• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

غار حراء (قصيدة)

غار حراء (قصيدة)
إبراهيم عبدالله إبراهيم العلي


تاريخ الإضافة: 20/12/2015 ميلادي - 8/3/1437 هجري

الزيارات: 23609

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غار حراء


قُم نرتقِ (النورَ) حيثُ الخيرُ مَوفورُ
عسى يعانقُنا في سَعينا نورُ
أقدامُ (طه) هُنا مرَّت، هُنا انطبعَت
ورسمُها في جبينِ الدهر محفورُ
جبال (مكةَ) دون الغارِ ساجدةٌ
وكلُّ ذراتِها حمْدٌ وتكبيرُ
ساحاتُ (مكةَ) أصنامٌ مؤلَّهةٌ
وأهلُها لفَّهم جهلٌ وديجورُ
خمرٌ وفسقٌ وأنصابٌ وفاحشةٌ
سبيٌ وسلبٌ وسيفُ القتل موتورُ
(يتيم مكةَ) من يُدعى (الأمينَ) أبى
نهجَ الضلال الذي يختطُّهُ العورُ
مضى إلى حيثُ لا خمرٌ ولا صنمٌ
ولا نساءٌ بهن اللبُّ مسحورُ
ينزِّهُ النفسَ عن شركٍ وعن فتنٍ
فإنما العيشُ تفكيرٌ وتعميرُ
(يتيم مكةَ) ناداهُ الإله ولَم
يتبَعْ هواه فإن العبدَ مأمورُ
صارَ التحنُّثُ من كُبرى مآثرهِ
وما التحنثُ؟ تفكيرٌ وتطهيرُ
حتى إذا شاءَ رب الكونِ أرسلَهُ
فهذا (جبريلُ) للتلقينِ مَنذورُ
ناداهُ: إقرأْ.. وما أقرأ؟ أجاب ولم
يزِدْ، فقالَ: إقرأْ، إنه (النورُ)
وضمهُ بنشاطٍ لا مثيل لهُ
فضلعُ (طهَ) بفعل الضمِّ معصورُ
وزف (جبريلُ) في حبٍّ بشارتَهُ
و(المصطفى) من جليل الخَطبِ مبهورُ
مضى إلى أهلهِ، الحمَّى تلازمهُ
كأنه من شديدِ البرد مقرورُ
قالت (خديجةُ): لا تجزع فأنتَ فتًى
بكل مكرمةٍ في الناس مشهورُ
أبشِر فأنت رسولُ اللهِ لا كذبٌ
مالي وروحي لدينِ الله مقدورُ
♦     ♦     ♦
أحبابَ (طه) وما في الحقِّ من خجلٍ
ما للسكوتِ على الإذلالِ تبريرُ
ديارُنا سُلبت.. أقداسُنا انتُهكت
وأعوَلت إذ خلت من أهلِها الدورُ
واستُشهد الشجر الولهانُ منتصباً
واغتيلَ في عشهِ المحروق عصفورُ
واستبسلَ الحجر السِّجيلُ منتفضاً
فالأرض تحتَ جنود الغزوِ تنُّورُ
أحبابَ (طه) أليس اللهُ أخبرَنا؟
وكل ما قالهُ الرحمن مبرورُ
قد قالَ: (لا تهِنوا)، (لا تيأسوا)، (اعتصِموا)
فإنَّ من ينصرُ الرحمنَ منصورُ
أحباب (طه) ألا هبُّوا لنعلنَها:
قرآنُ ربي لنا هديٌ ودستورُ
♦     ♦     ♦
أبناءَ أمي، وأمي كلُّ مؤمنةٍ
قالت لأطفالها في مهدِهم: ثُوروا
ثوروا على الجهل والتهميشِ، واتَّحدوا
على خُطى المصطفى ورفاقهِ سيروا
أبناءَ أمِّيَ، إما النصرُ نحرزهُ
أو الشهادةُ وهي الفوزُ والحورُ

 

(جبل النور: صيف 2009م)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة