• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

في النحو العربي تعليما

في النحو العربي تعليما
د. معمر العاني


تاريخ الإضافة: 12/8/2018 ميلادي - 1/12/1439 هجري

الزيارات: 7086

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في النحو العربي تعليمًا


يمكن اقتضاب المقصد بالخبر والتعليق، ومما يُقرِّب المتناول ما لحظتُه في قول الجاحظ "وأما النحو، فلا تُشغِل قلبَه (قلب الصبي) منه إلا بِقَدْر ما يؤدِّيه إلى السلامة من فاحش اللَّحْن، ومن مقدار جهل العوامِّ في كتاب إن كتبه، وشِعْر إن أنشدَه، وشيء إن وصَفَه، وما زاد على ذلك فهو مشغلةٌ عمَّا هو أَولى به، ومذهل عمَّا هو أراد عليه منه، ومن روايات المثل والمشاهدة، والخبر الصادق، والتعبير البارع...".

 

لقد أنبأنا الجاحظ - بالحكمة - إلى ملمح في اللسانيات التربوية على صعيد تعليم النحو العربي في المراحل الأولى من الدراسة (الابتدائية)، وذلكم في تفريقه بين النحو عِلْمًا وتعليمًا، وما على المختصِّين إلَّا أن يأخُذوا بآلية تلقين الطلاب النصوصَ السهلةَ الفصيحةَ المعبِّرة عن حياتهم اليومية، من غير الإفراط بالتقعيد المعياري؛ وبذا نصِلُ إلى سَنَدٍ وثيقٍ في أولويَّة التعليم، وبالحرص على ربط المسائل بنظائرها يُمكن أن نُمعن النظر في رواية ورَدَتْ عن ابن خالويه حين جاءه رجل قائلًا :"أريد أن أتعلَّم من العربية ما أُقيم به لساني، فأجابه ابن خالويه على البديهة: أنا منذ خمسين سنة أتعلم النحو، وما تعلَّمْتُ ما أُقيمُ به لساني".

 

هذا حال ابن خالويه عالم النحو - أيُّها الفضلاء - لم تكن عينُه في غطاء عن واقعيةٍ في تلقِّي النحو، وكذا الجاحظ في وعيه بوسائل ضبط النحو: نطقًا وكتابة، وتعليمًا واستعمالًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة