• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

نسبة شعر لم ينسب

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 22/12/2015 ميلادي - 10/3/1437 هجري

الزيارات: 4544

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نسبة شعر لم يُنْسَب

 

مِنْ شأن المحقِّق فيما يعالج من نصوصٍ نسبةُ الشعر الوارد فيها إلى قائله ما أمكنه ذلك.

 

وهذه كلمةٌ أتناول فيها ما خفي على محقِّقٍ نسبتُه من الشعر:

♦ قال الأستاذ محمود شاكر في تعليقه على بيتٍ أورده الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر) (2/866)، وهو:

وما ينظر الحُكامُ بالفصل بعدما ♦♦♦ بدا واضحٌ ذو غرة وحجولِ

 

قال: "لم أقف على البيت".

قلت: هو في "ديوان الحطيئة"[1]، وقبله:

ورثتَ تراثَ الأحوصين فلم يضعْ ♦♦♦ إلى ابني طفيلٍ مالكٍ وعقيلِ

• • •

 

♦ وقال علي بن أفلح العبسي (ت: 535هـ) في كتابه "البديع" صـ 181:

"وقال:

ويسيء بالإحسان ظنًّا لا كمَنْ ♦♦♦ هو بابنهِ وبشعرهِ مفتونُ".

 

وعلق المحقِّقُ الأستاذ إبراهيم صالح بقوله: "البيت في زهر الآداب (1/5) بلا نسبة".

 

قلت: البيت لأبي تمّام في "ديوانه"، من قصيدةٍ مطلعها:

وأبي المنازلِ إنها لشجونُ ♦♦♦ وعلى العُجُومَةِ إِنّها لَتُبِينُ

• • •

 

♦ وقال الكافيجي (ت: 879هـ) في "المختصر في علم التاريخ" صـ 339:

"مِنْ هذا القبيل قول مَنْ قال:

فيا دارَها بالخيفِ إنَّ مزارَها ♦♦♦ قريبٌ ولكن دون ذلك أهوالُ".

 

وعلق المحقِّقُ فرانز روزنثال بقوله:

"في أ: وأهواله. وهذا شعرٌ لشاعرٍ قديمٍ فيما يبدو، ولكن لم أستطع معرفته"!

والبيت من شعر أبي العلاء المعرّي المشهور.



[1] والفضل في معرفته للبرامج الإلكترونية، وأعوذ بالله من ادّعاء المعرفة، والتعالي على العلماء، وزهو النفس بغير حق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
9- روائع
د. محمد صالح السامرائي - العراق 26-06-2016 04:04 AM

بورك فيكم شيخنا فقد عودتمونا ليس على فرائد الفوائد وشهي الموائد فحسب وإنما دقة التحقيق وحسن التوثيق أدامكم الله لكل توفيق.

8- تعليق ودعوة
عبدالله السالم المعلا - موريتانيا 24-12-2015 06:02 PM

لقد شغلني تواضع الكاتب عن التعرض لجوانبه المعرفية الأخرى فهو يحيل الفضل فيما توصل اليه من معلومات صحيحة هب أنها على سبيل الفرض قريبة المأخذ ولكنها على كل حال خفيت على الجهابذة النقاد والمؤرخين المختصين غير أن الدكتور - حفظه الله - لا يريد أن يعطي نفسه حتى ما تستحق تحاشيا للدعوى... فما أحوجنا في هذا الزمان الذي كثرت فيه الدعاوي العريضة وتشبع فيه المفلسون بما لم يعطوا إلى أن نجعل من هذا النمط من العلماء والكتاب والأدباء أسوة حسنة ومثلا أعلى..

7- روائع
د. محمد صالح السامرائي - العراق 23-12-2015 03:15 PM

بورك فيكم شيخنا فق عودتمونا ليس على فرائد الفوائد وشهي الموائد فحسب وانما دقة التحقيق وحسن التوثيق أدامكم الله لكل توفيق.

6- تعليق
د.محمد عيد المنصور - سورية 23-12-2015 02:20 PM

سعدت بقراءة هذا المقال..
وأفدت منه.. وتذكرت القاعدة التي تقول:
عدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود..

5- تعليق
د.عبد السميع الأحمد - الكويت 22-12-2015 09:19 PM

حقيقة، إن للشابكة فضلا لا ينكر في الوصول إلى كثير مما كان من الصعب الوصول إليه.
بوركت دكتور على هذه الفوائد القيمة.

4- دعاء
د.عبد المنعم الهيتي - العراق 22-12-2015 09:12 PM

جزاك الله خيرا أخي الفاضل وبارك الله فيك وفي علمك وزادك الله علما وتواضعا .

3- جزاك الله خيرا
د. أحمد ختال العبيدي - العراق 22-12-2015 05:55 PM

بارك الله فيك شيخنا فقد أرشدت إلى أمر يعرف به المجهول. فتح الله عليك. اللهم آمين.

2- شكر
محمود الأرناؤوط - كوسوفا 22-12-2015 05:23 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على هذه الفوائد النافعة.

1- شدتني عبارة
د.رواء محمود - نيويورك-أمريكا 22-12-2015 05:21 PM

شدتني شيخي العبارة الأخيرة (والفضل في معرفته للبرامج الإلكترونية، وأعوذ بالله من ادّعاء المعرفة، والتعالي على العلماء، وزهو النفس بغير حق).

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة