• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الإطناب

الإطناب
عبدالشكور معلم عبد فارح


تاريخ الإضافة: 12/10/2020 ميلادي - 25/2/1442 هجري

الزيارات: 16794

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإطناب


تعريفه: كل كلام زادت ألفاظه على معانيه لفائدة؛ كقوله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾ [مريم: 4]؛ أي: كبرت.


فان لم تكن الزيادة لفائدة سُميت تطويلًا أو حشوًا؛ كقول زهير:

وأَعْلـَمُ مَافِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ *** وَلكِنَنِـي عَنْ عِلْمِمَافِي غَدٍ عَـمِ


أنواعه:

1- ذكر الخاص بعد العام:

للتنبيه على فضل الخاص وتميزه؛ كقوله تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238].


2- ذكر العام بعد الخاص:

لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاص؛ كقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87].


3- التفصيل بعد الإجمال:

وغرضه التشويق، وتوضيح المعنى وتقريره؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ ﴾ [الحجر: 66]، فلفظ (الأمر) مجمل فُصل بجملة (أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين).


4- التكرار:

للتأكيد، وتقرير المعنى في النفس؛ كقوله تعالى: ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ [التكاثر: 3، 4].


أو لطول الفصل؛ كقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 110].


أو للتلذذ بذكره؛ كقول الشاعر:

سقى الله نجدًا والسلامُ على نجدِ *** ويا حبذا نجدٌ على القرب والبُعدِ


أو لقصد الاستيعاب, نحو: قرأتُ الكتابَ بابًا بابًا، وفهمتُه كلمةًً كلمةً.


5- الاعتراض:

وهو أن يُؤتى في أثناء الكلام بكلمة أو أكثر، ويكون الغرض منه:

أ- الدعاء؛ كقوله:

إنَ الثَمانينَ وبُلِغْتَها *** قد أحْوَجَتْ سَمعي إلى تَرْجُمانْ


ب- التنزيه؛ كقوله تعالى: ﴿ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ﴾ [النحل: 57].


ج- الاحتراس: وهو أن يؤتى بعد كلام يُوهِم خلاف المقصود بما يدفع ذلك الإيهام؛ كقوله تعالى: ﴿ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ﴾ [طه: 22]، لدفع أن يكون البياض لمرض ونحوه.


6- التذييل:

وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدًا لها؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81].


ويَحسُن الإطناب في:

الخطب، والمواعظ العامة، والدعاء، وتأكيد قضية معينة، وشرح الموضوعات للطلاب ونحو ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة