• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

دين المسلمين (رسالة إلى ملحد)

دين المسلمين (رسالة إلى ملحد)
ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 6/1/2016 ميلادي - 25/3/1437 هجري

الزيارات: 8113

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دينُ المسلمين

(رسالة إلى ملحد)

 

هُوَ دينٌ أنتَ تعلَمْ

ليسَ شيئًا هامشيّا

أو أمورًا ثانويّةْ

كالهواءْ

لا يصحّ العيشُ من غيرِ هواءْ

أنتَ تعلمْ

هو روحٌ هو بشرى

هو نورٌ واهتداءْ

هو ذكرٌ هو ذكرى

وبيانٌ وشِفاءْ

هو آسٌ ودواءْ

هو آياتُ السّماءْ

أينَ فهمُ الفاهمينْ؟

أينَ علمُ العالِمينْ؟

♦ ♦ ♦

هو فصْلٌ ليسَ هَزْلا

وتمامُ الهديِ نظمًا ثمّ قولا

وسدادُ الحكمِ صدقًا ثمّ عدلا

ما أرى يَشْبَعُ منه العارفونْ

رحمةً جاءَ ولكنْ

أين فينا المقسطونْ؟

♦ ♦ ♦

أنقذَ الإنسانَ.. أعطاهُ سماتِ البشريةْ

نظّم العالَم.. عرّى عوَرَاتِ الهمجيّةْ

حارَبَ الثأرَ ودَعْوَى الجاهليّةْ

حرّم الوأدَ وألغى سيّئاتِ العصبيَّةْ

جاءَ فضلاً

ورخاءً

وسخاءً

للبريّةْ

هل يجيبُ المدّعونْ؟

هل يجيبُ المرجفونْ؟

أينَ كان الملحدونْ؟.

♦ ♦ ♦

مدحَ الأخلاقَ ما كانتْ جميلَةْ

حبّبَ الصِّدْقَ لعشّاقِ الفضيلَةْ

شرّفَ العلمَ وأوصى بالقراءةْ

قبّح الآثامَ في النّفسِ العليلةْ

ونهانا.. إنّ فعلَ السّوءِ زورٌ وبذاءَةْ

أينَ من يشرحُ معنى الصّالحينْ؟

أينَ من يَصنعُ جيلَ المصلحينْ؟

♦ ♦ ♦

أنتَ تعلمْ..

أنتَ تعلمْ

فضُله في كلّ شأنٍ يتجلّى بوضوحْ

بحْ بما تقدرُ إن كنتَ تبوحْ

هل ترى الإسلامَ خيرا

للحياة الأسريّة؟

هل ترى الإسلامَ خيرا

للحياة العمليّة؟

هل ترى الإسلامَ مثلي

خير حَلٍّ لحياةٍ حَضَرِيّة؟

هل ترى أو كنتَ أعمى

لا ترى ما يبصرونْ؟

فمضغتَ الزّعم جوْرًا

مثل كلِّ الزّاعمين؟

وركبتَ الكذْبَ إثْمًا

شَأْنَ كلّ الكاذبينْ؟

♦ ♦ ♦

أنتَ تعلمْ

فضْلُهُ كُلَّ صباحٍ وعشيّةْ

يتكلّمْ

في نواحٍ ونواحٍ.. ليس يُكْتمْ

في مجالٍ ومجالٍ.. ليس يُكْتمْ

فضلُه.. كلّ زمانٍ ومكانٍ يتكلّمْ

آهِ.. من يُفهمُ ناسًا غافلينْ؟

آهِ.. من يُقنعُ قومًا جاحدينْ؟

أنّه الإسلامُ ديني.. خيرُ دينْ

♦ ♦ ♦

أنت تعلمْ:

مطْلقا لم يكنِ الإسلام يومًا

لوحاتٍ مُخْمليّةْ..

أو أوانٍ أثريةْ..

فلماذا تفصلُ الدّينَ عن الدّنيا

وتدعو

لحياةٍ جاهليّةْ؟

تلك دعوى المُبْطِلِينْ

وَسْوَسَاتٌ

تلك من إيحاءِ إبليسَ اللّعينْ

♦ ♦ ♦

أنتَ تعلمْ

هو نَهْجٌ ونظامْ

هو نبْعٌ للسّلامْ

هو مشروعُ عدالةْ

هو عنوانُ رسالةْ

هو دينٌ نَظَّمَ الدّنيا لنا..

من دونِه الدّنيا خرابٌ..

أنتَ تعلمْ

وجحودا تتكتّمْ

وجحودا تتكتّمْ

وجحودا تتكتّمْ

أنتَ تعلمْ

هو دِينْ

أنتَ تعلمْ

هو من عندِ إلهِ العالَمِينْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
15- إلى أخي حميد
ربيع شملال - الجزائر 20-01-2016 08:45 AM

بارك الله فيك وفي قلمك ويومك..

أخي حميد من المغرب، شكرا على سخاء مشاعرك، وعلى مرورك العطر، وعلى تشجيعك الذي يمدّنا بالشجاعة لنستمر.


تحية لك ولأهل المغرب الأشقاء.

14- شكر
حميد هكو - marocco 19-01-2016 08:59 PM

جزاكم الله خيرا على أعمالكم الجليلة والمفيدة

13- شكرا جزيلا
ربيع شملال - الجزائر 10-01-2016 07:49 PM

أستاذي القدير رامي.. الله يعلم كم أفرح بمروركم العطر على نصي.


فلا عدمنا كرمك وطيبتك.

12- اعجاب
رامي حنفي - مصر 09-01-2016 08:50 PM

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب وبارك في علمكم وقلمكم وزادكم تألقا

11- من وحي نصّك
ربيع شملال - الجزائر 09-01-2016 08:28 AM

هذا النّصّ كتبته منذ مدّة بكيفيّة تختلف نسبيا عن هذه، فلما قرأت مقال أستاذي أبي عمر الموسوم بـ: "نبذة مختصرة عن كيفية الرد العقلي على من أنكر أو شك في وجود الله".

حثّني ذلك المقال على العمل في النّصّ الشعريّ الذي أمامك، فهذا النصّ من ذلك المقال.


أستاذي أبا عمر.. شكرا على مقالاتك المحكمة ومشاعرك الطيبة، ودام لك ألقك وتميزك.

10- اللهم رد كيدهم في نحورهم
أبو عمرالرياض 09-01-2016 02:33 AM

هكذا ينافح الشاعر الصادق الأمين عن دينه، وهكذا يجاهد باللسان، وهكذا يكون تمسكنا بديننا، وهكذا نظهر محاسنه، هي عندي مناظرة أحسنت فيها إقامة الحجة وهذا في غاية الإبداع
فما أدق هذا التعبير
أنتَ تعلمْ
وجحودا تتكتّمْ
وجحودا تتكتّمْ
وجحودا تتكتّمْ
ومعنى ذلك فإن أَبَوا إلا ما كانوا عليه فهم مكابرون، ويحق عليهم قول الله تعالى في آل فرعون: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً) .
فهم في ألسنتهم مكذبون،لقوله تعالى: {وجحدوا بها} لكنهم في نفوسهم مصدقون؛ لقوله تعالى: {واستيقنتها أنفسهم}. وهذا قطاع كبير من الملاحدة الذين يدعون للإلحاد ويجاهرون به فلا بد للتصدي لهم، وهذه الرسالة على الطريق، فهي ذكرى للذاكرين ورد كيد الزنادقة والملحدين.

9- ألف شكر
ربيع شملال - الجزائر 09-01-2016 12:41 AM

أستاذي المتميّز رياض الشعر..

شكرا جزيلا على هذه القراءات التي ألبست نصّي حلة حمراء، وجعلتني أفهمه ثم أتذوّقه.


وشكرا مرة أخرى لأنّك تملك نفسا متواضعة، ولسانا عذبا وكلاما أرى أنّه سلعة تباع في الأسواق.

8- خير حل لحياة حضرية
رياض منصور - الجزائر 08-01-2016 01:50 PM

***********
♦ ♦ ♦
أنتَ تعلمْ..
أنتَ تعلمْ
فضُله في كلّ شأنٍ يتجلّى بوضوحْ
بحْ بما تقدرُ إن كنتَ تبوحْ
هل ترى الإسلامَ خيرا
للحياة الأسريّة؟
هل ترى الإسلامَ خيرا
للحياة العمليّة؟
هل ترى الإسلامَ مثلي
خير حَلٍّ لحياةٍ حَضَرِيّة؟

♦ ♦ ♦

في هذه المقطوعة ، يلتفت الشاعر إلى الملحد ، وذلك بعدما أتم شرح فكرته عن الإسلام وذكر صفاته وخصائصه ، فيوجه له هذا السؤال: هل ترى الإسلامَ خيرا
للحياة الأسريّة؟
هل ترى الإسلامَ خيرا
للحياة العمليّة؟
هل ترى الإسلامَ مثلي
خير حَلٍّ لحياةٍ حَضَرِيّة؟
****
ثم بنبرة مشفقة على كل من لم يقف على حقيقة الإسلام، يقول:

هل ترى أو كنتَ أعمى
لا ترى ما يبصرونْ؟
فمضغتَ الزّعم جوْرًا
مثل كلِّ الزّاعمين؟
وركبتَ الكذْبَ إثْمًا
شَأْنَ كلّ الكاذبينْ؟.
....

7- هو روح هو بشرى
رياض منصور - الجزائر 08-01-2016 01:39 PM

*************
هو روحٌ هو بشرى
هو نورٌ واهتداءْ
هو ذكرٌ هو ذكرى
وبيانٌ وشِفاءْ
هو آسٌ ودواءْ
هو آياتُ السّماءْ

****************

وهاهو شاعرنا يسرد لنا بشاعرية متمكنة متينة بعض صفات وخصائص الإسلام ، ثم ينهي هذه المقطوعة بسؤالين وجههما لكل فاهم وعالم فقال :

أينَ فهمُ الفاهمينْ؟
أينَ علمُ العالِمينْ؟.

...

6- بداية موفقة
رياض منصور - الجزائر 08-01-2016 01:33 PM

**********

هُوَ دينٌ أنتَ تعلَمْ
ليسَ شيئًا هامشيّا
أو أمورًا ثانويّةْ
كالهواءْ
لا يصحّ العيشُ من غيرِ هواءْ
أنتَ تعلمْ
***********************

أنت تعلم ...أنت تعلم أيها الملحد أن الإسلام الذي سوف نتناقش حوله ، هو دين سماوي ، وهو ضروري للحياة كالهواء ، ولا يمكن العيش بدون هواء كما تعلم ويعلم الجميع ...
أيها الملحد إن وافقتني في هذه الفكرة البسيطة ؛ أننا لا نستطيع العيش بدون هواء ، نواصل النقاش ، وإن كان لك رأي مغاير ، فلن أتعب نفسي معك لأنه فيك شيء من فقدان العقل أو الجنون ، ولذلك لن أناقش مجنونا ...

وبعد هذه المقدمة العقلية المنطقية ينطلق شاعرنا في شرح فكرته حول الإسلام ...

ولذلك وجدتنا نتابع كل ما سيأتي باهتمام كبير

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة