• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

السبيل الأمثل لتعلم اللغة

أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 11/5/2017 ميلادي - 14/8/1438 هجري

الزيارات: 5208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السبيل الأمثل لتعلم اللغة

 

كثيرٌ من الناس مشغولٌ وشغوفٌ بتعلُّم اللغةِ، ويقرأُ ويبحثُ كلَّ يوم، وهو يضعُ نُصْبَ عينيه ويحلُمُ أن يصبحَ يومًا ما متقنًا لها، ولكن في الوقت نفسِه قد يفشلُ في طريقه ذاك، ولا يعلمُ المنهجَ السليمَ لتعلُّمِها.


من الضرورات التي لا غنى عنها بالنسبة لمتعلِّم اللغةِ: أن يمنحَ نفسَه الوقتَ الكافيَ لذلك؛ لأنه إنْ تسرَّع ولم يكن مُرتاحًا فيها، فسيكونُ تعلُّمُه متعثِّرًا، وقد يفشلُ ويتوقفُ وهو لم يبلُغْ منتهى الطريقِ.


تلعبُ الوسائلُ التكنولوجية الحديثةُ دورًا لا يُستهانُ به كالإنترنتِ، فهو مصدرٌ ثَرَّارٌ لمعلوماتٍ غزيرةٍ عن اللغة، فبدلًا من أن يستعملَه الفردُ الاستعمالَ السَّيئَ، يمكنُ أن يفيدَ منه في تعلُّمِ لغةٍ ما، وله الحصولُ على الدروس، أو حتى الأشرطة المسموعةِ والمصورة، وذلك أمر رائعٌ ومفيد بالنسبة لتعلُّم اللغةِ؛ لأنه - زيادةً على دراستها - يضيفُ المتعةَ والفعاليةَ.


إضافةً إلى أخذ الوقتِ والوسائل الفعالة، ممارسة اللغةِ تمنحُ المتعلِّمَ الثقةَ بنفسه، فمن أبرزِ النصائحِ التي أزوِّدُ بها متعلمَ اللغة: ألا يخاف أن يخطئَ؛ لأنه من لم يخطئْ، فلن يتعلمَ أبدًا!فالمبادرةُ والقضاء على التردُّد والخجلِ، يجعلانِكَ تسيرُ قُدُمًا في تعلُّمك، فتتقدمُ بثبات في تعلُّمك إياها.


إن أردتَ تعلُّمًا فعالًا للغة، فخذْ كلَّ وقتِك واستفدْ من الوسائل الحديثةِ التي ستعينُك كثيرًا، وبادرْ وجازفْ، وكلما أحسستَ أنك لا تجيدُها أو ترتكبُ هفواتٍ كثيرةً في استعمالها، ذكِّر نفسَك بأنك في طريق التعلُّمِ، وأنك إن لم تُخطئْ فلن تتعلمَ أبدًا، وفكِّر دومًا في الهدف الذي ستصلُ إليه في الأخير، وهو إثراءُ رصيدك، ستفخرُ وتعتزُّ به؛ لأن اللغةَ هي الثقافةُ وبالتالي عالمٌ آخرُ تستفيدُ منه في حياتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة