• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

تسمية الشيء بأبرز وصف فيه

د. سيد مصطفى أبو طالب


تاريخ الإضافة: 11/4/2017 ميلادي - 14/7/1438 هجري

الزيارات: 11873

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تسمية الشيء بأبرز وصف فيه


يمكن تسمية الشيء بوصف فيه، وهذا الوصف قد يكون خاصًّا بالشيء، بمعنى أن يكون هذا الوصف أساسًا في المسمى، "ويتحقق بالصورة المثلى كتسمية الإبل باسمها هذا؛ لاحتفاظها بالماء في أبدانها"[1]، وتسميتها بدنة؛ لعِظم خلقها وضخامتها.

 

وتوضيح ذلك كما يأتي:

• قال أبو عبيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الغائط: (اتقوا الملاعن وأعدوا النبل)[2].

... النبل: حجارة الاستنجاء...، ونراها سميت نبلاً لصغرها....[3].

لقد ذكر الشارح علة تسمية الحجارة التي تستعمل في الاستنجاء "نبلاً" لصفة فيها هي الصغر.

قال الخليل: والنبل: عظام المدر والحجارة ونحوها، الواحدة: نبلة، ويقال للصغار أيضًا: نبل [4]، فهو من الأضداد.

وفى النهاية: النبل: هي الحجارة الصغار التي يستنجى بها[5].

فلما كانت النظرة إلى هذه الحجارة التي يستنجى بها من جهة حجمها؛ سميت بهذا الاسم مراعاة لصفة الصغر فيها، فكانت الملحظ الذي بُنِيَت عليه التسمية.

 

• قال أبو عبيد: في حديثه صلى الله عليه وسلم: (أن رجلاً أوصى بنيه، فقال: إذا أنا مت فأحرقوني بالنار، حتى إذا صرت حُمَمًا، فاسحقوني، ثم ذروني في الريح، لعلي أضل الله) [6].

قال أبو عبيد: الحُمَمُ: الفحم، واحدتها حممة، وبه سمي الرجل حممة، وقال طرفة[7]: (المديد)

أَشجَاكَ الرَّبْعُ أَمْ قِدَمُه *** أَمْ رَمَادٌ دَارِسٌ حُمَمُه [8]


وقف الشارح على سبب تسمية الرجل: "حممة " لصفة فيه هي السواد.

قال الخليل: وجارية حممة؛ أي: سوداء، كأنها حممة [9].

وقال الهروي في تفسير هذا الحديث: الحمم: الفحم، واحدتها حممة، ومنه حديث لقمان بن عاد ووصف أخاه، وكان من سوداء: (خذي مني أخي ذا الحممة) [10]، وأراد: سواده[11].

وفى اللسان: الحمم: الفحم البارد، الواحدة: حممة، وبها سمى الرجل حممة.[12]

إذًا، قد روعيت صفة السواد الكائنة في الرجل والمرأة عند التسمية فسميا بالحممة.

 

• قال ابن قتيبة: والبدنة هي الناقة، سميت بدنة بالعظم إما لسمنها أو لسنها...[13].

البدنة: ما يُهدى إلى بيت الله الحرام من الإبل [14]، وقد أطلق عليها هذا الاسم مراعاة لسمنها وضخامتها.

قال ابن الأثير: وسميت بدنة لعظمها وسمنها [15]، وفي اللسان: وإنما سميت بدنة لأنها تُبدن؛ أي: تسمن [16].

ودلالة مادة (بدن) على الضخامة والسمن واردة عن العرب.

قال الجوهري: بدن الرجل يبدن بدنًا إذا ضخم [17].

وامرأة بادن وبدين، وذلك من عظم الجسم [18]، والبدن: السمن والاكتنناز [19].

وهناك ملحظ آخر ذكر في الشرح وهو السن؛ قال صاحب اللسان: سميت بدنة لسنها [20].

ومن الواضح أن السمن والاكتناز مفترض في المسن - وإن لم يكن به - لما فيه من سكون وعدم حركة المؤديين في الغالب إلى أسباب السمنة والبدانة.

ولعل مما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تبادروني بالركوع والسجود، فإنه مهما أسبقكم به تدركوني... إني قد بَدَّنت)؛ أي: ثقلت عن الحركة لكبر سني [21].

إذًا فالسعة والضخامة مما يطلب فيما يُهدى للحرم من الإبل، ويتحققان فيها، ولذا لُحِظَا عند التسمية.

 

• قال ابن قتيبة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدَانه أو يُنَصِّرَانه، كما تناتج الإبل من بهيمة جَمْعَاء هل تُحِسُّ من جَدْعَاء؟...) [22].

..... والبهيمة الجمعاء هي السليمة، سميت بذلك؛ لاجتماع السلامة لها في أعضائها [23].

لاحظ الشارح علة تسمية البهيمة "جمعاء"؛ وذلك لاجتماع السلامة لها في أعضائها، فهو وصف فيها.

قال الزمخشري: قيل للسليمة: جمعاء؛ لأن جميع أعضائها وافرة لم ينتقص منها شيء [24].

وفى اللسان: والجمعاء من البهائم التي لم يذهب من بدنها شيء، وفي الحديث: "كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء"؛ أي: سليمة من العيوب مجتمعة الأعضاء كاملتها، فلا جدع بها ولا كَيّ [25].

وهذه العلة متسقة مع دلالة المادة المشتقة منها وهي (جمع) التي تدل على التضام.

قال ابن فارس: الجيم والميم والعين أصل واحد، يدل على تضام الشيء [26].

وقالوا: رجل جميع؛ أي: مجتمع في خلقه [27]، وسمي يوم الجمعة بذلك؛ لاجتماع الناس فيه [28]، فاجتماع أعضاء البهيمة واكتمالها، فلا جدع فيها ولا نقص منها لوحظ عند التسمية وهو وصف فيها.

 

• قال الحربي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه أدرك النبي ُّرجلاً يَجُرُّ إزاره، فقال: ارفع إزارك فقال: إني أحنف، فقال: ارفع فكل خلق الله حسن) [29].

قوله: إني أحنف: الحنف: إقبال القدم بأصابعها على الأخرى، هذه على هذه، وهذه على هذه، وسمي الأحنف بن قيس؛ لحنف كان برجليه [30].

لقد كان الحنف الصفة الملحوظة عند تسمية الرجل بالأحنف.

قال ابن دريد: الحنف في القدمين: أن تميل كل واحدة منهما بإبهامها على صاحبتها [31].

ويبين الجوهري سبب تسمية الأحنف، فيقول: الحنف: الاعوجاج في الرجل، وهو أن تقبل إحدى إبهامي رجليه على الأخرى، والرجل أحنف، ومنه سمي الأحنف بن قيس [32].

وتتماشى هذه العلة مع استعمال مادة (حنف) في اللغة إذ تدل على الميل.

قال ابن فارس: الحاء والنون والفاء أصل مستقيم، وهو الميل [33]، وقالوا: تحنف فلان تحنفًا: إذا مال إليه [34]، ويقال: تحنف فلان: عدل عن الشرك، واعتزل الأصنام [35]، والحنفاء: الأمة المتلونة؛ أي: المتقلبة، تكسل مرة وتنشط أخرى ... والقوس لاعوجاجها، وعصا معوجة....[36]،

وعلى ذلك، فقد روعيت صفة ميل القدمين في هذا الرجل، فسُمي أحنفَ.

 

• قال الحربي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول) [37].

... الغائط: الصحراء وهو مما كنَّى الله تعالى عنه، عن الأصمعي: الغائط من الأرض: ما أطمأن وانخفض... وسميت غوطة دمشق من ذلك [38].

نبه الشارح على علة تسمية غوطة دمشق بهذا الاسم؛ وذلك لانخفاضها.

قال الحموي: غُوطة - بالضم ثم السكون وطاء مهملة - من الغائط، وهو المطمئن من الأرض، وجمعه غيطان وأغواط، وقال ابن شميل: الغوطة: الوهدة من الأرض المطمئنة، والغوطة: هي الكورة التي منها دمشق...[39].

ويذكر ابن الجوزي سبب التسمية، فيقول في قصة سيدنا نوح عليه السلام: وانسدت ينابيع الغوط الأكبر، الغوط: عمق الأرض الأبعد، ومنه قيل للمطمئن من الأرض: غائط، وبه سميت غوطة دمشق [40].

إذًا فالانخفاض سمة رئيسة في هذا الموضع من الأرض، فروعي عند التسمية، فيكون سبب تسمية هذا المكان بهذا الاسم من باب تسمية الشيء بوصف فيه.

 

• قال السرقسطي في حديث على رضي الله عنه أنه قال لرجلين: إنكما علجان، فعالجا عن دينكما [41].

العلج ها هنا الشديد الخلق، ويقال للرجل: علج، إذا خرج وجهه وغَلُظَ، قيل: قد استعلج، ومنه قيل لحمار الوحش: علج لاستعلاج خلقه [42].

ذكر الشارح معنى (العلج) وهو الشديد الخلق، ثم ذكر علة تسمية حمار الوحش بالعلج، وذلك لشدة خَلْقِه.

وقد نص على هذه العلة كثير من علماء اللغة.

قال الأزهري: العلج: الرجل القوى الضخم، وقد استعلج الغلام، إذا خرج وجهه، وعبل بدنه، ويقال للعير الوحشي إذا سمن وقوي علج [43]، وقال الزمخشري في تفسير هذا الحديث: (إنكما علجان)؛ أي: صلبان شديدا الأسر .. ويقال للحمار الوحش: علج لاستعلاج خَلْقه [44]، وفي اللسان: العلج: الرجل الشديد الغليظ، لاستعلاج خلقه وغلظه [45].

وعلى ذلك، فقد سمي الحمار الوحشي بالعلج لشدة خلقه، فهو من باب تسمية الشيء بصفته.

 

• قال السرقسطي في حديث ابن عباس رضي الله عنه وقد لقيه سماك بن الوليد، فقال له سماك: هيا ابن عباس، ما تقول في سلطان علينا يظلموننا ويشتموننا ويعتدون علينا في صدقاتنا ألا نمنعهم؟ قال: لا، أعطهم يا حنفي، قلت: إنهم لا يعطوننا ما في كتاب الله، ألا نمنعهم؟ قال: لا، أعطهم يا حنفي، وإن أتاك أهدل الشفتين....[46].

الهدل في الشفتين: ضخم واسترخاء فيها، يقال: رجل أهدل الشفة، وامرأة هدلاء، وإنما سميت بنو هدل، وهو عمرو بن الخزرج؛ لهدل كان في شفته....[47].

لقد بيَّن الشارح علة تسمية هؤلاء القوم بهذا الاسم لصفة فيهم، وهي تهدل الشفة.

قال الخليل: الهدل: استرخاء في المشفر الأسفل [48]، والأهدل: المسترخي الشفة السفلى الغليظها [49].

وعلى ذلك، فقد لوحظت صفة التهدل للشفة السفلى وغلظها لهذا الرجل: (عمرو بن الخزرج)، فنسب إليه قومه، فسموا بني هدل نظرًا لهذه الصفة البارزة في أبيهم.

 

• قال الخطابي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه نهى في الضحايا عن المُصَفَّرَة والبَخْقَاء والمُشَيَّعَة[50] [51].

قوله: المصفرة: المستأصلة الأذن، وأراها سميت مصفرة؛ لأن صماخيها قد صفرا من الأذنين، أي: خَلَوَا، يقال: صَفِرَ الوعاء إذا خلا، والعرب تقول: نعوذ بالله من صَفَرِ الإناء وقرع الفناء، وقد تكون المصفرة الهزيلة التي خلت من السمن [52].

بيَّن الشارح علة تسمية (المصفرة) وهي خالية الأذن المستأصلتها، بهذا الاسم؛ لخلوها من الأذن؛ إذ (الصفر) بمعنى الخلوص من الشيء.

فأما الصفر، فهو الشيء الخالي [53]، ويقال: هو صفر اليدين؛ أي: ليس فيهما شيء، وصفر الشيء يصفر من باب تعب، إذا خلا فهو صِفْر [54].

وأما المصفرة، فقد فسرها الخطابي، يقول الزمخشري: فسرت المصفرة في الحديث

بالمستأصلة الأذن، وقيل: هي المهزولة، وأيتهما كانت فهي من أصفر، إذا أخلاه، أي: أُصْفِر صماخاها من الأذنين، أو أصفرت من الشحم [55].

وعلى ذلك، فقد استبان أن علة التسمية التي نص عليها الخطابي مراعاة لأبرز صفة فيها وهي خلوها من الأذنين.

 

• قال الخطابي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه سمع صوت الأشعري وهو يقرأ، فقال: لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود)، قال بريدة: فحدثته بذلك، فقال: لو علمت أن نبي الله استمع لقراءتي لحبرتها [56].

... قوله: لحبرتها، يريد: تحسين القراءة وتحزين الصوت بها، يقال: حبرت الشيء، إذا حسنته، وكان الطفيل الغنوي يُدعى المُحَبِّر؛ لتجويده الشعر وتحسينه إياه [57].

أوضح الشارح علة تسمية (الطفيل) بالمحبر؛ وذلك لتجويده الشعر وتحسينه.

قال الأزهري: كان يقال لطفيل الغنوي: محبر في الجاهلية؛ لأنه كان يحسن الشعر، وهو مأخوذ من التحبير [58].

وفى المحكم: كان يقال لطفيل الغنوي في الجاهلية: مُحَبِّرٌ، لتحسينه الشعر [59].

وتدور هذه المادة =(ح ب ر) حول هذا المعنى = (التحسين).

قال ابن فارس: الحاء والباء والراء أصل واحد منقاس مطرد، وهو الأثر في حسن وبهاء [60].

وعلى ذلك فقد سمي الطفيل بهذا الاسم من باب تسمية الشيء بأبرز وصف فيه.



[1] تعليل التسمية (21، 22).

[2] ورد بعضه في سنن أبي داود: (كتاب الطهارة - باب المواضع التي نهى عن البول فيها)، (1/ 54)، وابن ماجه (كتاب الطهارة - باب النهي عن الخلاء على قارعة الطريق ) (1/ 119 )، والمسند (1/ 299 ).

[3] غريب أبي عبيد (1/ 210، 211)، وينظر: الغريبين للهروي (6/ 1802 ).

[4] العين ( نبل ) (8/ 392 )، واللسان (نبل ) (8/ 437 ).

[5] النهاية (5/ 23).

[6] البخاري: (كتاب الأنبياء - باب "﴿ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ ﴾ [الكهف: 9]...") (3/ 1282)، ومسلم (كتاب التوبة - باب في سعة رحمة الله...) (4/ 2109 ).

[7] الديوان (ص 78 )، شجاك: أحزنك، والدارس: الممحو، والحمم: الفحم.

[8] غريب أبي عبيد (1/ 245، 246).

[9] العين (حم) (3/ 34).

[10] النهاية (1/ 1052).

[11] الغريبين (2/ 498،499 ).

[12] ( حمم ) (2/ 611 ).

[13] غريب ابن قتيبة (1/ 515، 523).

[14] ينظر: الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي للأزهري (ص186).

[15] النهاية(1/ 269).

[16] (بدن) ( 1/ 356).

[17] الصحاح (بدن) (5/ 2077).

[18] مجمل اللغة (ص119)؛ لابن فارس؛ دراسة وتحقيق: زهير عبدالمحسن سلطان، مؤسسة الرسالة، ط 2- 1406هـ - 1986م.

[19] اللسان (بدن) (1/ 356).

[20] السابق نفسه.

[21] ينظر الغريبين (1/ 157)، والفائق (1/ 85).

[22] البخاري، (كتاب الجنائز - باب إذا أسلم الصبي فمات... ) (1/ 456)، ومسلم ( كتاب القدر – باب معنى كل مولود يولد على الفطرة) (4/ 2047).

[23] غريب ابن قتيبة (1/ 350،351 ).

[24] الفائق (3/ 127).

[25] (جمع ) (2/ 205).

[26] المقاييس ( جمع ) (1/ 479).

[27] العين ( جمع ) (1/ 240).

[28] اللسان ( جمع ) ( 2/ 204).

[29] المسند (4/ 390 )، والمعجم الكبير (7/ 315)، ومسند الحميدي (2/ 354).

[30] غريب الحربي (1/ 290، 293 ).

[31] الجمهرة ( ح ف ن ) (2/ 178)، واللسان (حنف ) (2/ 629).

[32] الصحاح ( حنف ) (4/ 1347).

[33] المقاييس ( حنف ) (2/ 110).

[34] التكملة والذيل والصلة ( ح ن ف ) (4/ 455)؛ الحسن بن محمد بن حسن الصاغاني؛ حققه: عبدالعليم الطحاوي. راجعه/ عبدالحميد حسن، دار الكتب - القاهرة. 1974م.

[35] المعجم الكبير ( ح ن ف ) (5/ 776).

[36] السابق نفسه.

[37] البخاري ( كتاب الوضوء – باب لا تستقبل القبلة بغائط ولا بول..) (1/ 66)، ومسلم (كتاب الطهارة - باب الاستطابة ) (1/ 223).

[38] غريب الحربي (2/ 638، 640،641 ).

[39] معجم البلدان (4/ 219).

[40] غريبه (2/ 166).

[41] أبو داود ( كتاب الطهارة -باب في الجنب يؤخر الغسل) (1/ 108)، والمسند (1/ 107)، والمستدرك (كتاب الطهارة) 1(/ 203)، وغيرها.

[42] الدلائل (2/ 595، 594).

[43] التهذيب (علج) (1/ 239).

[44] الفائق (3/ 23).

[45] (علج) (6/ 394)، والتاج (ع ل ج) (6/ 108).

[46] أخرجه الخطابي مختصرًا في غريبه (2/ 446).

[47] الدلائل (2/ 686،687 ).

[48] العين (هدل ) (4/ 24)، واللسان (هدل ) ( 9/ 55 ).

[49] المجموع المغيث (3/ 485)، واللسان (هدل) (9/ 55).

[50] النجفاء: التي ذهب بصرها وبقيت عيناها منفتحتان، والمشيعة: التي تتبع الغنم عجفًا، أي: لا تلحق الغنم.

[51] أبو داود (2/ 106)، والمسند (4/ 185).

[52] غريب الخطابي (1/ 127).

[53] العين (صفر) (7/ 114).

[54] المصباح (صفر) (1/ 342).

[55] الفائق (2/ 303)، وينظر: غريب ابن الجوزي (1/ 593)، والنهاية (3/ 36).

[56] البخاري (كتاب فضائل القرآن - باب حسن الصوت بالقراءة للقرآن) (4/ 1925)، ومسلم (كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن) (1/ 546).

[57] غريب الخطابي (1/ 318، 319).

[58] التهذيب (حبر) (5/ 22)، وينظر: اللسان (حبر) (2/ 290).

[59] (ح ب ر) (3/ 315).

[60] المقاييس (حبر) (2/ 127).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة