• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

دور الإملاء في تعلم اللغة

دور الإملاء في تعلم اللغة
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 23/12/2018 ميلادي - 14/4/1440 هجري

الزيارات: 9033

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دور الإملاء في تعلم اللغة


يحتاج متعلم اللغة إلى التدريب المستمر على الكتابة، ويكون هذا النشاط بشكل يومي، حتى يكتسب هذه الملكة، ويتمكن من تقييم مدى هضمه للمعارف التي تعلَّمها، ومن بين الأساليب المعينة على ذلك "الإملاء"، وهو تمرين مُكمل له من المزايا التي سنُوضِّحها في موضوعنا هذا.


لتمرين الإملاء دورٌ لا يُستهان به بالنسبة لمتعلم اللغة، فهو يهدف إلى معرفة درجة استيعابه للمعلومات التي درسها، فمن الجميل أن يختتم المدرس درسه بهذا النشاط بين الفينة والأخرى، ليُنوِّع في طرق تدريسه، ويَكسر الروتين الممل في الحصة، يأن يطلب من متعلميه الاستعداد لهذا التمرين.


يجب أن يأخذ المدرس بعين الاعتبار سلاسةَ ووضوح الجمل التي سيُمليها على متعلميه، ويا حبذا لو كانت من كتابته هو؛ لأنه الأعلم بمستوى متعلميه، من خلال نمط الفقرة التي سَيختارها لهم، وهذا داخل في جانب الإبداع في التدريس، فاختيار مستلزمات هذا التمرين تكون بعناية شديدة، لتبلغ أهدافها المرجوة.


يجلب الإملاء انتباه المتعلم بشكل كبير؛ فبمجرد البداية في هذا التمرين، تجد الكل متحمسًا ومتحفزًا لتلقي الكلمات، فالمتعلم يُراعي كثيرًا الدقةَ في نقل الكلمات، حتى إنه يَطلب سماع الكلمة مرة ثانية وثالثة ورابعة، وهذا ما يُكسبه معرفة كيفية كتابتها بعد التصحيح، بالمُقارنة مع ما كتبه زميله، كما أنه يَتعلَّم التدقيق في قواعد النحو والصرف، فهو يربط ما يُطرح عليه في هذا التمرين بما درسه في دروسه من مفاهيم، فيلزم أن يكون مضمون هذا التمرين موجَّهًا بأن يكون له هدف واضح ومحدد؛ ليصل المدرس في ختامه إلى ما أراده.


التنويع في طرائق التدريس دليلٌ على تَفتُّح المدرس واكتسابه فنَّ الإبداع، فالمدرس الجامد بضاعته كاسدة، ويُحجَم عنها، أما المدرس المُجدد، فهو الذي يجلب الأنظار إليه؛ لأنه يُسهم في ترقية وتحسين عمله، واتباع أساليب مختلفة كل مرة، فيستطيع الإقناع وأداء رسالته على أكمل وجه، ويُمكن تجسيد هذا الجانب، من خلال البحث عن آخر الدراسات بشأن التدريس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة