• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

سهام الحب (قصيدة)

سهام الحب (قصيدة)
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 4/1/2016 ميلادي - 23/3/1437 هجري

الزيارات: 28084

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سهام الحب

 

يا قلبُ، هجرتَ الحبَّ يا ويلاهْ
والبدرُ سجينٌ في دجى ليلاهْ
دمعاتكَ سالتْ دون أن تبكيَها
هل أبكى قيسَ المكرُ من ليلاهْ؟
♦    ♦    ♦
ليلايَ كما وددتُكم ودِّيني
لا تقتلِي صادقَ الهوى والدينِ
ليلايَ فلا أحتاجُ منكم نفعاً
إمَّا ترينِّي غارقاً في الدَّينِ
♦    ♦    ♦
لم نقتلْ صادقَ الهوى يا قيسْ
بل أنتَ قتلتهُ على (البُكفَيسْ)
كم كان عديدُنا قليل الأيسْ
واليومَ غدت أعدادكُم كالطَّيسْ
♦    ♦    ♦
ها أنتُم والدنيا كوحشِ الغابِ
تبدونَ سلاحَ مِخلبٍ أو نابِ
لا بُدَّ - وإنْ صحبتُكم قد طالتْ -
من نزعِ فتيل الحبِّ بالإرهابِ
♦    ♦    ♦
يا سيدتي أنتنَّ دأْبُ الدنيا
لن تُسعد ما لم تمضِ فينا فَنْيا
هاتيك جنازةٌ تنادي: لَيلى
إن زرتِ مقامي أَمطريني حَنيا
♦    ♦    ♦
إرهابكمُ هجرٌ وقولٌ نابِ
ما سهمٌ أطلقتم علينا نابِ
يا جمعَ ظباءٍ قتَّلونا حبًّا
هل أطلقتمْ سراح شيخٍ صابِ
♦    ♦    ♦

أنتنَّ عقاربٌ بلا شَوْلاتِ
مَن يصبُ إليكنَّ ينلْ ويلاتِ
لا يدخل صدِّيقٌ سجوناً جُرماً
بل مكر سكاكينِ هوًى أصْلاتِ
♦    ♦    ♦
يا سيدتي لو تسأَليني: ما بي؟
تُلفينَ جواب السؤلِ في أثوابي
قد مزقها دَمعي على أَحبابي
هم ما ذرَفوا قصدهمُ إغضابي
♦    ♦    ♦
يا سيدُ لا نغضبكم أنكاثا
بل طبعُ هوى الرجالِ جوراً عاثا
كم تدفنُ ذي الأرضُ بلا أنكاثٍ
مَن كان عليها مالكاً حرَّاثا
♦    ♦    ♦
لو كان الحبُّ دمعهُ لا يجري
فانظر قطراتِ الطلِّ فوق الزهرِ
هل تطلقُها عند النوى أحجارٌ!
أم زهرةُ حبٍّ في وداع الفجرِ؟
♦    ♦    ♦
يا سيدُ لا ترمِ سهاماً طاشتْ
في هجمة حبٍّ من محبٍّ هاشتْ
كم أسعدني إظهارُ كل المخْفي
إذ أجنحتي لمَّا تزل قد راشتْ
♦    ♦    ♦
يا سيدنا الغرامَ، أيٌّ منَّا
قد أطعمَ حبًّا سكَّرا أو سَمْنا
قد يحسبُ دنياهُ ملاذاً أمنا
حتى يجدَ الخضرة فيها دَمْنا
♦    ♦    ♦
في كل عُصيرٍ قد نقمتم منَّا
بالسير على قارعةِ الأهدابِ
نحن الخبراءُ في الهوى مذ كنَّا
لا نقتلُ إلا خيرةَ الأصحابِ
♦    ♦    ♦
في صومعة الحبِّ نصلِّي ليلا
في الصبح يشيعُ القتل في المحرابِ
هل تنكرُ - يا سيدُ - شكوى ليلى
في محكمة الحبِّ على الأذنابِ؟!
♦    ♦    ♦
همْ قد خرقوا قانونَنا في الدنيا
أوفوا بعهود الحبِّ للأحبابِ
هذا خرقٌ من قيس لمَّا أوفى
قد أشعل نارَ الحبِّ في أعصابي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة