• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

جبال في بلاد الياسمين (قصيدة)

جبال في بلاد الياسمين (قصيدة)
نبيه عبدالمنعم


تاريخ الإضافة: 7/2/2016 ميلادي - 27/4/1437 هجري

الزيارات: 8409

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جبال في بلاد الياسمين


سيُنثَرُ ياسمينُ النَّصرِ يوماً
وتَعلو رايةُ التَّوحيدِ فِينا
سيخنُسُ كلُّ شيطانٍ تَمادى
وتَبقى شامُنا للمُسلِمينا
سيبقى المسجدُ الأُمَويُّ رمزاً
ويَغدو قاسِيونُ لَنا عَرينا
سنمضي ثمَّ لا نَلوِي، ويمضي
لنحوِ دمشقَ مجدُ الأوَّلينا
وغُوطتُها لنا ستكونُ حتماً
وفسطاطٌ لنا فيها يَقينا
• • •
لقد قالوا: سوادٌ سوفَ يطغى
بشامِ الصَّحبِ ثمَّ التابعينا
نسُوا أن الإلهَ بها كفيلٌ
ونصرُ إلهِنا آتٍ يَمينا
لأُمَّتنا نقولُ لقدْ: خُذلنا
وما أقسى تخاذُلَكمْ عَلينا
جدارُ دمٍ ولحمٍ قد أَقمنا
لندفعَ عنكِ غدرَ الحاقدينا
فقولوا إخوتي قُمتمْ بماذا؟
وكيف تساعدونَ النازحينا؟
فكالأمطارِ تنْهمرُ الرَّزايا
عليهمْ ثمَّ ظَلْتُم نائمينا!
وكيف نرى سكوتاً عن حصارٍ
فأمَّتنا. لعلَّكِ تَخْبُرينا!
وأطفالٌ يبيتونَ الليالي
على خوفٍ وأنتُم آمِنونا
على ضَعفٍ بهمْ يَطوونَ جَوعى
شنارٌ في جباهِ المُتْخَمينا
اذا قتلَ النُّصَيريُّ الأهالي
أدَنتُمْ كونَكم مُستنكِرينا
• • •
رجالُ الشامِ قد قامُوا جهاداً
لدُنيا الصمتِ قد قالوا اسمَعِينا
فإنَّا مسلمونَ ذوُو اعتدالٍ
ولسنا للغلوِّ بمائِلينا
وإنَّا لا نخافُ جيوشَ ظُلمِ
وإنَّا لا نهابُ المجرمينا
ومهما حاولَ الروسُ التَّمادي
فعارٌ سوفَ يتبعُهمْ سِنينا
تعامى عالَمُ العميانِ عنَّا
وغيرُ اللهِ ليسَ لنا مُعينا
أصَبنا اليأسَ في كبدٍ بصبرٍ
رسالتنا لكلِّ مثبِّطينا
نَعمْ متفائلونَ بقربِ فجرٍ
بإذنِ اللهِ ربِّ العالمينا
• • •
على ورقي سكَبتُ القلبَ شعراً
أقولُ به وإن كنتُ الحزينا
سنبقى صامدينَ، نعمْ سنبقى
سيوفاً في وجوهِ المعتدينا
سنبقى شامخينَ، نعم سنبقى
جبالاً في بلادِ الياسمينا
سيُنثر ياسمينُ النَّصرِ يوماً
وتعلو رايةُ التوحيدِ فينا
سيخنسُ كلُّ شيطانٍ تمادى
وتبقى شامُنا للمُسلمينا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة