• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

قطط بجانب بيتنا (قصة للأطفال)

قطط بجانب بيتنا (قصة للأطفال)
إسراء عبدالسلام


تاريخ الإضافة: 5/1/2016 ميلادي - 24/3/1437 هجري

الزيارات: 31514

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قطط بجانب بيتنا

 

في يوم من أيام الشتاء الباردة، التي تتساقط فيها الأمطار، كان أبو مريم يتناول طعام العشاء برفقة عائلته الصغيرة؛ ريماس (أم مريم)، ومريم، وهدى.

 

فجأة رن جرس الباب، قام أبو مريم؛ ليرى من الطارق؟

قال: من الطارق؟

لم يردَّ أحد.

نظَر من العين السحرية، لم ير أحدًا.

قال: لا بد أنه مارٌّ بالطريق أخطأ العنوان.

 

وبينما كان على وشك العودة إلى المدفأة، ودِفْء عائلته، سمع صوتًا آخر بجانب الباب؛ "ميو ميو..."؛ إنه صوت قطة!

 

فتح الباب ليتأكَّد مَن الطارقُ في هذا الوقت.. نعم؛ إنها قطةٌ وصغيراتها، تختبئ تحت ظل البيت من المطر، والبردِ الذي يعصف بالمكان!

 

فرحَت هدى - التي تبلغ أربع سنوات - كثيرًا برؤيتهم؛ فهي تحب قراءة قصص الحيوانات.

 

بدأت في عدِّهم: واحدة، اثنتان، ثلاث.

قدَّمَت أم مريم الطعام للقطة؛ فالرفق بالحيوان كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام من الخلُق القويم.

قالت مريم: ما رأيكم أن يكون لهم مكانٌ بجانب البيت يُؤويهم في هذه الأيام، وهكذا نسعد برؤيتهم والاعتناء بهم؟

قفزَت هدى فرحة: (ياهوووو)! يا لها من فكرة رائعة! أعتَني أنا بالقطط الصغار، وأنت يا مريم بالأم الكبيرة.

 

ضحكت ريماسُ وزوجها أحمد.

قالت ريماس: لكن ليس لديَّ خبرة في التعامل مع الحيوانات، وخاصة مخلَّفاتهم!

 

كان أبو مريم يفكر بعمق.. في هذه الليلة سيَمكثون هنا تحت الباب، وفي الصباح نتَفقَّدهم، ولا ننسى أن نقرأ عن طرق التعامل مع القطط في مواقع الإنترنت، ونبحث في الكتب.

 

فرِحَت مريم وهدى كثيرًا؛ فهناك ما سيُسلِّيهم في أيام الشتاء.

قالت ريماس: هيا يا صغار، قد حان وقت النوم.. غدًا سنراهم ونتفقد حالهم إن شاء الله.

قالت هدى للقطط: مع السلامة، تصبحون على خير!

دخلت العائلة البيت، وهدى في شوق إلى يوم غد..

سطعت شمس يوم جديد، وأصوات العصافير تزقزق خلف نوافذ البيت.

استيقظت هدى وقامت مسرعة متلهِّفة لرؤية القطط.

لحقَتها أختها مريم التي تبلغ الثامنة من عمرها، وقالت لها: هيا يا أمي، أين طعامهم؟

 

قال أبو مريم: قد قرأتُ عن موضوع الحيوانات وخاصة القطط؛ هناك في السوق أأنواع مختلفة من الأطعمة لهم، وأدوات التنظيف الخاصةُ بهم.

 

جميلٌ أن نتعلم مهارةً جديدة في فن التعامل مع الحيوانات؛ لنعتنيَ بهم، ويكون لنا الأجر عند الله تعالى.

فتحَت ريماسُ الباب: ماذا؟! القطط.. أين القطط؟

بكَت هدى كثيرًا: أين القطط؟ أريد قطة!

أبو مريم: لا بد أنهم عادوا إلى ديارهم بعد سطوع الشمس...

قالت هدى: أبي، هل نستطيع البحث عنهم؟ أريد قطة!

هناك قطط كثيرة يا صغيرتي في الحي، لم يكمل أبو مريم حتى مرَّت قطة.. (ميو، ميو).

قال أبو مريم لهدى: أرأيتِ؟!

سعدَت هدى كثيرًا، ومضت تنظر إلى القطة الشقراء: ما أجملَ لونها!

ثم ركضَت القطة مسرعة..

تمنَّت هدى أن تعود وتجدها عند باب المنزل في هذه الليلة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة