• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مراسلات شعرية (1)

د. محمد إبراهيم العشماوي


تاريخ الإضافة: 7/3/2016 ميلادي - 27/5/1437 هجري

الزيارات: 4684

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراسلات شعرية (1)


كَتَبَ إليَّ بالأَمْسِ العلَّامةُ، المحدِّثُ، الأديبُ الدكتور عبدُ الله بن سِعَاف اللِّحْياني المَكِّي، هذه الأبياتَ الأربعةَ، وطلبَ منِّي جوابَها:

يُسَائِلُنِي رِفَاقِي عَنْ خَلِيلي
فَقُلْتُ لهم أَهَابُ من الأَمِيرِ!
أُشِيرُ إليه مِنْ بُعْدٍ كأنِّي
أَطُوفُ بِعَاشِرِ الحَجِّ الكبِيرِ!
حُبِسْتُ بموقفِ الأَعْرَافِ قَسْرَاً
فَلا أنَا فِي الجِنَانِ ولا السَّعِيرِ!
تُلَفِّعُني الْغُيومُ فلَسْتُ أَدْرِي
بغَمْرَتِها بَشِيري مِنْ نَذِيري!

 

فأجَبْتُه بأربعةِ أبياتٍ، فقُلْتُ:

فيَا أهْلَ المُرُوءةِ هَلْ مَنَنْتُمْ
علَى ذَاكَ الأَسِيرِ المسْتَجِيرِ؟!
وهَلْ خَلَّيْتُمُوهُ إلى رَفِيقٍ
يَحِنُّ إليه كالغُصْنِ النَّضِيرِ؟!
أَرَاهُ يَذُوبُ مِنْ أَلَمٍ ووَجْدٍ
وَرِيحُ الحُبِّ تَسْرِي كالْعَبِيرِ!
وهَا أنَذَا أَرِقُّ له بِشِعْرِي
ومَا أنَا بالفَرَزْدَقِ أو جَرِيرِ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة