• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

التشبيه: تعريفه وأقسامه وأمثلة عليه

التشبيه: تعريفه وأقسامه وأمثلة عليه
عبدالشكور معلم عبد فارح


تاريخ الإضافة: 20/4/2020 ميلادي - 26/8/1441 هجري

الزيارات: 387306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التشبيه

تعريفه وأقسامه وأمثلة عليه


تعريفه: مشاركة أمر لأمر في صفة أو أكثر بإحدى أدوات التشبيه.

أركانه:

1- الـمُشَبه.

2- المشبه به، وهما طرفا التشبيه.

3- وجه الشبَه، وهو الصفة المشتركة بين الطرفين.

4- أداة التشبيه. ملفوظة أو ملحوظة.


وقد تكون أداة التشبيه حرفًا كالكاف وكَأَن، أو اسمًا؛ نحو: مِثل، مُماثِل، شِبه، نظير، أو فعلًا نحو: يُشبِه، يُماثل، يُضاهي.


وقد تجتمع أركان التشبيه كلها، وقد يُحذف بعضها، مثال ما اجتمعت فيه: العلمُ كالنور في الهداية، فالعلم مشبه، والنور مشبه به، والهداية وجه الشبه، والكاف أداة.


أقسام طرفي التشبيه باعتبار الحس والعقل:

1- حسيان: مثل: محمد كالقمر في الضياء [1].

2- عقليان: مثل: العلم كالحياة، الجهل كالموت.

3- المشبه حسي والمشبه به عقلي: مثل: جليس السوء كالموت.

4- المشبه عقلي والمشبه به حسي: مثل: العلم كالنور.


أقسام طرفي التشبيه باعتبار الإفراد والتركيب:

1- مفردان: [2]مثل:

والنَفسُ كَالطفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَ عَلَى *** حُبِ الرضَاع وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِــمِ

 

2- مركبان: مثل:

كأن سُهَيْلًا والنُجُوْمُ وَرَاءَهُ *** صُفُوْفُ صَلاةٍ قَامَ فِيهاَ إِمَامُها


3- المشبه مفرد والمشبه به مركب؛ كقول الخنساء:

وَإِنَ صَخراً لَتَأتَمَ الهُداةُ بِهِ*** كَأَنَهُ عَلَمٌفيرَأسِهِ نارُ


4- المشبه مركب والمشبه به مفرد: مثل: الأرض في الربيع وقد ازْدانتْ بكل بهيج كأنها الليلة القمراء.


أقسام طرفي التشبيه باعتبارها تعددهما:

1- تشبيه ملفوف:

وهو ما جُمع كل طرف منهما مع مثله؛ كجمع المشبه مع المشبه، والمشبه به مع المشبه به، ويؤتى بالمشبهات أولًا، ثم بالمشبهات بها ثانية، مثل: هندٌ وسعادُ كالشمس والقمر.


2- تشبيه مفروق:

وهو جمع كل مشبه مع ما شُبِّه به على التوالي؛ مثل: هندٌ كالشمس وسعاد كالقمر.

ومنه قول الشاعر:

النشرُ مسكٌ والوجوهُ دَنا *** نير وأطرافُ الأكُف عَنَم


3- تشبيه التسوية:

وهو أن يتعدد المشبه ويبقى المشبه به مفردًا؛ مثل: هندٌ وسعاد كالشمس.


4- تشبيه الجمع:

وهو أن يتعدد المشبه به دون المشبه، مثل: خالد كالبحر في الكرم والأسد في الشجاعة.


أقسام التشبيه باعتبار وجه الشبه:

وينقسم التشبيه باعتبار إفراد وجه الشبه وتعدده إلى قسمين.

1- مفرد: وهو ما كان فيه كل من طرفي التشبيه ووجه الشبه لفظًا مفردًا، مثل: وجهه كالبدر في الضياء، وقوله تعالى: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ ﴾ [هود: 42].


2- تمثيلي: وهو تشبيه صورة بصورة؛ بحيث يكون وجه الشبه فيه صورة منتزَعَة من أشياء متعددة؛ كقوله تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ﴾ [البقرة: 261].


فوجه الشبه: صورة دفع القليل والحصول من وراء ذلك على الكثير.


أقسام التشبيه باعتبار ذكر الأركان وحذفها:

1- التشبيه المُفصل: وهو ما ذُكر فيه وجه الشبه مثل: محمدٌ كالبحر في الجود.

2- التشبيه المُجمَل: وهو ما حُذف منه وجه الشبه؛ مثل: محمد كالبحر.

3- التشبيه المرسل: وهو ما ذُكرت فيه الأداة؛ مثل: محمد كالأسد في الشجاعة.

4- التشبيه المؤكد: وهو ما حُذفت منه الأداة، مثل: محمد أسد في الشجاعة.

5- التشبيه البليغ: وهو ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه؛ مثل: محمد أسدٌ، الجملُ سفينةُ الصحراء.

 

ملاحظة:

بعض أساليب التشبيه أقوى من بعض في المبالغة ووضوح الدلالة ولها ثلاث مراتب:

1- أعلاها وأبلغها: وهو التشبيه البليغ؛ لأن فيه ادعاءً أن المشبه والمشبه به شيء واحد.

2- أوسطها: وهو ما حُذفت منه الأداة أو وجه الشبه.

3- أقلها: وهو ما ذُكرت فيه الأداة أو وجه الشبه.


أقسام التشبيه باعتبار الوضوح وعدمه:

1- صريح: وهو ما صُرح فيه المشبه والمشبه به؛ مثل: محمد كالبحر في العطاء.

2- ضمني: وهو الذي لم يُصرح فيه المشبه والمشبه به في التركيب، بل يفهمان من مضمون الكلام وسياق الحديث.

وفائدته: إمكانية الحكم الذي أُسنِد إلى المشبه، مثل قول المتنبي:

مَنْيَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ *** ما لجُرْحٍ بمَيتٍ إيلامُ

أي: إن الذي اعتاد الهوان يسهل عليه تحمُّله بدليل أن الميت إذا جُرح لا يتألم.


التشبيه المقلوب:

الأصل في التشبيه أن يكون المشبه به أقوى وأظهر من المشبه، لكن قد يُعكس فيكون التشبيه مقلوبًا.

تعريفه: جعل المشبه مشبهًا به بادعاء أن وجه الشبه فيه أقوى وأظهر، مثل: كأن سوادَ الليل شَعرُه.


(المصدر: كتاب البلاغة الميسرة)



[1] المراد بالحسي: ما يُدْرَك بإِحْدى الحَواس الخَمْس.
[2] والمفرد في البلاغة ضد المركب، فيدخل فيه المثنّى والجمع.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة