها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة