• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

جنود المسجد الأقصى (قصيدة)

جنود المسجد الأقصى (قصيدة)
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 19/10/2015 ميلادي - 5/1/1437 هجري

الزيارات: 7992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جنود المسجد الأقصى

 

بِإِذنِ اللهِ سَوفَ تَرَى الشبَابَا
يُذيقونَ العَدُوَّ هُنَا عَذَابَا
يُنادِي المَسجِدُ الأَقصَى عَلَيْهِمْ
فَيَلقَى فِي صُدورِهِمُ الجَوَابَا
وَيُرْسِلُ شَوقَهُ فِي كِلِّ وَقْتٍ
عَسَى يَجِدُ السلامَةَ وَالإيَابَا
فَأرْسَلَ مَنْ أَحَبَّ القُدسُ شَوقاً
وَصَاغَ الجِسْمُ قُبْلَتَهُ وَذَابَا
وَخَطَّ تَحِيَّةً للقُدسِ فِيهَا
مِنَ الأشْوَاقِ مَا خَصَّ القِبَابَا
تَفَجَّرَ مِن غِيابِ العَدلِ قَهْرٌ
يَصُبُّ عَلَى مَعَاقِلِهمْ عِقَابَا
مُهَنَّدُ كَانَ مَدْرَسَةً لِقَومِي
وَخَصَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى وَحَابَى
شَبَابٌ آثَرَتْ جَناتِ عَدْنٍ
وَتُرْسِلُ للشيُوخِ هُنَا عِتَابَا
هَديْلٌ بِنْتُ تَرْبِيَةٍ وَعِزٍّ
تَصُونُ كَبِنْتِ عِمْرَانَ الحِجَابَا
وَإسْرَاءُ العَظِيمَةُ بِنْتُ أَصْلٍ
وَتُطلِقُ مِنْ طَهَارَتِها شِهَابَا
وَجَدَّ بَهَاءُ فِي عَمَلٍ كَرِيمٍ
لِيَفْدِي مِنْ دَمَاثَتِهِ التُرَابَا
وَسَنَّ عَلاءُ سُنَّتَهُ لِيَمْضِي
وَيَأخُذَ أَجْرَ سُنَّتِهِ ثَوَابَا
تَهُونُ القُدْسُ عِنْدَ النَّاسِ لَكِنْ
لَهَا مِنْ قَلْبِ مَنْ عَشِقُوا نِصابا
وَزُفَّ بِلالُ فِي عُرْسٍ مهيبٍ
وَسَلَّمَ رَايَةَ القُدسِ الشبَابَا
وَأحْمَدُ فِي الثرَى الغَالِي شَهيِدٌ
وَيَشْرَبُ مِنْ يَدِ الهَادِي شَرَابَا
وَحَيَّا مُصْطَفى سُوراً عَظِيماً
وَرَدَّ لِمَسْجِدِ القُدسِ المَهَابَا
وَفَادِي فِي دِمَاءِهِ خَيْرُ حِبْرٍ
لِيَكْتُبَ لِلمُرِيدِ غَداً كِتَابَا
وَبَاسِلُ جَدَّ فِي خَيْرٍ كَثِيرٍ
وَطَاوَلَ مِنْ عَزِيمَتِهِ السحَابَا
وَأمْجَدُ قَدمَ الأَعضَاءَ طَوعاً
وَحَيَّا المَسْجِدَ الأَقْصَى وَغَابَا
وَثَائِرُ رُوحَهُ ذَهَبَتْ لِتَسْرِي
وَتَمْضِي لِلجِنَانِ فَقَدْ أَنَابَا
شَهِيدٌ فِي الثرَى القُدسِيِّ يَمْضِي
وَيُرْشِدُ كُلَّ مَنْ ضَلُّوا صَوَابَا
مُحمدُ نَهْرُهُ سَيَظَلُّ يَجْرِي
وَيَسقِي أَهلَهُ كَأساً وَصَابَا
وَإسْحَاقُ الشَهِيدُ بِأرْضِ قُدْسٍ
لَهُ الحُسْنَى وَبِالخَيرَاتِ آبَا
بَأرضِ القُدسِ مِعْرَاجٌ شَرِيفٌ
وَيَفْتَحُ لِلجِنَانِ كوىً وَبَابَا
فَلو غَابَتْ عَنِ الأَقْصَى جُيوشٌ
يَظَلُّ لَهُ الأَحِبَةَ وَالصِحَابَا
وَمَا نَفْعُ الجُيوشِ بِأَيِّ أَرْضٍ
إذا لَم تَطردُ الآنَ الكِلابَا؟
تَصُونُ المَسْجِدَ الأَقْصَى وَقُدْساً
وتُبْعِدُ عَنْ مَساجِدِنَا الذِّئابَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة