• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

التعبير البارز (لام الابتداء)

د. إبراهيم عوض


تاريخ الإضافة: 3/3/2018 ميلادي - 15/6/1439 هجري

الزيارات: 18866

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعبير البارز (لام الابتداء) [1]


ويدخل تحت ما أسميته بـ(التعبير البارز) لام الابتداء؛ إذ هي تفيد التوكيد، ومع أن المتنبي لا يُكثر منها إكثارًا مطلقًا، فإنه يستخدمها - فيما يخيل إليَّ - أكثر من غيره.

 

كذلك فإنه يستعملها في مواضع يقل استعمالها فيها، وهذا هو ما يميزها عند المتنبي، إن الغالب مثلًا إدخالها على خبر (إن) أو الفعل المضارع بعد (حتى)، أما المتنبي، فإنه في معظم المرات التي استخدمها فيها قد أدخلها على المبتدأ نفسه، أو على الفعل الماضي؛ في أول الكلام أو بعد (حتى)؛ فمن الأبيات التي دخلت فيها لام الابتداء على المبتدأ، قولُه:

احمَدْ عفاتك لا فُجِعْتَ بفقدهم ♦♦♦ فلَتَرْكُ ما لم يأخذوا إعطاءُ

••••

ولَلتَّركِ للإحسانِ خيرٌ لمحسنٍ ♦♦♦ إذا جعلَ الإحسانَ غير ربيبِ

••••

 

وسيفي لَأنت السيف، لا ما تسلُّه
لضرب ومما السيف منه لك الغمدُ
ورمحي لَأنت الرمح لا ما تبله
نجيعًا ولولا القدح لم يثقب الزندُ

••••

لَوفدُ نميرٍ كان أرشدَ منهمُ ♦♦♦ وقد طردوا الأظعان طردَ الوسائقِ

••••

لَحبُّ ابن عبدالله أولى، فإنه ♦♦♦ به يُبدأ الذكرُ الجميلُ ويختمُ

••••

يا أختَ معتنقِ الفوارس في الوغى ♦♦♦ لَأخوكِ ثَم أرقُّ منك وأرحمُ


ويمكن أن يضاف إلى ذلك البيت التالي، الذي أدخل فيه لام الابتداء على الخبر، لكني - لتقدُّم الخبر فيه وحلوله محل المبتدأ - قد ألحقته بالأبيات السابقة التي دخلت فيه اللام على المبتدأ، قال الشاعر:

وأَمَا وحقُّك وَهو غايةُ مقسمٍ ♦♦♦ لَلْحقُّ أنتَ، وما سواك الباطلُ


أما دخول لام الابتداء على الفعل الماضي، سواء كان في أول الجملة أو كان مسبوقًا بـ(حتى)، فإليك هذه الأمثلة عليه:

لَعممتَ حتى المدن منك ملاءُ
ولَفُتَّ حتى ذا الثناء لفاءُ
ولَجُدْتَ حتى كدت تبخل حائلًا
للمنتهى، ومن السرور بكاءُ

••••

لَأبقى يماك في حشايَ صبابةً ♦♦♦ إلى كلِّ تركيِّ النجارِ جليبِ

••••

لَعظمت حتى لو تكون أمانةً ♦♦♦ ما كان مؤتمنًا بها جِبرينُ

••••

عدوِّي كل شيءٍ فيك حتى ♦♦♦ لَخِلْتُ الأكمَ مُوغرةَ الصدورِ

••••

حذرًا عليه قبل يوم فراقه ♦♦♦ حتى لَكِدْتُ بماء جفني أشرقُ


ويدخل في استعماله (لام الابتداء) على نحو غير شائع المثال الآتي؛ حيث يورد جواب (لو) فعلًا ماضيًا عاريًا عن اللام، ثم يعطف عليه فعلًا ماضيًا آخر مسبوقًا بها، وكان المتوقع أن يكون جواب (لولا) نفسه مسبوقًا بها، أو أن يأتي المعطوف عليه عاريًا هو أيضًا عنها بحيث يتسق المعطوف والمعطوف عليه:

لو يكونُ الذي وردت من الفج
عةِ طعنًا أوردته الخيل قبلا
ولكشفت ذا الحنين بضربٍ
طالما كشف الكروب وجلَّى


[1] تسمى هذه اللام في مواضع أخرى بـ(اللام المزحلقة)، و(لام القسم)، وقد آثرت من باب الاختصار أن أسميها في كل الأحوال بـ(لام الابتداء).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة