• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

فنون الترجمة الأدبية

فنون الترجمة الأدبية
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 10/6/2023 ميلادي - 21/11/1444 هجري

الزيارات: 1855

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فُنون التَّرجمة الأدبيَّة


يُقْبِلُ طلبة الترجمة على اللون الأدبي بشدَّة؛ لأنهم يرون فيه السبيل إلى تحرير قُدراتهم في الصياغة والكتابة، وإيجاد رَاحَةٍ أكبر في عملية النَّقل، وللترجمة الأدبية فنونٌ، نسوقُها في هذه الكلمات، علَّها تكون مُفيدةً وجاذبةً لنظر القارئ تُجاه مضامينها، ومُيَسِّرَةً لمساره المُمْتع فيها:

• يُطلب من المترجم جمالُ الأسلوب؛ لأن مترجم النثر "كاتب ومؤلف وأديب"، ومترجم الشعر "شاعر وناظم للأبيات"، ويتَّضح هذا الجمال من خلال توظيف الاستعارات والكنايات والمحسنات البديعية والتقديم والتأخير للعبارات وغُموض المعنى وتبسيطه في أحيان، وغيرها من الآليات المهمة.


• يُسْتَلْزَمُ من المترجم إحداث الأثر المكافئ في النص الهدف، حيث يُطْلِقُ عليه المنظِّر الأمريكي "يوجين نايدا" أنه الانطباع الذي يتركهُ النصُّ المُتَرْجَمُ في القارئ، ويُماثل النسخة الأصل، وبه نَقِيسُ مدى نجاح المُتَرْجِمِ في الترجمة، وتناولته المنظرتان الفرنسيتان "دانيكا سيليسكوفيتش" و"ماريان لوديرير" بسياقٍ مختلف عن طريق النظرية التأويلية أو نظرية المعنى.


• لُغة الأدب فصيحة وراقية؛ لهذا فإنَّ التمكُّن من الكفاءة التحريرية مطلوب، فيلجأ المترجم إلى إعادة صياغة الجمل حتى ينجح في الترجمة، ولو أخذنا مثلًا "العبارات الاصطلاحية"، وبالأخصِّ "الأمثال الشعبية"، فإنَّ البحث عن المرادفات اللفظية غير مُجْدٍ في هذه الحالة، بل نُنقِّبُ عن المكافئات المعنوية والثقافية، وهذا أسلوبٌ من أساليب الترجمة الذي تحدَّث عنه كل من المنظرين الكنديين "جون بول فيني" و"جون داربلني".


نُذَكِّر في الأخير بأنَّ الترجمة أذواقٌ، ولكل نمط منها خصائصه المتميزة عن الآخر، والترجمة الأدبية لها خصوصية جَذْبِ القُرَّاء والتأثير فيهم عن طريق نمط الكتابة والتحرير، الذي يتجاوز فيه المُتَرْجِمُ أسلوب الكتابة العادي، إلى التحرير الذي يُصْبَغُ بالإبداع، وتَوظيف الألفاظ والعبارات بتناغمٍ وتواؤمٍ شَدِيدَيْنِ، في حين أن الترجمة التخصصية يكون التركيز فيها على تحديد مَجال معارف المصطلحات غالبًا على النص لإيصال الرِّسالة للقارئ بأحسن السُّبُل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة