• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

ما أهمية اكتساب اللغة الأجنبية؟

ما أهمية اكتساب اللغة الأجنبية؟
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 2/9/2023 ميلادي - 16/2/1445 هجري

الزيارات: 1821

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما أهميَّة اكتساب اللُّغة الأجنبيَّة؟

 

سنُجيب عن هذا السؤال ونُبرز أهمية اكتساب (اللغة الأجنبية) انطلاقًا من خبرتنا في (التدريس) و(الترجمة):

نبدأُ بالتدريس فنقول: إن اللغة وسيلةُ تفاهمٍ بين البشر، وإتقان لغة أجنبية إضافةً للغة الأم كنزٌ ثمينٌ لكل دارسٍ، فهي تنشط خلايا الدماغ وتُغذِّي العقل بالثقافة، وتفتح المدارك على آفاق جديدة، وتمكِّن من التعرف إلى أناس آخرين واكتشاف أنماط حياتهم اليومية وأساليب تفكيرهم.

 

نعودُ الآن إلى الترجمة، وإتقان اللغة الأجنبية فيها يمهد لإجراء مقارنات بين اللغة الأم واللغة الأجنبية واستخلاص الفروق اللغوية والثقافية بين اللغتين، في جوانب: الصرف والنحو والإملاء والعبارات الاصطلاحية و(أمثلتها الشعبية) وأنساق التعبيرات المتعلقة بمختلف مَشارب الناس في هذه المعمورة.

 

في الحقيقة، إنَّ أيَّ لغة مكسبٌ لكل فرد، وتمنحه فرصًا أفضل للدراسة والوظيفة والسفر، وتُنمِّي الشخصية، وتهب فكرة جيدة عن ثقافة الإنسان وحُبِّه الاطِّلاع والاكتشاف والفضول تُجاه مختلف المعارف.

 

دون أدنى شك، مع الوسائل التكنولوجية الحديثة وأبرزها (شبكة الإنترنت) وسهولة الوصول للمعلومة بنقرة زِرٍّ، وتَوَفُّرِ مختلف (التطبيقات الإلكترونية) على الحواسيب الآلية والهواتف النقَّالة الذكية، أَضْحَتْ اللغة الأجنبية وعلى سنامِها (اللغة الإنجليزية) حتمية لدراستها والتمكُّن منها (نطقًا وكتابةً)، ولم تعد كمالية من الكماليات؛ بل هي أساس من أساسيات حياة الفرد العصرية.

 

نحثُّ في التدريس على اكتساب اللغة الأجنبية لِعِلْمِنَا بأنها مِفْتاحُ القراءة، والقراءةُ كما يقال (سرُّ النَّجاح لأيِّ دارسٍ)، وعدم أفضلية لغة أجنبية على أخرى، فهذا الأمر تحكمه الأهواء المرتبطة بكل فرد وتنشئته الاجتماعية وميوله الشخصية وإقباله على الكتب بهذه اللغة الأجنبية أو تلك.

 

أمَّا بالنسبة للترجمة، فهي ضرورةٌ لا غناء عنها، ولا نتصور (مترجمًا) أو (طالب ترجمة) لَيْسَتْ بحوزته مفاتيح لغة أجنبية، سواء كانت: الإنجليزية أو الفَرنسية أو الألمانية أو الإسبانية أو الإيطالية أو الصينية، وغيرها من اللغات الأجنبية، فهي حاسمةٌ للنجاح وأداء (مهمة الترجمة) على أكمل وجه وبالطريقة الأنسب.

 

لقد أجبنا عن هذا السؤال، ونقولُ أخيرًا:

اكْتَسِبْ لغةً أجنبيةً فهي سلاحٌ فكريٌّ في عصرنا الحالي، وأهميتها ماثلة في الحياة الشخصية والمهنية والاجتماعية، وهي مِفْتاحٌ مُؤكَّد، بدوام الالتصاق بوسائل تعلُّمها بصورة يومية، وكُلَّما مَنَحْتَهَا من وقتك، مَنَحَتْكَ هي أيضًا مميزات لا شك في فائدتها، أقلُّها أنَّها تُفعِّل نشاط فكرك، وتُفتِّق مداركك المعرفية والثقافية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة