• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

شهداء الخليل والعرب - من يعزي من؟

شهداء الخليل والعرب - من يعزي من؟
عيسى النتشة


تاريخ الإضافة: 2/1/2016 ميلادي - 22/3/1437 هجري

الزيارات: 4051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهداء الخليل والعرب - من يعزِّي من؟

 

نأبى العزاءَ، ونأبى مَن يعزِّينا
إن الشهيد لأَسمى مِن تباكينا
هذا شعارُ (خليلِ الله) يَنقُشه
في نَحر أمتنا أشبالُ حِطِّينا
هذي (الخليلُ) فإن الله يحرسها
من عهد آدمَ لا تَنسى فِلَسطينا
ما جنَّةٌ في بقاع الأرض تُشبهُها
وهْي الخلودُ حَوَتْ جُنْد المُحبِّينا
ما أعذبَ الموتَ في ساحاتها شرَفًا
فاستبشِروا وَيْ كأنَّ الحور تَسبينا
عشقٌ أَلمَّ وأعيا مَن يعالجُه
يا مَرحبًا بالرَّدى إن كان يَشفينا
•                •               •
خَلُّوا العزاءَ لمن ماتَت رجولتُهم
فاستزرَعوا وَرَمًا يزدادُ تمكينا
جاروا فباروا وما أبقَت سياستُهم
للسِّلم دارًا ولا رَسْمًا سيُؤوينا
عمَّ البلاءُ ديارَ العُرْبِ مذ سلَبَت
أوهامُ ساحرةٍ أفكارَ والينا
ماذا جَنَيْنا من الأمريكِ مُذْ هبَطوا
فوق الصُّدورِ سِوى غمٍّ يُغَشِّينا
صِرْنا نُصادِقهم كالقطِّ يُسْعِدُه
خنَّاقُهُ أمَلاً بالحلِّ يُرضينا
حتى غَدَوْنا بلا فِكْر ولا هدفٍ
فالذلُّ سَرْبَلَنا حتَّى نَواصينا
•                •               •
ويحَ العروبةِ ما أبْقَت على شَرَفٍ
إلاَّ وألْقَت به في القاعِ يُخزينا
أقطابُنا نُصُبٌ صارَت تُحرِّكُهم
نارُ الطُّغاة فَتُكوى ثم تَشوينا
إن قيلَ قِيدُوا مع الإرهابِ معركةً
صاروا أساتذةً شرْحًا وتَلْقينا
سار النَّعيمُ لمن أبدى تَفهُّمَه
أَمَّا الجحيمُ فأولى بالْمُخِلِّينا
ماذا جنَينا من الأحلافِ قاطبةً
غيرَ التَّطاحُن والأحداثُ تَرْحينا
بِعنا كرامتَنا من أجل ساقطةٍ
يا بؤسَ أمتِنا من نَسخ رابينا
•                •               •
يا خَدعةً وَضَحَت للعُربِ صورتُها
بعد الفواتِ وقد كُنَّا القَرابينا
مِنَّا الذبيحُ ومنا من سيَذبحُه
ويلاه من فتنٍ حِيكَت بأيدينا
ضاعَت مَهابتُنا في كلِّ مؤتمرٍ
هذا يُبكِّتُنا هذا يُلاحينا
وفْدٌ يُساومنا، وفْد يهدِّدنا
وغْدٌ يسفِّهنا صِفْرٌ يُعرِّينا
أين الأباةُ؟ فيا غوثاهُ مِن زمنٍ
صار الذليلُ به رمزَ العزيزينا
أين الجماهيرُ إن صاحَت مُكبِّرةً
هدَّت مكايَدَهم، أحيَت مَواضينا؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة