• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

لماذا أفهم اللغة وأعجز عن التعبير بها؟

لماذا أفهم اللغة وأعجز عن التعبير بها؟
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 6/9/2019 ميلادي - 7/1/1441 هجري

الزيارات: 5114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا أفهم اللغة وأعجز عن التعبير بها؟

 

يتكرر هذا السؤال على لسان متعلمي اللغة؛ لأنه السبب الذي يتشاركون فيه جميعًا، وله أثر في تعطيل اكتسابهم للغة، ومراوحتهم لنفس المكان الذي انطلقوا منه، وسنمنح له علاجات تفي بالغرض:

♦ العائق الأول الذي يواجه المتعلم في التعبير باللغة هو الخجل، ولو جرب استخدامها بالبيت، أو مع من يثق فيه، لعبَّر بها دون إشكال؛ لأنه ما دامت له القدرة على فَهمها، فذلك يعني أن له المكتسبات اللغوية والنحوية اللازمة، هو بحاجة فقط إلى الراحة النفسية؛ حتى يحييها ويخرجها إلى الوجود، في سياقات صحيحة وسليمة، غايتها توصيل الرسالة في أحسن الأحوال.


♦ العائق الثاني هو عدم التعود على استعمال اللغة؛ لأنه يجب معرفة أن للغة تعابيرَ وتراكيبَ تُحفظ وتُكرَّر دائمًا، وهي التي ستكون المرتكز في أي حديث، مثال بسيط عن ذلك: عبارات المدح والثناء، عبارات الترحيب، عبارات التهنئة والتكريم، إلى غيرها من الصيغ العديدة، هي القاعدة الصلبة للحديث؛ ليسترسل بعدها في الكلام بسلاسة تامة.


♦ العائق الثالث هو تدريب الأذن على اللغة؛ لأن بالسماع تُهضم العديد من المعاني، والعقل هو الذي يعمل خلال ذلك دون أن ندري، فتَمرين الأذن على السماع، يُمثِّل مصدرًا غنيًّا من حيث المعلومات، لهذا ننصح بكثرة الاستماع إلى الأشرطة المسجلة، فزيادة على فائدتها العلمية، فإنها تمنح النطق الدقيق للكلمات، كما وردت من أصحابها الأصليين.


من اللازم تعزيز الثقة بالنفس عند التحادث باللغة، ولنكن على يقين أن الهفوات التي قد نقع فيها سنتلافاها مستقبلًا، أما إن أحجمنا عن التعبير، فلن نتمكن من تقييم المستوى، وبالتالي تحسينه تدريجيًّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة