• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

علامات الفعل في اللغة العربية

أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن


تاريخ الإضافة: 29/8/2017 ميلادي - 6/12/1438 هجري

الزيارات: 294113

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علامات الفعل في اللغة العربية


بداية وقبل أن نذكرَ علاماتِ الفعل الخاصة به والمميِّزةَ له عن الاسم والحرف، نذكر أقسام الفعل وأنواعَه، فنقول:

إن الفعل ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

ماضٍ، مضارع، أمر.

وعلامات هذه الأقسام الثلاثة من الأفعال؛ إما أن تكون:

• عامة (مشتركة)؛ أي: إن هذه العلامات تدخل على الأنواع الثلاثة من الأفعال، أو على نوعينِ فقط منها، فتكون بذلك مميِّزة للفعل عن أخوَيْه الاسمِ والحرف.

• وإما أن تكون خاصة، وذلك بأن يكون هناك علامةٌ خاصة لكل نوع من هذه الأفعال الثلاثة، فتكون هذه العلامات الخاصة مميِّزةً لكل نوع من الأفعال عن النوع الآخر، فيكون للفعل الماضي علاماتٌ تخصه وتميِّزه عن الفعل المضارع والأمر، ويكون للفعل المضارع علاماتٌ تخصه وتميزه عن الفعل الماضي والأمر، ويكون للفعل الأمر علامات تخصه وتميزه عن الفعل الماضي والمضارع[1].

 

العلامات العامة (المشتركة):

للفعل عمومًا علامات عامة تميزه عن الاسم والحرف، وهذه العلامات العامة تنقسم إلى قسمين:

علامات عامة تدخل على أنواع الفعل الثلاثة.

 

علامات عامة تدخل على نوعين فقط من الأفعال.

1- العلامات العامة التي تدخل على أنواع الفعل الثلاثة:

أ- نون التوكيد: فإن نون التوكيد تدخل على:

• الفعل المضارع؛ نحو قوله تعالى: ﴿ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ ﴾ [الأعراف: 88]، وقوله سبحانه: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ﴾ [آل عمران: 169].

• الفعل الماضي؛ نحو قوله صلى الله عليه وسلم: ((فإما أدرَكَنَّ واحدٌ منكم الدجَّالَ))، ونحو قول الشاعر:

دامَنَّ سعدُكِ لو رحمتِ مُتيمًا ♦♦♦ لولاكِ لم يَكُ للصبابةِ جانِحَا

• الفعل الأمر؛ نحو: اجتهدنَّ في طلب العلم الشرعي، واحرصنَّ على وقتك.

 

ب- ونون النسوة: فإن نون النسوة تدخل على:

الفعل المضارع؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴾ [البقرة: 228]، وقوله سبحانه: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾ [البقرة: 233]، وقوله سبحانه: ﴿ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ﴾ [النور: 60].

والفعل الماضي؛ نحو قوله سبحانه: ﴿ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ ﴾ [يوسف: 31]، وقوله عز وجل: ﴿ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ ﴾ [النساء: 25].

والفعل الأمر؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب: 32، 33]، وقوله سبحانه: ﴿ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [الأحزاب: 33].

 

2- العلامات العامة التي تدخل على نوعين فقط من الأفعال:

هذه العلامات على قسمين:

• علامة مشتركة بين الفعل المضارع والفعل الأمر، وهي ياء المخاطبة، ومثالها:

مع الفعل المضارع: نحو قوله تعالى: ﴿ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [هود: 73]، وقوله سبحانه: {فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ} [النمل: 33]، وقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: ((تشتهين تنظرين؟)).

مع الفعل الأمر: نحو قوله عز وجل: ﴿ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [آل عمران: 43]، وقوله سبحانه: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ﴾ [مريم: 25، 26].


• علامة مشتركة بين الفعل الماضي والفعل المضارع، وهي (قد)، فـ(قد) تدخل على:

الفعلِ المضارع: ويكون لها حينئذٍ ثلاثةُ معانٍ؛ وهي:

• التحقيق؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ ﴾ [الأحزاب: 18].

• التقليل؛ نحو: قولك: قد ينجح الكسول.

• التكثير؛ نحو: قولك: قد ينجحُ المجتهد.

والفعلِ الماضي: ويكون لها حينئذٍ معنيانِ:

• التحقيق؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 1].

• التقريب؛ نحو قول مُقيمِ الصلاة: قد قامَتِ الصلاةُ.



[1] كما أن هذه العلامات الخاصة أيضًا - ومِن باب أَولى - تُميِّز هذا الفعل عن الاسم والحرف؛ لأنها إذا كانت تميِّزه عن النوعين الآخرين من الأفعال، فمن باب أولى أنها تميزه عن الاسم والحرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة